المؤتمر العالمي للتأهيل ينطلق الإثنين المقبل برعاية خالد بن زايد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تنطلق يوم الإثنين المقبل، برعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل “WCR 2024″، الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وذلك في مركز “أدنيك أبوظبي” ويستمر حتى يوم 25 سبتمبر الجاري.
ويتزامن انعقاد المؤتمر الذي يقام تحت شعار “العمل والتوظيف”، مع إحتفاء مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمرور 20 عاماً على تأسيسها، فيما تأتي الاستضافة بالشراكة مع منظمة التأهيل الدولية، والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وبالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض بدائرة الثقافة والسياحة ومركز “أدنيك”.
وأكد سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية انعقاد المؤتمر العالمي للتأهيل في دولة الإمارات؛ إذ يعد فرصة لإطلاع العالم على التجربة الإماراتية في تمكين ودمج أصحاب الهمم كشركاء فاعلين في مسيرة تنمية الوطن.
وقال سعادته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”: “إن فوز دولة الإمارات باستضافة هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط هو ثمرة الجهود المبذولة لدعم هذه الفئة، والتي سيتم تتويجها من خلال منصة دولية تستضيفها إمارة أبوظبي على مدار ثلاثة أيام”.
وأضاف أن قيادة دولة الإمارات حريصة على تطوير وتسهيل الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم والاستمرار في التخطيط لمستقبلهم لمواجهة التحديات وتأثير التطور التكنولوجي على إلغاء عدد من الوظائف، موضحا أن على المسؤولين في الجهات المعنية بهذه الفئة متابعة متطلبات سوق العمل باستمرار؛ لضمان خلق سوق عمل جديد يلبي احتياجات أصحاب الهمم.
وحول أهم المحاور التي سيتم التطرق إليها خلال المؤتمر، أكد سعادة عبدالله الحميدان، تحديد عدد من المحاور الرئيسية واختيار الأوراق البحثية المشاركة واعتماد مشاركات المتحدثين من صناع السياسات على المستوى العالمي، لافتا إلى أن ألمانيا ستعرض تجربتها المميزة خصوصا وأنها صاحبة نسبة تمكين عالية لأصحاب الهمم، وهو ما ستعرضه الدكتورة أنيت تابارا، المدير العام بالوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاجتماعية.
وأشار إلى أن هناك محورا خاصا بالمرأة صاحبة الهمة في العمل، يناقش كيفية تغلبها على التحديات؛ حيث ستتحدث في المؤتمر في هذا الجانب نماذج لنساء تعد شخصيات ملهمة في مواقع مسؤولية مرموقة ولهن تجارب أحدثت تغييرا في مجتمعاتها ومن بينهن تشانغ هايدي، رئيسة منظمة التأهيل الدولية، وغابرييلا ماشيتي نائبة رئيس الأرجنتين السابقة.
وقال الحميدان، إن المؤتمر سيناقش بالإضافة إلى ذلك، موضوعات ترتبط بتوفير بيئة عمل شاملة وتدريب وتأهيل أصحاب الهمم وتعزيز السياسات والشراكات، وسيسلط الضوء على أصعب الإعاقات التي تواجه تحديات في عملية التوظيف والعمل خاصة تلك التي تندرج ضمن الاضطرابات النفسية.
ونوه إلى أن “زايد العليا” ستطلق ضمن فعاليات المؤتمر، منصة “قاموس علم النفس الإماراتي الروسي”، وهو أول مرجع من نوعه محليا وعربيا وعالميا، وذلك تنفيذا لبنود الشراكة الإستراتيجية الدولية مع جامعة أورال الفيدرالية في روسيا.
وأوضح أن المؤسسة أطلقت منصة إلكترونية لتحويل ذلك القاموس الى شكل رقمي وتوصيل قاعدة بياناته بمنصات الإنترنت، وذلك لتسجيل القاموس في الهيئات الدولية المحترفة في النشر مثل اليونسكو والمنتديات الدولية للمكتبات، مع ضمان التوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي مثل “CHATGPT”.
وكشف سعادة عبد الله الحميدان، عن أن المؤسسة أعدت تصوراً لمخرجات المؤتمر يتضمن مقترحات ستتم مناقشتها وتبنيها ومنها منها إعلان خارطة طريق للوصول إلى هدف يؤكد إلتزام جميع المنظمات العالمية بدعم عملية توظيف أصحاب الهمم خلال السنوات العشر المقبلة، ومعربا عن تطلعه إلى أن تصل النسبة إلى 10% على المستوى العالمي.
ويستقطب المؤتمر العالمي للتأهيل أكثر من 500 شخص من أكثر من 70 دولة، بينهم قادة ومسؤولون وخبراء وأكاديميون وباحثون في قطاع التأهيل والرعاية الصحية ومقدِّمو خدمات وممثلو مؤسَّسات حكومية وخاصة معنية بمجال تحسين نوعية حياة أصحاب الهمم، إلى جانب 20 جهة محلية، مع توفير إمكانية متابعة جلسات المؤتمر وورش العمل عن بُعد عبر الإنترنت.
ويعزز المؤتمر فرص الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، بمشاركة أكثر من 190 متحدثاً، من بينهم 30 يمثلون دولة الإمارات، سيستعرضون 70 دراسة علمية وورقة بحثية، خلال أكثر من 30 جلسة عمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسة للتمور، تشمل الأصناف “نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي”، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.وام