مأساة فلسطيني فقد كل أفراد عائلته في قصف وحشي للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان، «مأساة فلسطيني فقد كل أفراد عائلته في قصف وحشي للاحتلال الإسرائيلي»
وجاء في التقرير: بلفافة بيضاء ودموع منهمرة وصرخات مكتومة يكتمل المشهد الجنائزي المعتاد للضحايا في غزة فكم من أم بكت أبنائها واب هزمته آلة الاحتلال بحصد أرواح أبنائه ليتركهم القدر يشكيان كارثتهما للسماء.
وتابع: المشهد تلك المرة بغت قلب الأب الفلسطيني محمد أبوحوج الذي وقف عاجزًا وسط جثث أطفاله المسجاة على أرفف المشرحة محطم القلب ويحمل عقله ألف سؤال بينما لسانه لا ينطق سوى بشيء واحد ماذا جنى هؤلاء الصغار؟ أي خطر مثلّه أبنائي على ذلك الاحتلال الغاشم.
أضاف التقرير: ليست مجرد جريمة إنسانية، إنه شموخ رجل ينهار وأب يُقهر أجبرته الحرب على تكفين أبنائه كافة الذين حولتهم آلة الاحتلال لأشلاء ممزقة حتى بات لا يدرك أي جزء منهم ينتمي إلى الآخر لكن حتمًا جمعيهم ينتمون لقلبه المحطم.
سيناريوهات الحزن وقهر الرجالوأوضح، أن سيناريوهات الحزن وقهر الرجال تتواصل داخل القطاع الحزين على بعد كيلو مترات بسيطة من قلب العالم الصامد في قطاع غزة لا تذبل فقط لكنها تفقد جلد رجالها وصبرهم، غزة مسكينة فاض بها الكيل تمامًا وعدوها لا يزال يواصل انتهاكاته الشيطانية.
واختتم التقرير: قال الفلسطيني المكلوم ما ظل من عيلتي أحد أشكر الله على كل حال أطفالي أبرياء أكبرهم 8 سنين واصغرهم سنة ونصف إيش عملوا؟ طلعت رجعت شاهدت عيلتي كلها مستشهدين لا لهم في شيء، قائلا (حسبي الله ونعم الوكيل).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار السلطات الإسرائيلية منع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين يوان يونغ وابتسام محمد، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كانتا برفقة وفد برلماني بريطاني يزور فلسطين في إطار دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس المجلس في بيان اليوم الأحد، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن منع ممثلي الشعب البريطاني من دخول الأراضي الفلسطينية يظهر الغطرسة والعنصرية والرفض الإسرائيلي للضغط الدولي الذي يطالب بوقف الانتهاكات، وضرورة وقف حرب الإبادة والتجويع وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ودليل على حجم ازمة العزلة المفروضة على هذا الكيان الفاشي، مشيرا إلى أن هذا القرار يعتبر نهج حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، في خطوة تضاف إلى سلسلة من الممارسات القمعية، وتأتي في سياق سياسة الحجب والتزييف للحقائق التي تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية العنصرية التي تحاول فرض حصار على أي صوت يعارض سياساتها العنصرية والممارسات غير القانونية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مضيفا أن هذه الممارسات تفضح حقيقة حكومة الاحتلال التي تحاول تقييد حرية التعبير والتضييق على كل من يسعى للتصدي لسياساتها القمعية، وتؤكد أن إسرائيل تواصل نهجها العدواني والمرفوض دوليا الذي يتضمن قمع حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل قرارات الأمم المتحدة.
ووجه رئيس المجلس الوطني، رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأننا لن نتوقف عن النضال من أجل حقوقنا، ولن تردعنا السياسات العنصرية الإسرائيلية التي تتبع أسلوب التهديد والتمييز، إن هذه الإجراءات لن تزيدنا إلا إصرارا على متابعة دربنا في مقاومة الاحتلال ولن تثني العالم الحر عن مساندة شعبنا في نضاله العادل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيظل يقاوم الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، ولن يكون لهذه السياسات المجحفة تأثير في توسيع عزلته الدولية أو تجاهل القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، مجددا المطالبة للمجتمع الدولي بممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل لوقف هذه المجازر وحرب الوجود التهجير القسري التي تستهدف شطب الشعب الفلسطيني من خارطة الأمم والبشرية وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.