استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول.. التحق بوالده وشقيقيه (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
استشهد الشاب #أحمد_الغول، شقيق #الصحفي_إسماعيل_الغول الذي استشهد بقصف للاحتلال أواخر آب/ أغسطس الماضي.
والتحق أحمد بأخويه خالد وإسماعيل، بالإضافة لوالدهم ماهر الذي سقط خلال قصف للاحتلال في مايو/ أيار الماضي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قام الطيران الحربي الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بحق عائلة الغول خلال #حرب_الإبادة الجماعية على قطاع #غزة، حيث شن عدة غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 39 شهيدا من أبناء عائلة الغول.
واشتهر الصحفي إسماعيل الغول بنقل معاناة النازحين في مدينة غزة، عبر شاشة الجزيرة، وجرى اعتقاله سابقا على يد قوات الاحتلال خلال اقتحام مستشفى الشفاء في آذار/ مارس الماضي، قبل أن تطلق سراحه لاحقا.
وقال مراسل الجزيرة في غزة، أنس الشريف، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر تجمع الصحفيين أمام منزل الشهيد هنية المدمر، وأضاف أن جثامين الشهداء الصحفيين نقلت إلى مستشفى المعمداني.
وأوضح المراسل أن زوجة إسماعيل الغول وابنته الوحيدة لن تستطيعا توديعه، لأنهما في المناطق الوسطى للقطاع، مشيرا إلى أنهما لم تلتقياه منذ نحو 8 أشهر.
وكانت قوات الاحتلال نكّلت واعتقلت سابقا الشهيد إسماعيل الغول من مستشفى الشفاء، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمجمع الطبي الأكبر في القطاع للمرة الثانية في مارس/آذار الماضي.
وفي بيان لها، نعت شبكة الجزيرة الشهيد الصحفي، إسماعيل الغول، وقالت إن تغطية لاجتياح مجمع الشفاء وأحياء الشمال نالت اهتماما واسعا وبثتها وكالات وقنوات دولية.
وأضافت أن “تقارير إسماعيل الغول كانت تنقل للعالم معاناة سكان غزة وفظائع الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وتميزت بالمهنية والاحترافية، وعرف بالتزامه بنقل الصورة والحدث رغم المخاطر”.
وشددت على أن “هذه الجريمة تضاف لسلسلة الجرائم التي تعرض لها صحفيو الجزيرة وعائلاتهم في غزة منذ أكتوبر الماضي”.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، يستهدف الاحتلال طواقم الجزيرة، ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، استشهد الصحفي حمزة نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد بقصف إسرائيلي مصور الجزيرة سامر أبو دقة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في خانيونس.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أصيب بقصف إسرائيلي مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في منطقة ميراج شمال مدينة رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحمد الغول الصحفي إسماعيل الغول حرب الإبادة غزة إسماعیل الغول
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل شمال الضفة الغربية
استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي مساء الأربعاء، استهدف منزلًا في مخيم الفارعة بمدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال حاصرت أحد المنازل في مخيم طوباس، ثم باشرت قصفه بالقذائف والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين، تم اختطاف جثامينهم.
ولفتت إلى أن الاحتلال فجر المنزل بعد انتهاء العملية.هدم منازل الفلسطينيينوتواصل قوات الاحتلال عمليات هدم منازل الفلسطينيين في مدينة طولكرم ومخيمها، وأخطرت 23 منزلًا جديدًا تمهيدًا لهدمها.
يأتي ذلك في إطار سياسة الهدم المستمرة، التي تستهدف منازل وممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشعل الفلسطيني يتعرض إلى أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية - وفاحل الدولتين
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الطريق الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام.
وذلك من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية وأبرزها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي يشكل خارطة طريق للسلام.
أخبار متعلقة منظمة دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة ثلث سكان سورياتستهدف 591 ألفًا.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في قطاع غزةجاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني وفدًا برلمانيًا بريطانيًا، اليوم الأربعاء في رام الله، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين المتكررة.
خطة الإغاثة والتعافيكما استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني للوفد البرلماني جهود الحكومة في تنفيذ خطة الإغاثة والتعافي والاستجابة الطارئة في قطاع غزة، والتركيز على توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وإصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي، تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل من خلال خطة أعدتها الحكومة الفلسطينية، ويجري العمل على تطويرها مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين.