غزة - صفا

أكد نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تيد شيبان، ضرورة الحاجة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد لاستهداف وتشويه الأطفال، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وحث المسؤول الأممي في تصريح صحفي الليلة، على ضرورة حماية الأطفال وتحسين تدابير الأمن، وإجراءات التشغيل بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى تسهيل حركة الأطفال المنفصلين عن ذويهم.

وقال شيبان إن الوضع في قطاع غزة ساء بشكل كبير، حيث ارتفع عدد النازحين من 1.7 مليون إلى 1.9 مليون، لافتًا إلى تعرض المناطق التي كانت تعتبر آمنة في السابق للقصف، ولم يبق فيها ملجأ آمن.

وأشار إلى أن تراكم النفايات غير المعالجة والظروف غير الصحية، أدى إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، وخاصة مع لجوء الأسر إلى الحفر في القمامة بحثا عن مواد الطهي.

وأفاد المسؤول الأممي، بانخفاض تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كبير، حيث انخفضت عمليات دخول الشاحنات من 100 شاحنة يوميا في آب/أغسطس إلى 15 شاحنة فقط في أيلول/سبتمبربسبب المخاوف الأمنية، منوهًا إلى أن هذا أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية ونقص التنوع في الوجبات الغذائية.

وفي ذات السياق، حذر شيبان من "خطر ضياع جيل"، حيث فقد الأطفال شهورًا من التعلم في غزة، واستمرت الهجمات المدمرة على المدارس والمستشفيات ومواقع النازحين داخليًا، حيث استشهد أكثر من 14 ألف طفل، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اليونيسف

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف ظروف القطاع اليائسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر الجمعة، إن وفيات الأطفال في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم؛ تكشف الظروف اليائسة والمتدهورة التي تعيش فيها الأسر والأطفال في جميع أنحاء القطاع.

ولفت بيجبيدر في بيان له، إلى وفاة أربعة أطفال حديثي الولادة ورضع خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم، مشيرا إلى أن انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، فمن المتوقع بشكل مأساوي أن يفقد المزيد من الأطفال حياتهم بسبب الظروف اللا إنسانية التي يواجهونها.

وأضاف: إن أسباب الوفاة هذه التي يمكن الوقاية منها تكشف عن الظروف اليائسة والمتدهورة التي تواجه الأسر والأطفال في جميع أنحاء غزة، وذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي مع انخفاض متوقع في درجات الحرارة.

وأكد أن العديد من سكان غزة يعيشون إلى جانب التهديد المستمر بالهجمات - بدون تغذية أو رعاية صحية، كما أن ملاجئهم المؤقتة لا توفر أي حماية من الطقس البارد، وفي الوقت نفسه تستمر الأعمال العدائية الإسرائيلية في حصد أرواح الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك بالقرب من المرافق الصحية.

وأشار بيجبيدر إلى أن 65 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت يوميا - خلال شهر نوفمبر الماضي - إلى القطاع؛ وهو ما يقل كثيرا عن تلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين ومنهم الأطفال والنساء.

وقد أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء مثل هذه الهجمات، التي أسفرت أيضا عن وفيات للعاملين في مجال الصحة والمساعدات.
وقال المكتب في بيان "إن غارة جوية بالقرب من مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة الليلة الماضية؛ أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص منهم العاملين في مجال الصحة، وفي مستشفى كمال عدوان اليوم أُجبر الموظفون والمرضى ومرافقوهم على مغادرة المستشفى".

وأضاف البيان "نحن منزعجون من الهجمات المستمرة في جميع أنحاء القطاع، كما قد تم الإبلاغ عن اعتقالات وأضرار كبيرة في المستشفى".

وقد أفادت اليونيسف وغيرها من وكالات الأمم المتحدة بشكل متكرر بأنه في كثير من الأحيان لا يتم منح قوافل المساعدات الإذن بالدخول إلى قطاع غزة وتسليم الإمدادات إلى المحتاجين.

كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه لم يتمكن إلا من جلب نحو ثلث الغذاء اللازم لدعم سكان غزة، وأن "الجوع في كل مكان".

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بالبنتاجون: التحديات السياسية والعسكرية تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • اليونيسف: عام 2024 أحد أسوأ أعوام الأطفال في مناطق الصراع
  • اليونيسف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات في هايتي ولبنان وميانمار ودولة فلسطين والسودان
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية
  • وفاة طبيب في غزة بسبب البرد القارس.. والأونروا: الأطفال يتجمدون حتى الموت
  • اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف ظروف القطاع اليائسة
  • مفوض الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • مرصد الأزهر يُطلق صرخة إنسانية لحماية الطواقم الطبية وعمال الإغاثة بقطاع غزة
  • مدير جمعية الإغاثة بغزة: وفاة ممرض في المواصي بسبب البرد القارس
  • الإغاثة الطبية بغزة: انقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية والمصابين بمستشفى كمال عدوان