قرب الحدود مع لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مناورات عسكرية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن الانطلاق في مناورات عسكرية، نهاية الأسبوع، في إطار خطة التدريب السنوية للجيش. فيما طلب من سكان الحدود الشمالية مع لبنان، البقاء قرب الملاجئ.
ونقلا عن مسؤول وصفته بـ"المطلع"، قالت صحيفة "أسوشيتد برس"، إن "إسرائيل بدأت اليوم تحريك المزيد من القوات إلى الحدود مع لبنان، كإجراء احترازي".
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الأمنية"، الأربعاء الماضي، إن "التعامل مع التصعيد مع حزب الله نُوقش بدائرة محدودة دون إطلاع أعضاء".
في المقابل، كان حزب الله اللبناني، قد أعلن عن شنّ 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية وعدد من المستوطنات (الجليل والجولان وتلال كفرشوبا المحتلة)؛ وذلك في في أكبر هجوم يشنّه الحزب ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ 98 يوما، ورابع أكبر معدل هجمات يومي، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الجانبين، قبل ما يناهز عاما كاملا.
إلى ذلك، قال حزب الله، إنه "هاجم بأسراب من المسيّرات الانقضاضية المقر المستحدث للواء الغربي الإسرائيلي في يعرا، ومرابض المدفعية في بيت هيلل".
كذلك، كان قد أعلن الحزب، أن "مقاتليه استهدفوا تجمعا للجنود الإسرائيليين في موقع المرج، وأنهم أوقعوا قتلى وجرحى"، مؤكدا أنه قصف موقع حانيتا الإسرائيلي بالمدفعية، محققا إصابات مباشرة، واستهداف موقع راميا وثكنة زرعيت بالصواريخ والمدفعية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ موجتين واسعتين من الغارات الجوية الكثيفة على عدد من المناطق والبلدات المتواجدة في الجنوب اللبناني، مساء الخميس، اعتبرت بدورها "الأعنف منذ بداية الحرب".
وبحسب بيان عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الضربات شملت 100 منصة إطلاق وبنى تحتية عسكرية لحزب الله تضم ألف فوهة لصواريخ كانت جاهزة فورا للإطلاق.
وفي الوقت الذي اعترف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان؛ قال مراسل "القناة 14" العبرية إنه "اعتبارا من هذا المساء، أصبح لبنان ساحة المعركة الرئيسية لإسرائيل، وليس غزة".
وأضاف: "في قطاع غزة سوف تبقى قواتنا مسيطرة بقوة على محوري نتساريم وفيلادلفيا، وفي الضفة ستواصل قواتنا عملياتها بقوات منخفضة قدر الإمكان، وفي لبنان سنذهب بكل شيء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان لبنان فلسطين المناورات العسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مع لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
أفادت مصادر لبنانية بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي القت قنبلة بجانب عدد من الصيادين وسيارة من نوع "رابيد" في رأس الناقورة في ثاني استهداف من نوعه في اليومين الماضيين.
وشيّع "حزب الله" اللبناني، الأحد، 14 شهيدا في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" وجيش الاحتلتل الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق عن استشهاد عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.