محلل إسرائيلي: نتنياهو خسر الحرب أمام حماس ويهرب لحرب استنزاف
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
قال المحلل السياسي الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” #يوسي_هدار إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خسر #الحرب أمام حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، وبدلا من أن يوقع معها على #صفقة_تبادل_أسرى، فإنه يحاول جر إسرائيل إلى حرب استنزاف تبقيه في الحكم.
ووجه المحلل انتقادات لاذعة لنتنياهو لمحاولته إقالة وزير الدفاع يوآف #غالانت، ووصفها بأنها خطوة سياسية للحفاظ على منصبه، متجاهلًا #الإخفاقات_العسكرية في #هجوم #حماس الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى العملية المنسوبة لإسرائيل بتفجير أجهزة اللاسلكي في لبنان وسوريا والتي أسفرت عن مقتل 32 لبنانيا وجرح المئات حسب آخر إحصائية.
مقالات ذات صلة دراسة رسمية أميركية: وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين 2024/09/20وأردف قائلا “إذا كانت نسبة هذه العملية لإسرائيل صحيحة، فإنها تكشف عن جانب آخر من القدرات العسكرية الهائلة لإسرائيل، ولكنها في الوقت نفسه قد تقربنا من حرب حقيقية مع حزب الله، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في غزة، ويشن الحوثيون هجمات على إسرائيل، وتستمر التهديدات الإيرانية، مع تنامي العمليات في الضفة الغربية وداخل إسرائيل”.
واتهم المحلل نتنياهو بإطالة أمد الحرب بشكل متعمد لأسباب سياسية، متجاهلًا التداعيات الأمنية الخطيرة على إسرائيل، ووصفَه بأنه رئيس الوزراء الأكثر فشلا في إسرائيل، وأنه “يقود نهجًا من النذالة السياسية والاستنزاف وينفذ مؤامرة مكيافيلية تهدف إلى إحكام السيطرة على البلاد من خلال دفع الجمهور إلى اليأس”.
وشدد على أن قيام نتنياهو بالتصعيد في الشمال هو “الطريقة التي يسعى بها نتنياهو للحفاظ على حكمه، ليس من أجل القيام بشيء مفيد لمواطني إسرائيل، ولكن فقط من أجل مصالحه الشخصية والسياسية، فقط حتى يتمكن من الاستمرار في إنهاكنا”.
مناورة سياسية
ثم انتقل الكاتب لتأكيد أن محاولة نتنياهو إقالة غالانت هي جزء من مناورة سياسية تهدف إلى تعزيز سلطته، بدلًا من معالجة الإخفاقات العسكرية التي تجلت في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما يضع إسرائيل في موقف ضعيف أمام التهديدات المتزايدة.
وقال “كل هذا لا يمنع نتنياهو من تدبير مؤامرة للإطاحة بوزير الدفاع في هذه اللحظات الحرجة على وجه التحديد لأمن الدولة، وفي خضم حرب قابلة للتوسع”.
وفسر خطوة نتنياهو بالسعي لاستبدال وزير دفاعه بسبب معارضته لقانون تجنيد الحريديم الذي تصر عليه الأحزاب الأرثوذكسية، مقابل تعيين رئيس حزب يمين إسرائيل غدعون ساعر لأن هذا الأخير سيمرر هذا القانون، مشيرا إلى تقلب مواقف ساعر الذي نُقل عنه في السابق قوله “إذا كنت تريد نتنياهو رئيسا للوزراء، فلا تصوت لي”.
كما كذّب هدار تسويق أتباع نتنياهو لسبب إقالة غالانت بأنه “يساري ضعيف”، قائلا إن غالانت نفسه عرض بعد 4 أيام فقط من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول مهاجمة حزب الله في خطوة استباقية، ولكن نتنياهو رفض ذلك، وهو في حالة ذعر من الأحداث.
وذكّر الكاتب بأن نتنياهو هو من قسّم إسرائيل من خلال قيادته “لمحاولة انقلاب على النظام القضائي التي أحدثها قبل 7 أكتوبر”، وهو الذي جلب على إسرائيل “كارثة 7 أكتوبر”، وها هو يجر كارثة أخرى من خلال جر إسرائيل إلى حرب استنزاف.
وقال “بدلا من شن حرب قصيرة ومكثفة، اختار حرب استنزاف خطيرة وفاشلة وضد كل منطق إستراتيجي، وجر إسرائيل إلى أسوأ دولة لها منذ تأسيسها، لأن ما يهم هو فقط منطق البقاء السياسي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الحرب حماس صفقة تبادل أسرى غالانت هجوم حماس حرب استنزاف
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله
قال وزير الأمن الإسرائيلي المقال يوآف غالانت، مساء اليوم الأربعاء، 5 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
وقال غالانت في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية ، إنه التقى نتنياهو عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة حال اجتياحها بريا.
وأضاف: "أراني نتنياهو مباني تل أبيب من نافذة مكتبه، وقال لي: حزب الله سيدمر كل شيء إذا ضربناه".
وتابع غالانت: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد: "تحدث (نتنياهو) عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفًا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلاً".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو، هو أن حماس ستستخدم المختطفين كدروع بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين".
ومن المقرر أن تُبث مقابلة غالانت كاملة في وقت لاحق من مساء الأربعاء، وفق القناة 12.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير الماضي وحتى السبت، في أربع دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلانديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على أربع دفعات في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية 3 وجهات مطروحة في سياق مقترح ترامب لتهجير سكان غزة إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان نتنياهو يسعى لاستغلال خطة ترامب لتعزيز ائتلافه الأكثر قراءة محدث: 10 شهداء في قصف إسرائيلي على طمون الرئيس عباس في رسالة لنظيره المصري - نقدر رفضكم تهجير شعبنا من غزة الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة الإعلان عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025