نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن ثروات المرشحين للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية ونوابهم، مشيرة إلى "التباين الهائل" بين المرشحين.


كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، تقدر ثروتها الصافية بـ 8 ملايين دولار.

بصفتها نائبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، ستحصل هاريس على دخل بلغ 284 ألف دولار في 2024، فيما أبلغت هي وزوجها دوغلاس إيمهوف عن دخل مشترك يقارب الـ 400 ألف دولار في إقرارهما الضريبي لعام 2023.

ويمتلك الزوجان أكثر من مليوني دولار في صناديق استثمار وتقاعد مختلفة.

وكانت هاريس قد حصلت على أكثر من 450 ألف دولار من عائدات بيع كتابين.

وتظهر إقرارات هاريس الضريبية وزوجها قبل توليها منصبها الحالي، دفعهما أكثر من مليون دولار في 2019، وأكثر من نصف مليون دولار في 2020 و2021.


تيم والز، مرشح كاملا هاريس لمنصب نائب الرئيس تبلغ ثروته، نحو مليون دولار، ولديه هو وزوجته معاشات تقاعدية، وحسابات تقاعد، والقليل من المدخرات أو الاستثمارات مثل نحو 35% من الأمريكيين.

ولا يمتلك والز منزلا حاليا، وبصفته حاكما لولاية مينيسوتا، يكشف إقراره الضريبي لعام 2023 تقاضيه 112 ألف دولار في ذلك العام، فيما ذكرت زوجته تقاضيها 51 ألف دولار في عملها في التدريس.

وخلال عام 2023، سحب والز 135 ألف دولار من مدخراتهم التقاعدية، وهي غير خاضعة للضريبة.

وباعت العائلة منزلها في مينيسوتا في عام 2019 مقابل 304 آلاف دولار، عندما انتقلوا إلى قصر حاكم الولاية.

دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الملياردير، وهو يعتبر من الأثرياء الذين ترشحوا لمنصب الرئيس الأمريكي، وتقدر ثروته بـ 3.9 مليار دولار.

قبل دخوله في السياسة، صنع ترامب لنفسه اسما في التطوير العقاري، وخلال 2023 أعلن عن دخل لا يقل عن 635 مليون دولار من العقارات والفنادق والمنتجعات، وغيرها من الاستثمارات.

وحصل ترامب على عوائد تقدر بـ 300 ألف دولار من بيع نسخة خاصة من الإنجيل، ونحو 4.4 مليون دولار من بيع كتابه "رسائل إلى ترامب" في 2023.

جيه دي فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، تقدر ثروته بنحو 10 ملايين دولار.

وفي منصبه في مجلس الشيوخ، يحقق فانس رواتب تقدر بـ 174 ألف دولار سنويا، وتعمل زوجته في شركة محاماة كبيرة، والتي تدفع عادة للمحامين رواتب تتراوح بين 215 و415 ألف دولار.

ويمتلك فانس أصولا في صناديق استثمارية كان يديرها قبل أن يصبح عضوا في مجلس الشيوخ، كما لديه ملايين الدولارات في صناديق استثمار مشتركة وحسابات توفير، والعملات المشفرة، إذ تتراوح القيمة الإجمالية للأصول للزوجين بين 4 إلى 12 مليون دولار حسب تحليلات الصحيفة.

واعتمدت الصحيفة في تقدير ثروات المرشحين الأربعة على إقراراتهم المالية خلال السنوات الماضية، والإقرارات الضريبية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 50 ألف دولار الأمريكي جو بايدن الأمريكي الاستثمارات الرئاسية الأمريكية ترامب دونالد ترامب ألف دولار فی ملیون دولار دولار من

إقرأ أيضاً:

بعد الملاسنة الحادة بينه وترامب في البيت الأبيض.. زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن

البلاد – جدة
منذ “اللقاء الصعب” المتضمن مشادة كلامية على الهواء بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، يجري تداول تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة، ومصير صفقة المعادن الأوكرانية، بل ومآلات دعم واشنطن لكييف والحرب الروسية الأوكرانية، خاصة مع ما ذكرته “وول ستريت جورنال” أمس (السبت)، عن طلب ترامب من مسؤولي الأمن القومي دراسة إمكانية وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وعقب حديث ترامب عن “عدم امتنان” أوكرانيا لأمريكا، ليّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقفه بتأكيده أمس أن الحوار في واشنطن كان صعباً، لكنه أضاف: “مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن”. وقال في بيان نشره عبر سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على “إكس”، “نحن ممتنون للغاية للولايات المتحدة على كل الدعم”، معبراً عن امتنانه لترامب وللكونغرس وللشعب الأمريكي خاصة خلال السنوات الثلاث من الغزو الروسي.
اعتبر زيلينسكي أن مساعدة واشنطن كانت حاسمة في مساعدة أوكرانيا على البقاء على قيد الحياة، وطالب الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كييف بشكل أقوى، مضيفاً: “على الرغم من أن الحوار في واشنطن كان صعباً، فإننا لا نزال شركاء استراتيجيين. ولكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة بشكل حقيقي”.واقتبس زيلينسكي مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، قائلاً: “السلام العادل ليس مجرد صمت للحرب”. واستطرد: “نحن نتحدث عن سلام عادل ودائم للجميع”.
وشدد على أن توقيع اتفاقية المعادن سيكون مرهوناً بضمانات أمنية، موضحاً: “لا يمكننا وقف القتال إلا عندما نعلم أن لدينا ضمانات أمنية وسيكون ذلك صعباً من دون الدعم الأمريكي”.
ويخشى زيلينسكي، كما حلفاؤه الأوروبيون، دفع ثمن التقارب المتسارع بين ترامب وبوتين، فيما يسعى بشدة للحصول على ضمانات أمنية في حال وقف الحرب الروسية – الأوكرانية، وهو ما ترفض الولايات المتحدة منحه إياه حتى الآن، بصورة مباشرة على الأقل، إذ تتحدث فقط عن الرغبة في أوكرانيا آمنة.
وهناك معادلة تحكم الحرب الروسية الأوكرانية وهي: لا حرب بلا دعم أمريكي ولا سلام دون موافقة أوكرانيا، فاستمرار أوكرانيا في الحرب دون الدعم الأمريكي غير ممكن، أيضًا السلام يتطلب موافقتها.
وبحسب بيانات صادرة عن “متتبع دعم أوكرانيا”، فإن الولايات المتحدة تصدرت قائمة الدول الأكثر تقديمًا للمساعدات لأوكرانيا خلال الفترة من 24 يناير 2022 إلى 31 ديسمبر 2024، بإجمالي 119.2 مليار دولار. وقد شكلت المساعدات العسكرية الجزء الأكبر من هذا الدعم، تلتها المساعدات المالية والإنسانية.
وجاءت مؤسسات الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بإجمالي 52.1 مليار دولار، وركزت بشكل أساسي على المساعدات المالية، مع مساهمات أقل في الجانبين العسكري والإنساني، وجاءت ألمانيا في المركز الثالث بمساعدات بلغت 18.1 مليار دولار، أغلبها عسكرية، وقدمت المملكة المتحدة 15.4 مليار دولار، أغلبها معدات عسكرية، وقدمت فرنسا مساعدات بقيمة 5.1 مليار دولار.
ويقدر الرئيس ترامب أن بلاده قدمت مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة 350 مليار دولار. وتُظهر تلك البيانات التزام واشنطن في عهد بايدن بدعم كييف عسكريًا، لتعزيز موقفها الدفاعي، في الوقت الذي تركز فيه أوروبا على الدعم المالي بشكل أوسع.
وينتهج الرئيس ترامب سياسة رفع السقف للوصول إلى أفضل صفقة، لذلك جعل الباب مواربًا لزيلينسكي، بالقول إنه يمكن أن يعود للقائه في البيت الأبيض عندما يعتزم المضي في طريق السلام، وبالطبع عندها سيوقع صفقة المعادن، في شكلها الجديد المتمثل في صندوق استثماري مشترك لاستخراج واستغلال المعادن الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست تكشف: زيلينسكي كان مستعدا للتوقيع على اتفاق المعادن
  • واشنطن بوست: لغة الجسد تفضح ما حدث في لقاء ترامب وزيلينسكي
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • واشنطن تسرّع تسليم إسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 4 مليارات دولار
  • بعد الملاسنة الحادة بينه وترامب في البيت الأبيض.. زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • إدارة ترامب توافق على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 295 مليون دولار
  • "أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟
  • وثائق مسربة تفضح صفقة دعم حكومة ترامب لـ تسلا بـ400 مليون دولار