رأس بنان.. الاستثمارات السياحية تعكس تطلعات مصر نحو الريادة بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تتجه الدولة المصرية في عام 2024 نحو الرياده بالمنطقة العربية من خلال توجيه تطلعاتها الى الاستثمارات السياحيه وذلك ما عكسته مشروعات عملاقه مثل رأس الحكمس وراس بناس.
ولعل رأس الحكمه كان من أشهر المشروعات التي شهدتها الدولة المصريه في عام 2024.
رأس الحكمةولعل استثمارات رأس الحكمة كانت بارقة أمل لدى الملايين، فمشروع رأس الحكمة هو مشروع تنموي وسياحي كبير يتم تطويره في منطقة رأس الحكمة، التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، تحديدًا في محافظة مرسى مطروح.
ويهدف المشروع إلى استغلال الموقع المميز لرأس الحكمة الذي يتمتع بشواطئ جميلة ومياه صافية لجذب السياحة والاستثمارات الأجنبية والمحلية.
كما يشمل المشروع تطوير بنية تحتية متكاملة تشمل منتجعات سياحية وفنادق عالمية، بالإضافة إلى مناطق سكنية وخدمات ترفيهية وتجارية. الهدف من المشروع هو تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية تنافس المناطق السياحية الشهيرة في البحر المتوسط مثل جنوب أوروبا وشمال إفريقيا.
فيما يتم تطوير الموانئ والطرق في المنطقة لتعزيز الربط والنقل، ما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات وزيادة فرص العمل للسكان المحليين.
استثمارات رأس بناس
فيما تعكف مصر على إعداد مخطط عام لتنمية منطقة رأس بناس على البحر الأحمر، مؤخرًا، وذلك بهدف عرضها على المستثمرين المحليين والأجانب، وفق ما أعلنه وزير الإسكان المصري المهندس شريف الشربيني.
وبحسب تصريحات الوزير فإن منطقة رأس بناس "تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي بفضل قربها من المدن الحيوية وامتلاكها واجهة بحرية مميزة على ساحل البحر الأحمر".
وتقع رأس بناس على البحر الأحمر وتحظى بشهرة واسعة لما تحتويه من مناطق كبيرة من الشعاب المرجانية فهي نقطة جيدة للغوص ومشاهدة الكثير من تجمعات الشعب المرجانية البكر في العالم، مثل منطقة شعاب مالك و منطقة شعاب سطايح ومنطقة بيت الدلافين، وبالقرب من أشهر الأماكن السياحية في البحر الأحمر، خليج القلعان ومحمية وادي الجمال وجزر حماطة وشاطئ حنكوراب الذي يعد من أجمل شواطئ العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمارات السياحية الريادة بالمنطقة الدولة المصرية رأس الحكمة البحر الأحمر رأس الحکمة رأس بناس
إقرأ أيضاً:
عدن.. الإعلان عن مشروع تحلية مياه البحر بقدرة 10 ألف متر مكعب
أعلن عن بدء أعمال تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن بقدرة 10 ألف متر مكعب يوميا.
وقال وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، خلال ندوة حول "تحلية المياه في عدن" نظمتها السفارة الهولندية عبر الاتصال المرئي، وصول مهندسي البرنامج السعودي إلى عدن لبدء تسليم الموقع لتنفيذ المشروع.
يشار إلى أن الحكومة وقعت في وقت سابق، اتفاقية المشروع مع شركة إعمار السعودية للتنمية والتطوير وهي الجهة المنفذة للمشروع.
وأكد الشرجبي أن مرحلة أولى في إطار تنفيذ الحكومة لخارطة طريق منسقة لتوطين تحلية مياه البحر، ووفقا لنهج تدريجي يبدأ بتوفير المياه للقطاع الصناعي، ثم يتوسع ليشمل الاحتياجات السكنية والعامة، وصولًا إلى تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 170 ألف متر مكعب يوميًا خلال الأعوام القادمة.
وشدد على أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع تحلية المياه.
بدورها أكدت السفيرة الهولندية، جانيت سابين، استمرار دعم بلادها لقطاعي المياه والبيئة في اليمن، معتبرة أن تحلية المياه تتصدر أولويات برامج الدعم الهولندي خصوصا في عدن.
ولفتت إلى أزمة المياه الحادة التي تواجهها مدينة عدن والمدن الساحلية نتيجة الاستخراج المفرط للمياه الجوفية والسطحية وتدهور نوعيتها وارتفاع نسبة الملوحة فيها.