السودان: «مشاد» تنتقد الصمت العالمي تجاه الانتهاكات وتطالب بتوفير الحماية للمدنيين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت المنظمة إن وتيرة التعدي على الأبرياء في شمال دارفور وعدد من مدن الجزيرة والخرطوم ارتفعت بشكل مروع خلال الفترة الأخيرة، حيث واصلت القوات تهجمها على المدنيين داخل القرى..
التغيير: الخرطوم
أبدت منظمة مشاد، أسفها العميق حيال الصمت الدولي تجاه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان.
وقالت عبر بيان الخميس، إن وتيرة التعدي على الأبرياء في شمال دارفور وعدد من مدن الجزيرة والخرطوم ارتفعت بشكل مروع خلال الفترة الأخيرة، حيث واصلت القوات تهجمها على المدنيين داخل قراهم ومنازلهم والاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم.
وأكدت أنها تستغرب الصمت العالمي لتلك الفظائع، دون أن تتخذ أي جهة خطوة عملية لتجريم تلك القوات الباغية.
وطالبت المجتمع الدولي القيام بواجبه لحماية المدنيين وإنقاذ حياة ملايين المواطنيين الذين يرزحون تحت وطأة التعذيب والحصار والتجويع الممنهج، في أبشع صور للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
وذكرت المنظمة أنها ومنذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، ظلت تنبه المهتمين بالشأن الحقوقي من خلال رصدها وتوثيقها لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، مشيرة إلى أنها لم تجد الاستجابة المطلوبة وما يوازي حجم الفعل الإجرامي.
وإزاء ذلك جددت المنظمة دعوتها إلى كافة المنظمات والهيئات الحقوقية والمؤسسات العدلية بإدانة تلك الجرائم، والعمل على حماية المدنيين وإنقاذ حياتهم.
وطالبت المنظمة، الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للمدنيين، والعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم الإنسانية بحق الشعب السوداني.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 صراعاً دامياً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث اندلعت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم وسرعان ما امتدت إلى العديد من الولايات الأخرى، مثل دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
وأسفر النزاع عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد النازحين والضحايا، بالإضافة إلى تفاقم أزمة الرعاية الصحية والخدمات الأساسية في العديد من المناطق المتأثرة بالقتال.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين ولاية شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
قوش وصبير وعثمان عمليات وكرشوم .. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربع شخصيات من الجيش والدعم السريع
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربع شخصيات من الجيش والدعم السريع، حيث شملت وفقاً للقرار:– “محمد علي صبير” رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بالجيش بتهمة مضايقة واعتقال واحتجاز أعضاء المجتمع المدني بشكل تعسفي– “صلاح قوش” مدير جهاز المخابرات السابق، كونه وراء العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وإدارة عمليات المخابرات– “عثمان عمليات” قائد العمليات بقوات الدعم السريع، المسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها قوات الدعم السريع– “التجاني كرشوم” المعين من قبل الدعم السريع والياً لغرب دارفور، لقيامه بتسهيل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب الدعم السريع، وتورطه في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في غرب دارفور.– العقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر على الأشخاص والكيانات الأوروبية من توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم وحظرهم من السفر إلى الاتحاد الأوروبي.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب