ترامب يخوّف اليهود من انتخاب هاريس ويحملهم المسؤولية.. ماذا تقول الأرقام؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حذر الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الرئاسي، دونالد ترامب، اليهود في الولايات المتحدة من مغبة التصويت لمنافسته كامالا هاريس في الانتخابات المرتقبة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال المرشح الجمهوري إنه سيحمل اليهود في بلاده المسؤولية إذا خسر الانتخابات، مؤكدا أنهم مدينون له بسبب موقفه من "إسرائيل".
وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، جاءت تصريحات ترامب خلال فعالية في واشنطن لمكافحة معاداة السامية.
وقال: "إذا خسرت سيكون لليهود دور كبير في ذلك".
واستغرب ترامب "كيف يمكن لليهود التصويت لهاريس؟، مؤكدا مرة أخرى أن انتخابها يعني "القضاء على إسرائيل"، متهما إياها بـ"كراهية اليهود".
ماذا تقول الأرقام؟
ورغم الخطاب الداعم لإسرائيل الذي يتبناه ترامب، وتخويفه بأن انتخاب هاريس خطر على "وجود إسرائيل"، إلا أن اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية ربما لديهم رأي آخر.
ويظهر أحد الأرقام أن المسيحيين البروتستانت البيض، والكاثوليك أيضا يدعمون ترامب، فيما تدعم الجماعات الدينية الأخرى، بما فيها اليهود، هاريس.
وتدعم الجماعات الدينية الأمريكية التي كانت تميل تقليديًا إلى الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب بهامش واسع، في حين تدعم الجماعات الدينية التي كانت تميل تقليديًا إلى المرشحين الديمقراطيين في الغالب نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وأظهر أحدث استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، والذي أجري في الفترة من 26 آب/ أغسطس إلى 10 أيلول/ سبتمبر، أن أغلبية الناخبين المسجلين في ثلاث مجموعات دينية رئيسية يقولون إنهم سيصوتون لترامب أو يميلون إلى القيام بذلك:
◼%82 من البروتستانت الإنجيليين البيض.
◼%61 من الكاثوليك البيض.
◼%58 من البروتستانت البيض غير الإنجيليين.
فيما تحظى هاريس حاليًا بدعم ما يقرب من ثلثي الناخبين المسجلين أو أكثر في مجموعات دينية أخرى مختلفة:
◼%86 من البروتستانت السود.
◼%85 من الملحدين.
◼%78 من اللاأدريين.
◼%65 من الكاثوليك من أصل إسباني.
◼%65 من الناخبين اليهود.
يتضمن الاستطلاع ردودًا من المسلمين والبوذيين والهندوس وأشخاص من العديد من الخلفيات الدينية الأخرى. ومع ذلك، فهو لا يشمل عددًا كافيًا من المستجيبين ليكونوا قادرين على الإبلاغ عنها بشكل منفصل.
تحظى هاريس حاليًا بدعم أكبر من البروتستانت السود والكاثوليك من أصل إسباني مقارنة ببايدن في نيسان/ أبريل، عندما دعمه 77٪ من البروتستانت السود و 49٪ من الكاثوليك من أصل إسباني.
بين الإنجيليين البيض، يكون دعم ترامب أعلى بين أولئك الذين يحضرون الكنيسة بانتظام - أي مرة أو مرتين على الأقل في الشهر - مقارنة بمن لا يحضرون الكنيسة. كما أن دعم ترامب أعلى بشكل طفيف بين الكاثوليك البيض الذين يحضرون القداس شهريًا على الأقل مقارنة بالكاثوليك البيض الذين يحضرون القداس بشكل أقل.
على النقيض من ذلك، فإنه بين البروتستانت البيض غير الإنجيليين، فإن دعم ترامب أقل إلى حد ما بين رواد الكنيسة المنتظمين مقارنة بمن لا يذهبون إلى الكنيسة بانتظام.
لا توجد مثل هذه الاختلافات في دعم هاريس بين البروتستانت السود: 86٪ من كل من رواد الكنيسة المنتظمين وأولئك الذين لا يذهبون إلى الكنيسة كثيرًا يدعمونها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الانتخابات امريكا احتلال انتخابات ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سيارات إسعاف تٌغادر مقر إقامة ترامب.. ماذا حدث؟
جدل كبير شهدته الدقائق الماضية دخل الولايات المتحدة الأمريكية بعد ورود أنباء عن مغادرة سيارات إسعاف وأفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكي منتجع بالم بيتش بولاية فلوريدا بسرعة، وهو مقر إقامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مما ازداد التكهنات بشأن محاولة جديدة لاغتيال «ترامب»، فماذا حدث؟
البداية كانت بإعلان أندرو فينبيرج، وهو مراسل البيت الأبيض لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، خبرًا عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، عن مغادرة سيارتي إسعاف وعدة شاحنات مليئة بأفراد الخدمة السرية، لمنتجع دونالد ترامب، وسط مخاوف من محاولة اغتيال جديدة للرئيس المنتخب أو تعرضه لأزمة صحية قبل تولي سدة الحكم رسميا.
وازداد الجدل حين نقلت شبكة «CBS NEWS» الأمريكية، أن حوالي 20 إلى 25 سيارة وسيارتي إسعاف وطائرة هليكوبتر تحلق فوق منتجع بالم بيتش، قبل دقائق قليلة من رصد الشاحنات وسيارات الإسعاف وهي تغادر.
حقيقة الأمرلكن في غضون بضع دقائق، قدم «فينبيرج» تحديثًا للتقرير، قائلًا إن الموكب كان تابع لنائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، وكان يؤدي بعض الأعمال الروتينية في مقر إقامة دونالد ترامب، ثم أضاف «إنذار كاذب».
CALM DOWN, PEOPLE.
Per a transition source and @SecretService, the ambulances were part of Vice President-elect @JDVance’s motorcade.
False alarm.
Go about your business. https://t.co/SJCiLIHnPj
وعلق ستيفن تشيونج، المتحدث باسم دونالد ترامب، قائلًا عبر «إكس»، إن كل الأخبار كاذبة، مضيفًا: «لقد أنشأت الصحافة أخبار غير رسمية، بالغ البعض في سي بي إس في رد فعلهم وأثاروا جدلًا واسعا».
كما أكد مدير الاتصالات في جهاز الخدمة السرية (المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين) أنتوني جوجليلم، ردًا على منشور«فينبيرج»، أنه لم تكن هناك عمليات نقل طبية موجهة من قبل الخدمة السرية من المنتجع.
وفاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد منافسه ضد كامالا هاريس.