تحذير جديد من انتشار جدري القرود في إفريقيا.. خارج نطاق السيطرة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
لا يزال انتشار جدري القرود في مختلف الدول، يثير القلق بين المواطنين، خصوصًا بعد التحذير الأخير من قبل المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، موضحة أنّ تفشي جدري القرود في إفريقيا «خارج نطاق السيطرة»، كما أنّ حالات الإصابة لا تزال تتزايد في عدد من البلدان، وكان آخرها دولة المغرب.
ارتفاع حالات الإصابة بجدري القرود في إفريقيافي الآونة الأخيرة، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية مثيرة للقلق على المستوى الدولي، من تفشي مرض جدري القرود، بعد ارتفاع حالات الإصابة بالمرض خلال أسبوع واحد في إفريقيا بلغ 2912 حالة جديدة مقارنة بالأسبوع السابق.
وعدد حالات الإصابة بجدري القردة في إفريقيا ارتفع 177%، كما زادت الوفيات 38.5%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، كما أنّها ذكرت أنّ 15 من أصل 55 دولة بالاتحاد الإفريقي أبلغت حتى الآن عن اكتشاف إصابات بالمرض.
حملات تطعيم الفترة القادمة ضد جدري القرودووسط حالة من القلق والخوف في معظم الدول، التي انتشر بها جدري القرود، أوضح جان كاسيا المدير العام للمراكز، أنّ جدري القرود ليس تحت السيطرة في إفريقيا «لا يزال لدينا هذا الارتفاع في الحالات الذي يثير قلقنا جميعا»، مشيرًا إلى أنّ هناك حملات تطعيم، من المقرر أن تبدأ خلال شهر أكتوبر المقبل، من قبل دولة الكونغو الديموقراطية.
- التأكد من طهي المنتجات الحيوانية بشكل جيد.
- تجنب ملامسة الحيوانات البرية، خصوصا أن الحيوانات العامل الأول لنقل فيروس جدري القرود.
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من أعراض جدري القرود.
- استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس وجهك وبعد استخدام الحمام.
- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن توفير أول لقاح ضد الجدري، للحد من انتشاره، وهو لقاح MVA-BN، يُعطى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا، وغير مرخص لمن هم أقل عمرا، عبارة عن حقنة مكونة من جرعتين بفاصل 4 أسابيع بينهما، ويُخزن في مكان بارد مسبقًا، عند درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية لمدة تصل إلى 8 أسابيع، كما يمكن استخدام اللقاح «خارج نطاق العلامة» للرضع والأطفال والمراهقين والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، خاصة أن استخدام اللقاح موصى به في حالات تفشي المرض، حيث تفوق فوائد التطعيم المخاطر المحتملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود انتشار جدري القرود الوقاية من جدري القرود ارتفاع حالات الإصابة الكونغو حملة تطعيم جدری القرود فی حالات الإصابة فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
خالد الإعيسر: حرب آل دقلو.. عمق المأساة!
خالد الإعيسر يكتب:
مرسالة بمناسبة اليوم السادس من العيد في السودان:
حرب آل دقلو.. عمق المأساة!
خطابات عبد الرحيم دقلو خلال الساعات الماضية في دارفور توضح حجم وعمق المشكلة التي تواجه السودان حكومةً وشعباً.
يتحدث عبد الرحيم دقلو بفهم متواضع جداً، ولا يمتلك رؤية أو قضية أو مشروعاً أو مبرراً واحداً يدفع سكان دارفور وكردفان للاصطفاف لدقيقة واحدة مع الميليشيا أو مناصرتها، أو يبرر قتل أي شخص في دارفور أو كردفان أو في أي مكان آخر في السودان.
خلال خطاباته، لم يطرح عبد الرحيم دقلو رؤية عميقة كما كان يفعل قادة حركات التحرر الأفريقي أو التمردات المسلحة في تاريخ إفريقيا، من أمثال توماس سانكارا في بوركينا فاسو، أو جوليوس نيريري في تنزانيا، أو باتريس لومومبا في الكونغو، وآخرين كثر في السودان وأفريقيا من الذين كانوا ملهمين لشعوبهم.
عبد الرحيم دقلو يتحدث بجهل عميق عن “سودان جديد مزعوم”، وبلا ملامح أو تفاصيل أو مبررات موضوعية لما يفعله هو وقواته من جرائم قتل ونهب وسلب واغتصاب.
وإذا اكتفينا بالشعار المكرر في حديثه: “سودان جديد يتعمر وسودان قديم يتدمر”، فكيف سيكون مصير السودان الجديد طالما أن مفكره المنظّر هو عبد الرحيم دقلو؟
على أهلنا في دارفور وكردفان تحديداً أن ينتبهوا، وخاصة المستنيرين منهم، وعليهم دور كبير للغاية وتحدٍ تاريخي يتطلب منهم بذل قصارى جهدهم لتنوير أبناء كردفان ودارفور صغار السن والمغرر بهم، بأنه لا مشروع لميليشيا الدعم السريع المتمردة بخلاف مضامين حديث عبد الرحيم دقلو بجهله العميق، الذي يخدم فقط أجندة من يقفون خلفه خارج البلاد، مستغلين درجة تواضع تفكيره لتحقيق مصالحهم من خلال هذه الحرب.
ونحن جميعاً كسودانيين في كل مكان أمام تحدٍ حقيقي وكبير علينا العمل على تجاوزه، طالما أن زعيم التمرد هذه المرة بهذا الجهل العميق.
وعمق المأساة أنها فقط حرب لآل دقلو، ومشغليهم من خارج الحدود.
خالد الإعيسر
إنضم لقناة النيلين على واتساب