تحت رعاية محمد بن سلطان بن خليفة.. الجولة الرابعة من بطولة بطل الإمارات للشراع الحديث تعقد فعالياتها في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يُنظِّم نادي أبوظبي للرياضات البحرية الجولة الرابعة من بطولة بطل الإمارات للشراع الحديث «سباق أبوظبي للريجاتا» يومي 28 و29 سبتمبر 2024 على كاسر الأمواج في أبوظبي، بمشاركة مجموعة من الأندية والمدارس البحرية في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الجولة الرابعة من البطولة في إطار الموسم البحري المحلي في أبوظبي، بعد ثلاثة أشهر من انتهاء الفعاليات الأخيرة، في 8 يونيو 2024، الذي شهد تنظيم «سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً»، وجاءت بعد ذلك فترة المشاركات الدولية لفِرق النادي في الصيف، إضافةً إلى تنظيم «نوخذة أبوظبي»، وعودة النشاط مجدداً في نهاية سبتمبر 2024.
وتضمُّ البطولة، التي تُقام على مدى يومين، فئات الأوبتيمست والإلكا، بمشاركة أكثر من 70 بحّاراً للتنافس ضمن مجموعة من السباقات المختلفة. وسينظِّم النادي أيضاً منافسات الشراع الحديث لأصحاب الهمم ضمن البطولة، في 29 سبتمبر 2024، وهي إحدى المنافسات المهمة التي تستهدف دمج أصحاب الهمم وتمكينهم من المشاركة في مختلف البطولات.
وقال سالم الرميثي، المدير العام لنادي أبوظبي للرياضات البحرية: «يعود النشاط مرة أخرى بعد توقُّف للبطولات الرسمية مع المنافسة الحالية، التي ستكون عودة قوية للتحديات الرياضية البحرية».
وتُعدُّ هذه البطولة إحدى المحطات الأساسية المهمة في تطوير مستوى البحَّارة في هذه الرياضة، وتأتي في إطار إعداد أجيال قادرة على التنافس ضمن مختلف المنافسات الأولمبية المُقبلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)