البنك الدولي يزيد تمويلاته المخصصة للمناخ لـ24.6 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن البنك الدولي، الخميس، أنه قدم تمويلا بقيمة 42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي والتكيف معه، بزيادة 10 بالمئة عن العام السابق.
ويسعى البنك الدولي إلى تعزيز التزامه بتمويل قضايا المناخ في عهد رئيسه الجديد أجاي بانغا الذي تولى منصبه العام الماضي متعهدا بإصلاح المؤسسة التي تأسست قبل 80 عاما وتتخذ من واشنطن مقرا.
وفي ديسمبر، تعهد البنك برفع نسبة تمويله السنوي المخصص للتكيف مع التغير المناخي من 35 إلى 45 بالمئة اعتبارا من سنة 2025 المالية التي بدأت في يوليو.
لكنه اقترب من هذا الهدف خلال السنة المالية الحالية، حيث أعلن في بيان الخميس أن نحو 44 بالمئة من إجمالي تمويل البنك الدولي البالغ 97 مليار دولار تضمن مكونا يتعلق بالمناخ.
وأبلغ مسؤول في البنك الدولي وكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني أن هذا الرقم يشمل الإقراض، إلى جانب أدوات مالية أخرى مثل المنح والضمانات.
وقال البنك الدولي إن هذا التمويل ساعهم في "دعم جهود القضاء على الفقر" و"الاستثمار في الطاقة النظيفة" و"جعل مجتمعات أكثر مرونة" و"اقتصادات أقوى"، مضيفا "هناك المزيد الذي يتعين القيام به".
وقال البنك الدولي إن مؤسسة التنمية الدولية (آي دي آيه)، وهي ذراع الإقراض الميسر للبنك، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير "آي بي آر دي"، قدما معا 31 مليار دولار ويعدا من أكبر المساهمين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي البنك الدولي تغير المناخ البنك الدولي اقتصاد البنک الدولی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
أكد البنك الدولي، أن الحرب في اليمن أدت إلى ظهور واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث مما تسبب في خسائر في الأرواح ونزوح نحو 4.5 مليون شخص، وسرعت وتيرة الفقر، وألحقت أضرارا في البنية التحتية الحيوية، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد.
وأضاف البنك الدولي، في تقرير حديث، أن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف أدت إلى مفاقمة آثار الصراع في اليمن، وزادت من تعريض الناس للمخاطر.
وأوضح التقرير، أن الصراع عرقل جهود إدارة الكوارث، مما زاد من تأثير الكوارث الطبيعية على السكان، مشيرا إلى أنه في عام 2022، كانت معظم الأسر البالغ عددها 73000، والتي تضررت من موسم الرياح الموسمية، قد نزحت بالفعل بسبب الحرب، مما جعلها أكثر عرضة للخطر.