الصين.. إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ضرب إعصار "بولاسان" منطقة "فنغشيان" في مدينة "شانغهاي" الصينية، وهو الثاني الذي يصل المدينة خلال أربعة أيام عقب إعصار "بيبينكا".
وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة أن إعصار "بولاسان" ضرب المنطقة مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة.. وأفاد مسئولو الأرصاد الجوية بأنه من المتوقع أن تضعف قوة الإعصار بشكل تدريجي مع تحركه داخل البلاد.
كما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن مياه الأمطار غمرت الشوارع والأحياء في مدينة "شانغهاي"، فيما لم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط ضحايا أو وقوع خسائر مادية جراء هذا الإعصار.
وقد تسبب إعصار "بيبينكا" - وهو الأقوى الذي يضرب مدينة "شانغهاي" منذ عام 1949 - في إجلاء أكثر من 400 ألف شخص من منازلهم بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن 30 ألف أسرة وغيرها من الخسائر.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
استمعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، إلى متهم يدعى « عبد الله.ح »، وهو من أصل جزائري، في سياق محاكمة المنتسبين إلى شبكة « إسكوبار الصحراء ».
يتهم عبد الله بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية، والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 والفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
أوضح أنه جار لمتهم يدعى « جمال.م »، يقطنان في نفس العمارة، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه، واتهامه بنفس التهم المنسوبة إلى جمال.
أضاف أنه لا يعلم تفاصيل عمل جمال، وكل ما يعرفه أنه يتاجر في السيارات. أما نور الدين، فهو من أقاربه الجزائريين، يتردد إلى الدار البيضاء رفقة زوجته، من أجل التوجه إلى راقٍ، لأن زوجة نور الدين مريضة بمس.
أوضح عبد الله أنه لم يرغب في البقاء في المنزل بالمحمدية احتراما لزوجة نور الدين، لهذا السبب، قضى الليلة في شقة أخرى برفقة صديقه نور الدين، وكان برفقتهم جمال، وبعد يومين، أُلقي القبض عليهم.
يحكي أنه لم يسبق لجمال أن تحدث معه في تجارة المخدرات، كما أن والديه يعيشان في الجزائر، وجدته كانت قد حصلت على الجنسية المغربية. وأشار إلى أنه عادة ما كان يرسل ألبسة تقليدية مغربية إلى أقاربه في الجزائر بقيمة مليون سنتيم، وقال: « كنسمي هذا الشيء سلعة »، فأخبره القاضي: « لا نقول عبارة « سلعة » للملابس ».
وعن صور « الكيف » التي وجدتها الشرطة في هاتفه النقال، قال إنه اقتنى هذا الهاتف مستعملاً بقيمة 800 درهم، وكانت هذه الصور من ضمن محتوياته.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف