القدس المحتلة -الوكالات

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المسؤول الحكومي عن إعادة الرهائن غال هيرش، قدم اقتراحا جديدا للولايات المتحدة بشأن الصفقة مع "حماس".

وذكرت الصحيفة أنه بموجب الاقتراح سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إنهاء الحرب ومنح مرور آمن لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يحيى السنوار، مبينة أن الاقتراح  قضي أيضا بمغادرة أفراد عائلة السنوار وآلاف من عناصر حماس الذين يختارهم، إلى دولة ثالثة.

وأضافت الصحيفة أنه وبمجرد مغادرة قادة حماس غزة، ستبدأ آلية متفق عليها لإعادة بناء القطاع، مشيرة إلى أن هيرش قدم الاقتراح بعلم القيادة السياسية الإسرائيلية، بعد الصعوبات التي تواجه التقدم في مباحثات وقف إطلاق النار الحالية.

ولفتت إلى إسرائيل ستتبنى الخطة رسميا إذا أظهرت "حماس" استعدادها للمضي قدما فيها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المبادرة القول إن هذه الخطوة تهدف إلى "كسر" الجمود الذي تشهده المفاوضات الحالية، وأدى لعرقلة مساعي التوصل لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.

وقالت إن هيرش قدم الاقتراح الجديد خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حيث التقى بنظيره الأمريكي ومسؤولين كبار من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة

(CNN)-- قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN إن مستشاري الأمن القومي للرئيس جو بايدن ليس لديهم خطط وشيكة لتقديم اقتراح محدث لبايدن في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في أحدث مؤشر على أن محادثات إنهاء الصراع قد توقفت بشكل خطير.

وفي الأسابيع الأخيرة، أشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أنه تم الانتهاء مما يسمى بـ"اقتراح الجسر" لعرضه على بايدن للموافقة عليه، قبل مشاركته مع الوسطاء الآخرين الأطراف في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر وقطر. ومع ذلك، وبحسب هؤلاء المسؤولين الكبار، يريد مستشارو الرئيس الأمريكي أولا أن يتأكدوا من استعداد حماس في النهاية إلى قول "نعم" على مثل هذه الاتفاقية المعدلة، ولكنهم لا يعتقدون أن تلك الرغبة موجودة.

وتتعلق إحدى نقاط الخلاف الشائكة في المفاوضات بقضية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. فقد طالبت حماس مؤخرا بإطلاق سراح السجناء المحكومين بالمؤبد مقابل الرهائن المدنيين ــ في اختلاف عما تم سابقا في المحادثات، عندما ناقش الطرفان إطلاق سراح هؤلاء السجناء فقط مقابل الجنود الإسرائيليين، على حد قول المسؤولين.

ويوجه مسؤولون أمريكيون إلى حد كبير أصابع الاتهام إلى حماس ورئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار في هذا المأزق، وقالوا إنه من غير الواضح إذا كان مهتما بالتوصل إلى اتفاق.

وأثار إعدام ستة رهائن في غزة مؤخرا، من بينهم مواطن إسرائيلي- أمريكي، غضب المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين شاركوا بشكل وثيق في المحادثات. وفي الوقت نفسه، كان هناك أيضا تشكك متزايد في واشنطن بشأن الرغبة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب. وكان بايدن حازما بشأن نشر القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حتى أنه دفع بعض المسؤولين الأمريكيين لقول إن إصراره على إبقاء سيطرة إسرائيل على الشريط الأرضي الرئيسي الذي يمتد على طول الحدود بين مصر وغزة، لم يكن بناء.

ويعد تسهيل إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل مغادرته منصبه أحد أهم أولويات السياسة الخارجية لبايدن. ولكن كما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق، على الرغم من أشهر من العمل الجاد، كان هناك تشكك متزايد داخل الإدارة حول إمكانية إبرام صفقة قبل نهاية ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني المقبل.

ومع ذلك، يصر المسؤولون على أنهم يتمسكون بالأمل وسيواصلون الانخراط في المفاوضات، مهما كانت احتمالات وقف إطلاق النار قاتمة في الوقت الحالي.

وفي حديثه للصحفيين الأسبوع الماضي، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي تحديد موعد لجاهزية ما يسمى بـ"اقتراح الجسر"، لكنه أكد أن الإدارة تعمل "بجدية" لإحراز تقدم.

وقال كيربي: "المحادثات مستمرة". وأضاف: "ما هو غير واضح بالنسبة لنا، وخاصة في أعقاب إعدام هؤلاء الرهائن الستة، هو ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق. ما ليس واضحا لنا هو ما إذا كانت حماس ستتمكن من الجلوس على طاولة المفاوضات بصدق والتوقيع على شيء ما".

في حين أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن هو أحدث مسؤول أمريكي كبير يسافر إلى المنطقة، حيث سيعود إلى مصر، الأربعاء. ولكن في مؤشر على مدى عدم احتمال أن تسفر رحلته عن تحقيق تقدم كبير في اتفاق وقف إطلاق النار، تمثل زيارته تلك المرة الأولى للشرق الأوسط دون الذهاب إلى إسرائيل، منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعترف بعدم إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • ممر آمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما رد أمريكا على مقترح إسرائيل؟
  • أول رد من حماس على المقترح الإسرائيلي الذي يتضمّن "إبعاد السنوار"
  • إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار بغزة يشمل بندا خاصا بالسنوار
  • مقترح إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل والمستجدات
  • صفقة "الممر الآمن".. إسرائيل تطرح مقترحا يتضمن مصير السنوار
  • إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن": السنوار مقابل الرهائن
  • خالد مشعل: حماس غير مستعجلة لوقف إطلاق النار
  • مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة