القدس المحتلة -الوكالات

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المسؤول الحكومي عن إعادة الرهائن غال هيرش، قدم اقتراحا جديدا للولايات المتحدة بشأن الصفقة مع "حماس".

وذكرت الصحيفة أنه بموجب الاقتراح سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إنهاء الحرب ومنح مرور آمن لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يحيى السنوار، مبينة أن الاقتراح  قضي أيضا بمغادرة أفراد عائلة السنوار وآلاف من عناصر حماس الذين يختارهم، إلى دولة ثالثة.

وأضافت الصحيفة أنه وبمجرد مغادرة قادة حماس غزة، ستبدأ آلية متفق عليها لإعادة بناء القطاع، مشيرة إلى أن هيرش قدم الاقتراح بعلم القيادة السياسية الإسرائيلية، بعد الصعوبات التي تواجه التقدم في مباحثات وقف إطلاق النار الحالية.

ولفتت إلى إسرائيل ستتبنى الخطة رسميا إذا أظهرت "حماس" استعدادها للمضي قدما فيها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المبادرة القول إن هذه الخطوة تهدف إلى "كسر" الجمود الذي تشهده المفاوضات الحالية، وأدى لعرقلة مساعي التوصل لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.

وقالت إن هيرش قدم الاقتراح الجديد خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حيث التقى بنظيره الأمريكي ومسؤولين كبار من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد 471 يوما.. عائلة رهينة إسرائيلية مفرج عنها: فقدت إصبعين أثناء احتجازها

  أُعلن عن إطلاق سراح إميلي داماري، إحدى الإسرائيليات الثلاث اللاتي تم تحريرهن من الأسر في غزة، بعد 471 يومًا من الاحتجاز. 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أول امس الاحد، استنادًا إلى تصريحات من عائلتها، أن داماري (28 عامًا) فقدت إصبعين خلال اختطافها على يد حركة “حماس”.  

وظهرت داماري في صور تم تداولها من مكالمة فيديو جمعتها بأقاربها، حيث بدت يدها المصابة ملفوفة بضمادات. 

كما نُشرت صورة أخرى تجمعها بوالدتها ماندي، أظهرت يدها المصابة بوضوح.  

داماري، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية، تم اختطافها من منزلها في كيبوتس كفار عزة أثناء الهجمات التي شنتها حركة «حماس» في 7 أكتوبر 2023. وفي صور مكالمة الفيديو، بدت داماري مبتسمة بشدة بينما تجتمع بوالدتها لأول مرة منذ تحريرها.  

ومن جانبه، أكد أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مرهون بالتزام إسرائيل بشروط الاتفاق.  

وقال أبو عبيدة "نعلن التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ بنوده، وتأمين المحتجزين الإسرائيليين."

وأضاف أن الاتفاق كان ممكنًا منذ أكثر من عام، لولا ما وصفه بـ"طموحات" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.  

كما أشار إلى أن هدف «حماس» منذ بداية الحرب كان التوصل إلى اتفاق لإنهائها، مشددًا على أن الحركة دمرت أو أعطبت نحو 2000 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء الصراع.  

ويأتي إطلاق سراح داماري ورفيقاتها ضمن إطار جهود التهدئة التي تسعى لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، وسط دعوات دولية وإقليمية للحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان الإفراج المتبادل عن المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • دبابة إسرائيلية تقتل فلسطينيين في رفح
  • تساؤلات إسرائيلية عن الثمن الكبير لوقف النار
  • صحف إسرائيلية: استقالة هاليفي تعزز الدعوات لرحيل نتنياهو
  • خلال أيام.. مبعوث ترامب يبدأ محادثات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • بعد 471 يوما.. عائلة رهينة إسرائيلية مفرج عنها: فقدت إصبعين أثناء احتجازها
  • بعد العملية الإسرائيلية.. حماس تقرع طبول الحرب في جنين
  • يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • صحف إسرائيلية: حماس هي غزة وغزة هي حماس