«أورام طنطا».. ثانى أكبر معهد وقِبلة لمرضى الدلتا.. وإنشاء مركز جديد قريبا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
على مدار سنوات مضت، كان مركز أورام طنطا، مقصداً لجميع مرضى السرطان بمحافظات الدلتا، إذ يستقبل المئات يومياً من المرضى بمختلف محافظات الجمهورية، ويقدم لهم الخدمات الطبية من خلال القسم أو العيادات الخارجية. وقال د. طارق رحمى، محافظ الغربية، إن المحافظة تعطى اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحى، وخاصة علاج الأورام، وإنه جارٍ العمل على إنشاء مركز أورام طنطا الجديد، على مساحة 6400 متر مربع، وهو عبارة عن 4 مبانٍ، ويبلغ عدد الأسرة به 266 سريراً، 20 عيادة خارجية تضم مختلف التخصصات الطبية المتعلقة بالأورام.
وقال د. محمد شوقى، مدير مركز أورام طنطا لـ«الوطن» إن مركز أورام طنطا، يعد ثانى أكبر معهد أورام على مستوى الجمهورية، ويستقبل يومياً نحو 1000 مريض بالعيادات الخارجية، إلى جانب إجراء عشرات العمليات الجراحية، وجميع الخدمات الطبية المقدمة إلى المرضى تكون بالمجان، وذلك فى إطار حرص الدولة والقيادة السياسية على توفير كافة الخدمات الطبية للمواطنين والحفاظ على سلامتهم.
وقال د. أحمد الصاوى، نائب مدير المركز، إن إجمالى عدد الحالات التى استقبلها المركز خلال العام الماضى 147 ألفاً و682 حالة بالعيادات، وتم إجراء 4226 عملية جراحية خلال العام الماضى، وأيضاً إجراء تحاليل لـ42 ألفاً و215 مريضاً، وأشعة لـ5 آلاف و441 مريضاً، و2141 رسم قلب، وجميع الخدمات بالمجان، مشيراً إلى أن عيادات المركز يبلغ عدد تخصصاتها 16 عيادة تعمل على فترتين صباحاً ومساء، وتقدم كافة التخصصات من علاج الأورام والتخصصات المصاحبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة مكافحة السرطان التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».