23 قتيلًا على الأقل.. فيضانات أوروبا تصل ذروتها
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
لقي 23 شخصًا على الأقل حتفهم حتى الآن، جراء كارثة الفيضانات في أوروبا، في الوقت الذي وصل فيه منسوب مياه نهر أودر في مدينة فروتسواف البولندية إلى ذروته، وبدأت النمسا التخطيط لعملية إعادة إعمار تستمر سنوات.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية البولندية يوم الخميس، أن منسوب المياه في نهر أودر الذي يتدفق عبر مدينة فروتسواف، رابع أكبر مدينة في بولندا، بلغ ذروته خلال الليل، ومن المتوقع أن يظل مرتفعًا لبعض الوقت.
وبلغ منسوب المياه في محطة قياس تريستنو الكائنة خارج المدينة 31ر6 متر، وعادة ما يكون منسوب المياه أعلى قليلًا من 3 أمتار.
وما زالت مياه روافد نهر أودر المتدفقة تمثل مصدر قلق رئيسي، وقال خبراء الأرصاد الجوية إن مياه نهر أودر وروافده يمكن أن تظل مرتفعة حتى يوم الاثنين المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين إن ألمانيا عرضت إرسال جنود ألمان للمساعدة في مناطق الفيضانات، لكن لم يتفقوا على التفاصيل.
خسائر ضخمة.. أمطار التشيك الحالية تتجاوز فيضانات عام 1997#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/hRELsTZaz8 pic.twitter.com/i40l8Z5asQ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2024
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بعد اجتماع لإدارة الأزمة في فروتسواف، إن ألمانيا مستعدة لإرسال جنود لتوفير الدعم، وأضاف: "إذا رأيتم جنودًا ألمان، من فضلكم لا تشعروا بالذعر، هذه مساعدة، فقط حتى لا تكون هناك شكوك". وكان توسك يشير إلى المشاعر المعادية لألمانيا التي ما زالت منتشرة على نطاق واسع بين شرائح من السكان البولنديين، بعد 85 عامًا من غزو ألمانيا النازية لبولندا في الأول من سبتمبر عام 1939، وهو ما فجر الحرب العالمية الثانية".
وأكد وزير الداخلية التشيكي فيت راكوشان يوم الخميس، مقتل شخص خامس جراء الفيضانات، وما زال 8 أشخاص آخرين على الأقل في عداد المفقودين، منهم ركاب سيارة جرفتها مياه نهر هائج.
مستوى النهر ارتفع متر ونصف.. فيضانات قوية تقترب من مدينة بولندية#اليوم #فيضانات_أوروبا #بولنداhttps://t.co/6EEHrpI9v1— صحيفة اليوم (@alyaum) September 18, 2024
وفي جمهورية التشيك، كانت المنطقة الأكثر تضررًا هي المنطقة الشرقية بالقرب من الحدود البولندية، وزار الرئيس التشيكي بيتر بافيل المناطق المتضررة من الفيضانات، ومنها مدينة يسينيك السياحية المتضررة بشدة في سلسلة جبال يسينيك.
ووفقًا لتقديرات بافيل، من المقرر أن يستغرق إصلاح الأضرار سنوات، ففي يسينيك، غمرت المياه مركز المدينة في بعض الأحيان بارتفاع عدة أمتار، ما أدى إلى انهيار العديد من المباني أو تعرضها للهدم جراء عدم الاستقرار الهيكلي.
وقالت حاكمة ولاية النمسا السفلى يوهانا ميكل لايتنر يوم الخميس، إن الأضرار التي سببتها الفيضانات الأخيرة في النمسا سوف تستغرق سنوات لإصلاحها.
وأوضحت أن إعادة الإعمار "لن تستغرق أيامًا أو أسابيع أو شهورًا، بل سنوات"، مضيفة أن من الضروري الحفاظ على "التضامن الوطني".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عواصم أوروبية أوروبا الفيضانات الفيضانات في أوروبا نهر أودر نهر أودر
إقرأ أيضاً:
المغرب يخطط لإصدار سندات باليورو هي الأولى منذ 2020
يخطط المغرب لبيع سندات في السوق الدولية لأول مرة منذ عام 2023 مع استعداده لإصلاحات مكلفة وإنفاق مليارات الدولارات قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
وقالت وزيرة المالية والاقتصاد نادية فتاح العلوي -في مقابلة بمؤتمر في العلا بالسعودية- إن الإصدار سيكون على الأرجح باليورو، مما سيجعله أول سند حكومي مقوم بالعملة الأوروبية المشتركة منذ عام 2020، بعد إصدار بالدولار قبل عامين.
عائد السنداتوانخفض العائد على أوراق اليورو المغربية المستحقة في مارس/آذار 2026 بنحو نقطة مئوية منذ بداية العام وبلغ 3.03% يوم الأربعاء.
وقالت العلوي "اليوم نحتاج اليورو أكثر من الدولار"، مضيفة أن المغرب "يمكن أن يكون مستعدا في أي وقت" لبيع السندات، لكنه ينتظر أن تهدأ تقلبات السوق التي حدثت في يناير/كانون الثاني الماضي.
والاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الرئيسي للمغرب، وتتطلع الشركات في التكتل إلى المساعدة في تمويل مشاريع البنية التحتية في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا، والتي تستضيف كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وفقا لحسابات بلومبيرغ فإن الإنفاق الإجمالي الحكومي في المغرب حتى عام 2035، بإضافة كلفة زلزال عام 2023، سيصل إلى 35 مليار دولار على الأقل
وتشمل هذه المشاريع توسيع السكك الحديدية في المغرب وأسطول الناقل الوطني للبلاد، بينما يبني البلد ميناءين جديدين، وعشرات محطات تحلية المياه، والهيدروجين الأخضر ومشاريع طاقة متجددة في طور التنفيذ.
إعلانويحتاج البلد إلى جمع ما يعادل ملياري دولار على الأقل لإصلاحات المعاشات التقاعدية المخطط لها هذا العام.
السقفحدد المشرعون سقفا قدره 6 مليارات دولار للديون الأجنبية الجديدة في مشروع قانون موازنة 2025، ومن المتوقع أن يجمع بيع السندات ثلث هذا الإجمالي، في حين سيتم تغطية معظم المبلغ المتبقي عبر شركاء ثنائيين ومؤسسيين.
ووفقا لحسابات بلومبيرغ المستندة إلى بيانات حكومية، فإن الإنفاق الإجمالي حتى عام 2035، بإضافة كلفة زلزال عام 2023، سيصل إلى 35 مليار دولار على الأقل.
وتوقع كبير محللي أبحاث الائتمان في ريد إنتليجنس، مارك بوهلوند، أن يصدر المغرب السندات بمجرد حصوله على تجديد خط ائتمان مرن من صندوق النقد الدولي.
وقال بوهلوند إن "ذلك يخفض العائدات ويوفر حماية ضد الصدمات الخارجية المحتملة".