توجيهات جديدة من الجبهة الداخلية لمستوطنات شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، أنه بعد تقييم الوضع تقرر رفع القيود المفروضة على عدد من المستوطنات شمال البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "بعد تقييم الوضع ووفقا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية، تقرر رفع القيود التي فرضت الخميس على مستوطنات مروم هجليل، الجليل الشمالي، كريات شمونة، مفوت هحرمون، يسود هامعلا، حتسور، روش بينا، صفد، المطلة والمستوطنات في شمال الجولان شمال كتسرين".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "يجب الاستمرار في اتباع الإرشادات المنشورة على القنوات الرسمية لقيادة الجبهة الداخلية، على أن يتم تحديث التعليمات الكاملة على بوابة الطوارئ الوطنية وتطبيق قيادة الجبهة الداخلية".
ودوت صباح اليوم الجمعة، صافرات الإنذار في إصبع الجليل، وتحدثت وسائل الإعلام العبرية عن إطلاق صاروخين من جنوب لبنان تجاه المطلة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت اليوم، أن حزب الله شن يوم أمس الخميس 17 عملية ضد مواقع ومراكز للجيش الإسرائيلي، وهو من أعلى الأرقام التي تم تسجيلها في يوم واحد منذ بداية الحرب.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة قوله عن هجمات الليلة الماضية على المستوطنة إنه "دمار هائل، لم أر مثل هذا منذ بداية الحرب".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن مستوطنة المطلة تدخل في سيناريو "ألتا"، حيث لا كهرباء ولا اتصالات جراء سقوط صواريخ ثقيلة أطلقها حزب الله.
يأتي ذلك، غداة هجوم استهدف أجهزة النداء والأجهزة اللاسلكية التي يحملها خصوصا عناصر حزب الله في لبنان، ما أدى إلى انفجارها ومقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.
وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية الهجوم وتوعد بالرد، وأقر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بكلمة له يوم الخميس، بتلقي الحزب "ضربة كبيرة"، لكنه أكد أن إسرائيل تجاوزت كل الضوابط والأخلاق، وأن هجومها يعد بمثابة "إعلان حرب"، مضيفا أن ما حدث "سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير".
وأكد نصرالله أن السبيل الوحيد لعودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم هو وقف الحرب على غزة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن بوقت سابق، عقب هجوم أجهزة "البيجر" في لبنان، انتقال مركز ثقل الحرب إلى شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتباع الإرشادات الهجوم التعليمات الجبهة الداخلية الجيش الإسرائيلي اليوم اللاسلكية المستوطنات الجبهة الداخلیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
الشبكة دعت المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف استهداف الكوادر الطبية، مؤكدةً أهمية دورهم في إنقاذ الأرواح واستقرار الأوضاع الصحية في مناطق النزاع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت شبكة أطباء السودان اختطاف الطبيب مالك إبراهيم من قِبل قوة تابعة لقوات الدعم السريع بعد هجوم نفذته الأخيرة على منطقة “أم سيالة” بولاية شمال كردفان.
وأوضحت الشبكة في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الخميس، أن الطبيب اختُطف من مكان عمله واقتيد إلى جهة غير معلومة.
وأدانت ما وصفته بالاستهداف الممنهج للأطباء والكوادر الطبية من قِبل قوات الدعم السريع، مشيرةً إلى تصاعد عمليات الخطف والاعتقال القسري والقتل بحق العاملين في المجال الطبي منذ اندلاع الحرب في السودان.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن الطبيب وحمّلت الجهة التي قامت باختطافه المسؤولية الكاملة عن سلامته.
ودعت الشبكة المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف استهداف الكوادر الطبية، مؤكدةً أهمية دورهم في إنقاذ الأرواح واستقرار الأوضاع الصحية في مناطق النزاع.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تفاقمت الأوضاع الأمنية والإنسانية في مناطق عدة، لا سيما في دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم.
وتواجه الكوادر الطبية تحديات متزايدة بسبب تكرار الهجمات على المستشفيات والمرافق الصحية، إلى جانب عمليات الاعتقال والخطف التي طالت عددًا من الأطباء والمتطوعين في المجال الصحي.
وقد أصدرت منظمات حقوقية وتقارير دولية تحذيرات متكررة بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في المجال الطبي، مطالبةً بحمايتهم وضمان قدرتهم على أداء مهامهم في ظل النزاع المستمر.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان ولاية شمال كردفان