موقع 24:
2024-09-20@08:59:44 GMT

لبنان يحذّر من سيناريو "يوم القيامة"

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

لبنان يحذّر من سيناريو 'يوم القيامة'

حذر سفير لبنان لدى المملكة المتحدة من غزو إسرائيلي شامل لبلاده، قد ينذر بكارثة غير مسبوقة، ويؤسس لحرب شاملة، مشيراً إلى احتمالية انخراط قوات من الجيش اللبناني، مدرّبة على أيدي عسكريين بريطانيين، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، عن السفير اللبناني في لندن رامي مرتضى قوله، لن "نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد إسرائيل تعزو لبنان"، ولن نبقى صامتين إذا "شنت هجوماً جوياً عنيفاً" على أراضينا.

 
والليلة الماضية، قصفت طائرات حربية إسرائيلية لبنان بأكثر من 50 ضربة - على الرغم من الدعوات إلى ضبط النفس وسط مخاوف من صراع متصاعد داخل الشرق الأوسط بعد أيام من موجة تفجيرات إسرائيلية واسعة، عبر أجهزة النداء "البيجر" اللاسلكية، والتي ضاعفت الفوضى في لبنان.

وقال السفير: "دعونا نأمل ألا نصل إلى هذا الحد، لأن حدوث ذلك بمثابة يوم القيامة للبنان، لكن الضرر لن ينحصر فيه وحده في هذه الحرب الشاملة إذ اندلعت، وهذا ما علمنا إياه التاريخ الحديث، لذلك يجب أن تركز كل الجهود على تجنب مثل هذه النتيجة".
وتابع الدبلوماسي، "هناك العديد من المخاطر في الشرق الأوسط، والتي قد تمتد إلى أوروبا، وما بعدها".
وسبق أن طالبت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها ديفيد لامي المواطنين البريطانيين بالخروج من المنطقة الليلة الماضية، وسط مخاوف من "تدهور الوضع بسرعة"، وكشف أنه تحدث إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، و"عبر عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات والإصابات بين المدنيين".

تلقى رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي إتصالا من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي عبّر عن تضامنه مع #لبنان في المرحلة الصعبة التي يمر بها، مقدما تعازيه بضحايا التفجيرات التي حصلت في اليومين الاخيرين.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات وسقوط الضحايا المدنيين في لبنان.
وشدد…

— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) September 19, 2024

وقال البيت الأبيض، إن الحل الدبلوماسي ممكن وضروري، مبدياً قلقه من احتمالات توسع التصعيد في لبنان.

ويوم الثلاثاء الماضي، شهد لبنان موجة تفجيرات واسعة طالت أجهزة اتصال لا سلكية يستخدمها مدنيون وعناصر من ميليشيا حزب الله، نسبت إلى إسرائيل، وأسفرت عن مقتل 37 وإصابة حوالي 3000 آخرين، بينهم عدد كبير من المدنيين.

#عاجل| بعد تحقيق أولي.. لبنان يعلن أسباب انفجار أجهزة "بيجر"https://t.co/XqXdjN4cox

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024

وأمس الخميس، شن الجيش الإسرائيلي قصفاً واسعاً على جنوب لبنان بمئات الصواريخ. 
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن القصف شمل أكثر من 52 ضربة في أنحاء جنوب لبنان بعد الساعة التاسعة مساء.

وقالت 3 مصادر أمنية لبنانية، إن هذه كانت أعنف الضربات الجوية منذ بدء الصراع في أكتوبر (تشرين الأول). ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان حزب الله لبنان حزب الله إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان

إقرأ أيضاً:

بريطانيا: الخسائر بين المدنيين في لبنان مؤسفة للغاية

أعربت بريطانيا، الأربعاء، عن أسفها الشديد حيال الخسائر بين المدنيين جراء انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، داعيةً إلى خفض التوتر في المنطقة.

 

وفي بيان خطي للأناضول، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن بلاده تتابع الوضع في لبنان عن كثب، وتعمل مع شركائها في المساعدات الدبلوماسية والإنسانية.

 

وأضاف المتحدث أن "الخسائر بين المدنيين جراء هذه الانفجارات مؤسفة للغاية. ندعو إلى الهدوء وخفض التوتر في هذه المرحلة الحرجة".

 

في سياق متصل، وصف رئيس وزراء إيرلندا سيمون هاريس، انفجارات أجهزة الاتصال في لبنان بأنها "وضع مثير جدا للقلق".

 

وأشار هاريس إلى أن ما يجب أن تراه منطقة الشرق الأوسط هو خفض التوتر وليس تصعيده.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل مواطن وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية من نوع "أيكوم" في عدة مناطق بالبلاد.

 

والثلاثاء، قتل 12 شخصا، بينهم طفلان، وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، في هجوم تسبب في تفجير آلاف أجهزة "بيجر" التي يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، وفق بيانات نشرتها وزارة الصحة اللبنانية.

 

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

 

ويدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

 


مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يفجر أجهزة اتصالات «مشبوهة»
  • الجيش اللبناني: وحدات مختصة تعمل على تفجير أجهزة اتصال مشبوهة
  • الجيش اللبناني: الوحدات المختصة تفجر أجهزة Pager في مناطق مختلفة
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم منشآت لحزب الله اللبناني
  • القضاء اللبناني يتحرّك بعد الانفجارات.. طلب إلى الجيش و الأمن الداخلي
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: ما قامت به إسرائيل من تفجيرات إرهابية طالت المدنيين (فيديو)
  • غوتيريش يعبر عن قلقه جراء انفجار أجهزة اتصالات في لبنان وسوريا
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه بشأن الأحداث في لبنان
  • بريطانيا: الخسائر بين المدنيين في لبنان مؤسفة للغاية