مهندسون: البنى التحية عالية الجودة في الإمارات تجعلها وجهة استثمارية رائدة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد مهندسون أن البنى التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بجودة عالية، سواءً كانت في هندسة الطرق أو الموانئ أو المطارات، التي تستقطب ملايين المسافرين والبضائع سنوياً، ما يجعلها وجهة استثمارية عالمية رائدة.
وأشار المهندسون في تصريحات لـ24، تزامناً مع إطلاق حملة "استثمر في الإمارات"، التي تأتي في إطار رؤية الدولة 2030 وتوجيهات القيادة الاقتصاد، إلى أن "الإمارات بفضل رؤية قيادتها المستشرفة للمستقبل، أصبحت محط أنظار رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في بناء وإنشاء المرافق والمباني وفق أعلى المواصفات الهندسية العالمية، والاستفادة من قدرات الإمارات في توفير بيئة عمل جاذبة".الطرق والمواصلات وأكد المهندس رافع حمايل أن "دولة الإمارات تتميز بوجود شبكات طرق ومواصلات تُعد من بين الأفضل في العالم"، مشيراً إلى أن هذا الشبكة توفر الربط السلس بين المدن والموانئ والمطارات ما يسهل حركة البضائع والأفراد والتجارة، ما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الذين يبحثون عن الوصول السريع والفعال للأسواق الإقليمية والعالمية.
وأكد أن "قيادة دولة الإمارات كانت سباقة في الاستثمار في البنى التحتية التي تعتمد أفضل المواصفات العالمية ما ساهم في اقبال المستثمرين على الدولة، وساهم أيضاً في حضور أفضل المهندسين للعمل وتنفيذ مشاريعهم الضخمة، والتي تبنت الكثير منها حلولاً مستدامة وأنظمة البناء الأخضر والصديق للبيئة". مشاريع نوعية أما المهندس عبد السلام قباجة، فرأى أن "المشاريع الهندسية والمعمارية الكبيرة والنوعية في دولة الإمارات تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة استثمارية تجذب الشركات العالمية"، مشيراً إلى أن البنى التحتية في الإمارات تعتبر من الأفضل والأضخم على مستوى العالم، ونفذها مهندسون على أعلى درجات الكفاءة.
وأضاف "أن الإمارات اليوم تعتبر بفضل هندسة طرقها وشوارعها الرئيسية وموانئها ومطاراتها من الأفضل على مستوى العالم، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين والتجار ورجال الأعمال، ممن لديهم تجارة وخدمات بين العديد من الدول". تخطيط حضري متكامل ورأى المهندس عماد أبو زيتون، أن "ما يميز الإمارات هو التخطيط الحضري المتكامل الذي يراعي المناطق التجارية والأسواق، والمناطق الحرة، ومناطق النمو السكاني، والتوسع العمراني ضمن معايير مستدامة تجعلها تواكب التطورات والتحديات والنمو المستقبلي".
وبيّن أن الإمارات استخدمت أحدث تقنيات التخطيط العمراني، وهذا ما يتيح للمستثمرين البيئة المناسبة لإنشاء أعمالهم، وجذب المزيد من الاستثمارات على المدى الطويل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات، بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين، الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.