عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني أعطى دفعة كبيرة لانتخابات المجالس المحلية.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني أعطى دفعة كبيرة لانتخابات المجالس الشعبية المحلية، خاصة أنه كان هناك رغبة حقيقية وحرص شديد من كل المشاركين على عدالة التمثيل السياسي في الجلسات المتخصصة لإعداد النتائج والتوصيات.
وأضاف جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أنه كان هناك شغف ورغبة كبيرة من المشاركين من أجل الوصول إلى تصور يحقق الرغبة في إصدار قانون لانتخابات المجالس المحلية.
وأشار جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن جميع المشاركين حاولوا أن يصلوا إلى مواد مقترحة فيما يخص قانون لانتخابات المجالس الشعبية المحلية، تخلو من أي عوار دستوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال الكشكي الحوار الوطني الجلسات المتخصصة الهوية المصرية المجالس الشعبية المحلية المجالس الشعبية المجالس المحلية انتخابات المجالس المحلية الحوار الوطنی عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
السنغال: تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني
أعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني السنغالي 2025، الذي سيُعقد في الفترة من 28 مايو/أيار إلى الرابع من يونيو/حزيران 2025.
ويُعد هذا الحوار حدثا سنويا ذا أهمية كبيرة، حيث سيركز على "النظام السياسي"، ويجمع ممثلين عن مختلف فئات المجتمع لمناقشة قضايا جوهرية تؤثر في مستقبل السنغال السياسي والاجتماعي.
ويأتي تعيين شيخ غي في هذا المنصب في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للسنغال، حيث سيكون له دور محوري في جمع وجهات النظر المتباينة في ظل المشهد السياسي المعقد.
وتكمن أهمية هذا الاختيار في أن غي يتمتع بمكانة محايدة ويحظى باحترام واسع، وهو ما يجعله الشخص الأنسب لهذه المهمة.
وشيخ غي هو جغرافي متخصص في الديناميكيات الإقليمية وله دراسات بارزة في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة.
تعيين الرجل يأتي في إطار سعي الحكومة السنغالية لتعزيز الديمقراطية التشاركية وتوسيع دائرة الحوار بين جميع مكونات المجتمع.
في رسالته إلى غي، أكد الرئيس السنغالي أن هذا التعيين يعكس تقديره الكامل لمؤهلاته وحياديته، مشيرا إلى أن غي هو الشخص الأنسب لضمان سير الحوار بروح من التعاون والتوافق بين جميع الأطراف.
إعلانوسيشمل الحوار الوطني 2025 مناقشة العديد من القضايا، منها إصلاح النظام السياسي السنغالي، وتمويل الأحزاب السياسية، ودور العدالة في العمليات الانتخابية، وحق السجناء في التصويت، وكذلك "البطاقة الانتخابية الموحدة" التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات الانتخابية وضمان الشفافية.
هذه المواضيع وغيرها ستكون على طاولة الحوار، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والسلطات القضائية.
ومنذ إطلاقه في 2016، أصبح الحوار الوطني السنغالي حدثا ذا أهمية بالغة في الحياة السياسية للبلاد، حيث يوفر فرصة للجميع للتعبير عن آرائهم والمساهمة في تشكيل سياسات الدولة.