تمكن الأمن الجزائري من ضبط شخص يحتجز أسرته المكونة من الزوجة وأربعة أبناء منذ خمس سنوات.

وكشفت صحيفة "النهار" المحلية، اليوم الجمعة، إن الأمن الجزائري تمكنت مساء الأربعاء الماضي، من تحرير عائلة كاملة متكونة من أم وأطفالها الأربعة الذين احتجزهم رب الأسرة قرابة 5 سنوات كاملة بالمنزل.

وأوضحت الصحيفة الجرائرية أنه "رغم التكتم الكبير، كشفت بعض المصادر أن هذا الشخص الذي يقطن بحي 120 ببلدية عين الذهب بتيارت شمالي الجزائر، كان يحتجز زوجته وأبناءه في ظروف بعيدة كل البعد عن الإنسانية، حيث عثر على هؤلاء الأطفال في ظروف سيئة وقاسية".

وأشارت المصادر إلى أنه "تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى يوسف دمرجي لتلقي الاسعافات اللازمة ووضعهم تحت الرقابة الصحية".

وأكدت أنه "تم اقتياد الوالد لمركز الأمن للتحقيق معه في ملابسات الواقعة".

وذكرت الصحيفة أنه وحسب البعض ممن روى هذه القضية، قال إن "أحد أقارب المعني بلغ السلطات بوضعية هذه العائلة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر الأمن الجزائري

إقرأ أيضاً:

قواوي: إصدار مذكرتَي اعتقال في حق مسؤولين صهيونيّين خطوة لإنهاء الإفلات من العقاب

دعت الجزائر إلى تحرك دولي عاجل وفوري لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزّة. وذلك على لسان ممثلها الدائم المساعد لدى الأمم المتحدة، نسيم قاواوي، خلال اجتماع لمجلس الأمن.

وأكد قواوي، خلال اللقاء، على ضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة. مشيرا إلى أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يضع النظام الدولي أمام اختبار جديّ.

وأوضح السفير قواوي أن “كل ساعة تمر دون وقف آلة القتل الإسرائيلي تعني مزيدًا من المعاناة وسقوط مئات الشهداء والجرحى. لاسيما من الأطفال والنساء”.

وأضاف أن “عدوان الاحتلال الصهيوني لا يقتصر على غزة، بل يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره. بهدف فرض مشروع عنصري يهدد الاستقرار في المنطقة”.

وأعرب السفير عن أسف الجزائر لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط. مشددًا على أن الشلل الذي يعاني منه المجلس يثير تساؤلات حول فعالية منظومة الأمن الجماعي وجدوى القانون الدولي.

وجددت الجزائر إدانتها لسياسات الاحتلال التوسعية، بما فيها الاستيطان في الضفة الغربية. والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

ودعا السفيرُ المجتمعَ الدولي إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس. وإلى محاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها المستمرة بحق الفلسطينيين.

مذكرتا اعتقال مسؤولين صهيونيين خطوة لإنهاء الإفلات من العقاب

وفي ما يتعلق بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين صهاينة بتهم ارتكاب جرائم حرب. أكد السفير قواوي أنها خطوة هامة نحو إنهاء الإفلات من العقاب. ودعا الدول الأعضاء في المحكمة إلى دعم هذا الإجراء وعدم عرقلته. مؤكداً أن حماية مسؤولي الاحتلال تعني منحهم الضوء الأخضر لمواصلة جرائمهم.

وفي ختام كلمته، شدد السفير الجزائري على أن أفضل تضامن مع الشعب الفلسطيني في اليوم العالمي للتضامن معه. هو وقف الإبادة التي يتعرض لها، ودعم حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • قواوي: إصدار مذكرتَي اعتقال في حق مسؤولين صهيونيّين خطوة لإنهاء الإفلات من العقاب
  • قواوي: مذكرتا اعتقال مسؤولين صهيونيين خطوة لإنهاء الإفلات من العقاب
  • سجن روسي 14 عاماً لتورطه بالتجسس لصالح أوكرانيا
  • المعارض الجزائري البارز أنور مالك يدعو إلى طرد الجزائر من جامعة الدول العربية
  • عبد الصادق الشوربجي رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة لمدة 4 سنوات
  • خالد عبد العزيز رئيسا للمجلس.. قرار جمهوري بتشكيل «الأعلى لتنظيم الإعلام»
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا جمهوريا بتشكيل «الأعلى للإعلام» لمدة 4 سنوات
  • الجزائر تؤكد الالتزام بتعزيز شراكتها الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار
  • الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام