أخطر مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
يشير الدكتور أنطون ريزايف أخصائي #أمراض #الأذن والأنف والحنجرة، إلى أن #التهاب_اللوزتين المزمن هو أحد الأمراض الأكثر انتشارا بين الأطفال والمراهقين.
ووفقا له يمكن أن يحفز التهاب اللوزتين المزمن الإصابة بأمراض #القلب والأوعية الدموية الخطيرة. ويكمن السبب الرئيسي لالتهاب اللوزتين المزمن في تراكم #البكتيريا_الممرضة في اللوزتين، وأكثرها خطورة هي بكتيريا المكورات العقدية والرخصيات (Mollicutes) والمتدثرة (الكلاميديا – Chlamydia)لأنها محفزة للالتهابات.
ويشير الطبيب إلى أنه في حالة الالتهاب المزمن يضعف الحاجز الواقي للغشاء المخاطي للوزتين، ما يؤدي إلى انتشار البكتيريا في جميع أنحاء الجسم مسببا مضاعفات غير متوقعة. وأخطر هذه المضاعفات هي #الروماتيزم وأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها التهاب عضلة القلب واضطراب ضربات القلب وقصور الأوعية الدموية، وكذلك أمراض الكلى والجهاز البولي التناسلي مثل التهاب كبيبات الكلى والتهاب الحويصة والكلية.
صورة توضيحية
ووفقا له، يعتبر “التهاب عضلة القلب أخطر المضاعفات التي يسببها التهاب اللوزتين المزمن”، ويظهر على شكل ألم “ثاقب” في القلب وأحيانا في المفاصل وضيق في التنفس وتسارع ضربات القلب انخفاض مستوى ضغط الدم. ويعاني من هذه المضاعفات الأطفال بالدرجة الأولى وشباب في عمر 20-30 عاما، وفي حالة عدم معالجتها يمكن أن تتطور إلى الخفقان (100 ضربة في الدقيقة) أو انخفاض عدد ضربات القلب (أقل من 60 ضربة في الدقيقة).
ويشير إلى أنه لكلتا الحالتين تأثير سلبي على الصحة، بالإضافة إلى الشعور بالضعف والتعب المتزايد. كما يمكن أن تسبب اضطرابات القلب نقص إمدادات الأكسجين إلى الدماغ، التي يصاحبها عادة إغماء لفترة طويلة وتطور قصور القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي في النهاية إلى عدم حصول أعضاء الجسم على كمية الأكسجين والمواد المغذية اللازمة لعملها بصورة طبيعية.
ووفقا له، لتجنب جميع هذه المضاعفات والمشكلات الصحية، يجب الانتباه إلى التهاب اللوزتين وعدم إهماله ومعالجته في الوقت المناسب. ومن الأفضل مراجعة المستوصف لغسل اللوزتين وإجراء تحليل ASLO للدم الذي يكشف عن ارتفاع مستوى بكتيريا المكورات العنقودية وتطور التهاب اللوزتين. كما أنه من الأفضل في حالة تكرر التهاب اللوزتين إجراء عملية جراحية واستئصالها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمراض الأذن التهاب اللوزتين القلب البكتيريا الممرضة الروماتيزم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فكر في الكلية يستعرض أحدث علاجات أمراض الكلى
نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط (مركز غسيل الكلى ببوشر) بالتعاون مع الجمعية العمانية لأمراض وزراعة الكلى، اليوم، مؤتمر "فكر في الكلية" في نسخته السادسة عشرة.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور الدكتورة سميرة بنت موسى الميمنية، القائمة بأعمال المديرة العامة للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط.
هدف المؤتمر إلى اطلاع العاملين في المجال الصحي على أحدث التطورات في مجال طب الكلى ومضاعفاته، بالإضافة إلى تقديم العلاج المناسب وأحدث العلاجات المتوفرة، مما يعكس التحديث المستمر في علاج أمراض الغسيل الكلوي المزمن.
ناقش المؤتمر مجموعة من المواضيع المهمة في طب الكلى، منها تطوير زراعة الكلى في سلطنة عمان، ومراجعة المبادئ التوجيهية الوطنية للزراعة، واستعراض الآفاق المستقبلية في هذا المجال، كما تم مناقشة النتائج السريرية والابتكارات في مجال ترشيح الدم، إلى جانب تناول موضوع تكلس الأوعية الدموية في مرض الكلى المزمن، مع التركيز على استراتيجيات الوقاية والإدارة.
كما تم تسليط الضوء على تقييم تمدد الأوعية الدموية لدى المرضى الذين يستخدمون القسطرة الوريدية وكيفية إدارة هذه الحالات، بالإضافة إلى مناقشة الممارسات الفضلى لتحسين كفاءة غسيل الكلى البريتوني.
كما تناول المؤتمر جلسات حول تحسين جودة الرعاية لمرضى غسيل الكلى، واستراتيجيات إدارة خلل القسطرة الوريدية، وفوائد استخدام مضادات مستقبلات الكورتيكوستيرويد المعدنية غير الستيرويدية في مرض الكلى المزمن.
اختتمت الجلسات العلمية للمؤتمر بطرح بعض الأفكار والابتكارات في إدارة اضطرابات العظام لدى مرضى الكلى المزمن لدى الأطفال، حيث تم توفير المعرفة القيمة والحلول العملية لتعزيز رعاية الكلى.
شارك في المؤتمر نحو 140 متخصصا في أمراض الكلى والتخصصات الطبية الأخرى، وذلك من مراكز الغسيل في المؤسسات الصحية في سلطنة عمان، كما حضر المؤتمر استشاريون واختصاصيون في أمراض الفشل الكلوي من المؤسسات الصحية داخل السلطنة وخارجها، وتم عرض عدد من الدراسات البحثية وحالات مرضية متعلقة بالغسيل الدموي ووحداته في مختلف مراكز الغسيل في سلطنة عمان.