أهم نقطة بخطاب نصرالله وتعليق السعودية على هجمات لبنان وإشارات إسرائيل.. إليك ما يجب معرفته
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
(CNN)-- كشفت الانفجارات القاتلة لأجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي في جميع أنحاء لبنان هذا الأسبوع عن تسلل غير مسبوق لشبكات القيادة والسيطرة الحيوية التابعة لحزب الله، وأسفرت الانفجارات عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 3000 آخرين، في حين تعهد حزب الله بالانتقام من إسرائيل، لكن لا تزال هناك أسئلة حول كيفية رد الجماعة شبه العسكرية المدعومة من إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "حقبة جديدة" من حربها بدأت وأن "مركز الثقل يتحرك شمالا"، في إشارة إلى حدود البلاد مع لبنان، معترفا ضمنيا بدور الجيش في الهجمات بالعبوات الناسفة.
وتخاطر الهجمات الخفية التي وقعت هذا الأسبوع بدفع المنطقة إلى حافة صراع أوسع نطاقا، إليك ما يجب معرفته:
تعليق سعودي: سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر بتصريح لشبكة "سكاي نيوز" قال: "علينا النظر في هذا الأمر (تفجيرات البيجر) مع توافر المعلومات، لا يزال الأمر مبكرا، أنا لا أملك المعلومات للإجابة على سؤال حول ذلك، ولكن إنه عالم غير عادي نعيش فيه"، وردا على سؤال ما إذا كان الأمير قلقا من الأوضاع في المنطقة، أجاب: "بلا شك، وإذا لم أكن كذلك لكنت ساذجا، الصراع الذي يتوسع إلى ما بعد المكان الذي يوجد فيه ويتوسع للمنطقة ويتوسع للعالم، هذا سيناريو لا يديد أحدا رؤيته.."
"الحساب سيأتي": أدان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله الهجمات الخفية التي استهدفت أجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قائلا إن إسرائيل "تجاوزت كل الخطوط الحمراء" وأن "الحساب سيأتي".
"رد ساحق": قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إن إسرائيل ستواجه قريبا "ردا حاسما وساحقا من محور المقاومة"، ومحور المقاومة هو عبارة عن شبكة من الميليشيات الشيعية المنتشرة في أربع دول في الشرق الأوسط بدعم من إيران.
هجمات عبر الحدود: تبادلت إسرائيل وحزب الله عشرات الضربات، الخميس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب نحو 100 منصة إطلاق صواريخ، في حين قال حزب الله إنه شن 17 هجوما على الأقل على مواقع عسكرية في إسرائيل.
طائرة إسرائيلية حلّقت فوق بيروت: أسقطت إسرائيل قنابل مضيئة فوق العاصمة اللبنانية ودفعت النوافذ للاهتزاز نتيجة خرقها حاجز الصوت بعد حوالي 20 دقيقة من أول خطاب للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله بعد الهجمات.
ترسانة حزب الله: يُعتقد أن حزب الله هو الجماعة غير الحكومية الأكثر تسليحا في العالم. لكنها الآن أصبحت في مأزق بسبب الهجمات بأجهزة الاتصال، وأصبحت مصداقيتها على المحك باعتبارها الأكثر تجهيزًا وتدريبًا جيدًا وانضباطًا بين وكلاء إيران.
انتهاك “مريع”: قال فريق من خبراء الأمم المتحدة إن الهجمات بالأجهزة "تنتهك حق الإنسان في الحياة"، ووصفوها بالانتهاكات "المرعبة" للقانون الدولي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لحزب الله الجيش الإسرائيلي الحكومة السعودية حزب الله حسن نصرالله لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
استئناف مناقشة البيان الوزاري للحكومة اليوم.. واشنطن: لا مكان لحزب الله في رؤيتنا للبنان
يستأنف مجلس النواب عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام تمهيداً لمنحها الثقة، حيث من المتوقع أن تنالها من قبل معظم الكتل النيابية بما فيها "حزب الله"، بينما أعلن "التيار الوطني الحر"الذي لم يشارك فيها "حجب الثقة".
رئاسيا، ستشكل الجولات الخارجية لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مناسبة لتوظيف الدعم القوي للحكم في الضغط لحمل إسرائيل على الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في المنطقة الحدودية الجنوبية، ولبرمجة إعادة الإعمار للمناطق المنكوبة بالحرب الأخيرة.
وقبيل أيام من توجهه إلى المملكة العربية السعودية، وجه عون أكثر من رسالة في اتجاه الدول العربية فاعلن أثناء لقائه وفداً من الجالية اللبنانية في الكويت أن النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة. وأنا عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم وذلك من خلال الإجراءات التي ستتخذها والتي ستساعد وتشجع على الاستثمار فيه.
وأضاف: "إن برنامج عملنا ليس برنامجاً سياسياً بل هو برنامج لبناء الدولة والإصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والأمن في صلب اهتماماتنا وعملنا لتتمكن من الانتقال بلبنان إلى مرحلة جديدة".
الى ذلك بقي الاهتمام الأساسي هو تحدّي انسحاب إسرائيل بالكامل من المناطق التي ما زالت تحتلها في الجنوب، من دون تحديد أي أفق زمني لهذا الاحتلال، وما يواكب ذلك من استمرار للطلعات الجوية فوق الأراضي اللبنانية كافة، وللغارات على مناطق مختلفة، ولا سيما منها الجنوب والبقاع.
وافادت المعلومات ان اتصالات حثيثة أجراها لبنان الرسمي مع واشنطن لدفع إسرائيل إلى الوفاء بكامل الالتزامات التي أقرّت بها في اتفاق وقف النار، لأنّ لبنان ينفّذ من جانبه كل ما يتوجب عليه، وقد بات الجيش يمسك تماماً بزمام الأمور في المناطق التي انسحب منها الإسرائيليون في الجنوب. وقد وعد الأميركيون بدعم الطلب اللبناني، في موازاة دعوتهم لبنان الرسمي إلى استكمال تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، ولا سيما منها القراران 1701
و 1559 .
وكان لافتا امس ما نقل عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية حيث قال: "الإدارة الاميركية تدعم حكومة لبنان في سعيها إلى تعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها من احتكار القوة العسكرية. لا مكان لحزب الله في هذه الرؤية للبنان، ولا ينبغي للحزب أن يمتلك القدرة على تهديد الشعب اللبناني أو جيرانه. ونحن نشيد بجهود مؤسسات الدولة اللبنانية لممارسة سلطتها وسيادتها، خالية من النفوذ الأجنبي".
المصدر: لبنان 24