تايوان تتبرّأ من تصنيع "البيجر" بعد تفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد التايواني، اليوم الجمعة، إن هناك مكونات مستخدمة في صنع آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجر"، التي انفجرت الثلاثاء في لبنان في ضربة لجماعة حزب الله، لم تُصنع في تايوان.
وأضاف وزير الاقتصاد التايواني كيو جيه-هوي للصحافيين "المكونات بشكل رئيسي هي الدوائر المتكاملة منخفضة التكلفة والبطاريات".
وعندما سُئل عما إذا كانت مكونات أجهزة البيجر التي انفجرت مصنوعة في تايوان، قال "أستطيع أن أقول بيقين إنها لم تصنع في تايوان"، مضيفاً أن السلطات القضائية تحقق في الأمر.
وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل مسؤولة عن الانفجارات التي وقعت يوم الثلاثاء والتي فاقمت حدة الصراع بين الجانبين. ولم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على الهجمات.
وأجاب وزير الخارجية التايواني لين تشيا لونغ، الذي كان يتحدث أيضاً للصحافيين في البرلمان، بالنفي عندما سئل عما إذا كان قد التقى بالسفيرة الفعلية لإسرائيل للتعبير عن قلقه بشأن القضية.
وقال "نطلب من بعثاتنا في الخارج رفع مستوى الوعي الأمني لديها وسوف نتبادل المعلومات ذات الصلة مع البلدان الأخرى".
وقالت شركة غولد أبوللو، التي تتخذ من تايوان مقراً، هذا الأسبوع إنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة بي.إيه.سي ومقرها بودابست والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
Taiwan's national security team is 'paying great attention' to the detonation of thousands of pagers targeting Hezbollah in Lebanon, the island's defense minister said, after a Taiwanese firm was linked to the pagers' production https://t.co/1DPd9AWinO
— Reuters Asia (@ReutersAsia) September 19, 2024ولم يتضح بعد كيف أو متى تم تفخيخ أجهزة الاتصال، حتى يتسنى تفجيرها عن بعد. وينطبق الشيء نفسه على مئات من أجهزة الاتصال اللاسلكية المحمولة التي يستخدمها حزب الله، والتي انفجرت يوم الأربعاء الماضي في موجة ثانية من الهجمات. وأسفرت الواقعتان عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيجر تفجيرات البيجر في لبنان تايوان
إقرأ أيضاً:
مصدر لبناني: فرقة الكوماندوز التي اختطفت أمهز لم يرصدها الرادار
قال جورج حرب، المستشار الإعلامي لرئيس جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، إن فرقة الكوماندوز الإسرائيلية التي وصلت إلى الشاطئ في منطقة البترون لم يستطع الرادار رصدها، وقامت من ثم باختطاف عماد أمهز، الذي نسبت إسرائيل انتماءه إلى حزب الله .
وأضاف حرب، في تصريحات لتلفزيون "الجديد" اللبناني، أن "فرقة كوماندوز العدو دخلت الشقة من دون عملية (خلع)، وعملية خطف عماد أمهز استغرقت نحو 3 دقائق ونصف فقط"، مؤكدا على أن عملية التحقيق لا تزال جارية في لبنان.
وكشف أن السلطات اللبنانية عثرت في موقع الاختطاف على شرائح تليفون وجوازي سفر أجنبيين وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، في حين أخذ الإسرائيليون هاتفه الخاص.
وقال حرب إن القصة غامضة وحصلت بشكل سريع، وكل الأجهزة المختصة في لبنان تحقق في الموضوع.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عملية الاختطاف التي نفذها كوماندوز إسرائيلي في البترون، شمالي لبنان، لعماد أمهز، كان مخططا لها منذ فترة طويلة.
وأوضح المصدر ذاته أن الجيش الإسرائيلي لم يكن ينوي تحمل مسؤولية عملية اختطاف عماد أمهز، ولو لم يكشفها الإعلام لظلت سرية.
وكشفت الإذاعة أن محققين من القوات الخاصة أجروا تحقيقا أوليا مع المعتقل في موقع العملية، ونقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن اعتقال شخصية بارزة في المجال البحري لحزب الله مكسب له قيمة استخبارية عالية.
قبطان مدنيوفي حين ادعت إسرائيل أن المختطف مسؤول عسكري في حزب الله وضابط بحري بالجيش اللبناني، لم يصدر عن الحزب تأكيد أو نفي حتى الآن.
غير أن لبنان نفى رسميا صحة ادعاءات إسرائيل، مؤكدا أن المختطف قبطان بحري مدني.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي طلب من وزير خارجيته عبد الله بو حبيب، أمس السبت، تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن اختطاف إسرائيل مواطنا لبنانيا.
وقال بيان لمكتب ميقاتي إن رئيس الحكومة تابع قضية اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز، في منطقة البترون، وشدد على ضرورة الإسراع في التحقيقات، وأجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون، واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية.
ونقلت صحيفة معاريف عن الجيش الإسرائيلي أن قوات إسرائيلية اعتقلت مسؤولا بحزب الله في عمق لبنان، موضحة أن وحدة كوماندوز البحرية الإسرائيلية وصلت إلى عمق 200 كيلومتر داخل لبنان تحت حماية سفن وصواريخ إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المداهمة نفذتها قوة قوامها 25 جنديا إسرائيليا في الساعات الأولى من صباح الجمعة.