مفاجأة يكشفها تقرير أمني: لا وجود لحزب الله في هذه المناطق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعد مصدر أمني رسمي تقريراً مفصلاً من ضمن عمله عن الأحداث الأمنية التي حصلت في اليومين الأخيرين ، وفي أقسام التقرير، ملاحظة عن أن مناطق عديدة كان من المفترض أن يتواجد فيها عدد من عناصر حزب الله، كون هذه المناطق لها طابع سكاني ومذهبي معين، إلا أن المفاجأة تمثلت بعدم إنفجار أي جهاز "بايجر" يوم الثلاثاء أو أي جهاز لاسلكي يوم الأربعاء في كل من الرويسات، النبعة، الفنار الزعيترية ، وعقبة بياقوت في المتن الشمالي، ولا في قرى كسروان الشيعية وخاصةً المعيصرة وزيتون.
واشار التقرير الى" ان هذا الامر يدل على عدم تواجد عناصر مسؤولة أو ميدانية أو ذات فاعلية وحتى لوجيستية لحزب الله في هذه المناطق كما كان يقال.
المصدر ختم بالتقدير أن عناصر الحزب في هذه المناطق ربما كانوا إلتحقوا قبل أشهر بالجبهات أو بالادارة المركزية للحزب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه المناطق
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.