إعادة تفعيل الحصص الاستيرادية للمقيمين بمناطق جنوب وغرب بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن محمد سعدة، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، أن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وافق على إعادة تشغيل الحصص الاستيرادية التى توقفت بقرار من محافظ بورسعيد السابق، بدعوى أنهم من غير مواليد المدينة الباسلة.
ووفق بيان صادر عن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، فإن السكرتير العام للاتحاد ورئيس غرفة بورسعيد، عرض على محافظ بورسعيد، خلال الاجتماع الذي جمعهما بديوان عام المحافظة، أمس الخميس، موضوع إيقاف الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ببورسعيد، الحصص الاستيرادية للمقيمين داخل الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد بمناطق جنوب وغرب المحافظة أو طلب نقل عنوان النشاط إلى مكان آخر داخل الحدود الجمركية للمدينة.
تفعيل الحصص الاستيرادية
وأكد رئيس غرفة بورسعيد في بيان، أن محافظ بورسعيد وافق على إعادة تفعيل الحصص الاستيرادية الخاصة بمنتسبي الغرفة المتنازلين المقيمين بمناطق جنوب وغرب بورسعيد، أما بالنسبة لمدير الحصة أو ما يعرف بـ«وش الشهادة» فأصر المحافظ على أن يكون عنوان النشاط وعنوان المخزن الذي يقر عنه في الإقرار الاستيرادي داخل الحدود الجمركية لمحافظة بورسعيد.
تفعيل البطاقات الاستيرادية
كان محافظ بورسعيد السابق اللواء عادل الغضبان، قد أوقف الحصص الاستيرادية لغير مواليد بورسعيد بالرغم من وجود إقامات رسمية لهم، فيما تقدم أصحاب هذه البطاقات بطلبات قضائية لتفعيل تشغيلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد المنطقة الحرة محافظ بورسعيد محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
بري: الاحتلال أقام شريطا حدوديا يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل لبنان
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي أقام شريطا حدوديا يمتد لكيلو متر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ولم يقتصر على التلال الخمس الحدودية.
وشدد بري في تصريحات لجريدة "الديار" اللبنانية، على أن "لبنان لن يسمح لإسرائيل بفرض وقائع جديدة على الأرض"، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية.
وأوضح أن لبنان "لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء متعلقة بسلاح المقاومة شمال نهر الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلا أن تل أبيب ارتكبت عدة خروقات له.
ورغم نص الاتفاق على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها في الأجواء اللبنانية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وعلى الصعيد الإقليمي، شدد بري على أن إسرائيل لا تكتفي بمحاولة فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى للتدخل بشؤون دول الجوار خاصة سوريا عبر "العبث بتركيبتها الديموغرافية وادعاء حماية بعض المكونات مثل الدروز"، على حد تعبيره.
وأشاد بري بالموقف الثابت للزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات في كل من سوريا ولبنان.
والأحد، دعا جنبلاط الدروز في سوريا إلى الحذر من "مكائد" إسرائيل معلنا أنه سيزور العاصمة دمشق قريبا.
المساعدات السعودية
أما بشأن زيارة الرئيس جوزاف عون إلى الرياض، فأعرب بري عن تفاؤله بإمكانية تحريك المساعدات السعودية للاقتصاد اللبناني، خصوصًا في ظل الحديث عن مشاريع استثمارية محتملة في بلاده.
وأشار في حديثه الثلاثاء إلى أن "المملكة كانت دائما داعمة للبنان"، معربًا عن أمله أن تنجح الحكومة في بناء علاقات مباشرة مع الرياض، بما ينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي اللبناني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اختتم رئيس لبنان زيارته الرسمية الأولى إلى السعودية منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي استمرت يوما واحدا.
وتوجه عون إلى العاصمة المصرية القاهرة قادما من الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، للمشاركة في القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة.
وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، بلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة، الثلاثاء.
إعادة إعمار لبنان
وفيما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية للبنان، أكد بري أن بلاده "لن تقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء متعلقة بسلاح المقاومة في شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية".
وأوضح أن إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي "يجب أن تكون أولوية وطنية"، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية.