إسرائيل تلغي قيوداً على تجمعات سكنية في الشمال والجولان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه تم إلغاء أوامر تقيد الحركة والتجمعات الكبيرة لعدد من التجمعات السكنية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان، بعد أقل من 24 ساعة على صدورها.
وفرضت تلك القيود في أعقاب بدء موجة مكثفة من الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان، بعد ظهر أمس الخميس، مما فاقم المخاوف من حدوث تصعيد خطير في الصراع المستمر منذ أشهر عبر الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أن طائراته ومدفعيته قصفت عدة أهداف جنوبي لبنان خلال الليل، وسط تصاعد التوتر في أعقاب هجمات استهدفت أجهزة اتصالات يستخدمها حزب الله.
وقال الجيش إن الضربات الجوية أصابت أهدافاً لحزب الله في شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا جنوبي لبنان، بالإضافة إلى منشأة تخزين أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة الخيام.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدداً من المدنيين الإسرائيليين أصيبوا بنيران صواريخ مضادة للدبابات من لبنان، لكن لم يصدر تأكيد رسمي.
???? 100 منصة إطلاق تضم حوالي 1,000 فوهة إطلاق: جيش الدفاع الإسرائيلي استكمل سلسلة غارات في جنوب لبنان
اغارت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو خلال الساعتين الأخيرتين على مئات فوهات الإطلاق التي كانت جاهزة للإطلاق الفوري باتجاه أراضي دولة إسرائيل.
منذ ساعات بعد الظهر، تمت مهاجمة… pic.twitter.com/I6aSiuAlxT
وتأتي الضربات الإسرائيلية الأخيرة بعد فترة من تنامي القلق بشأن تصعيد الصراع على الحدود مع جنوب لبنان، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع حزب الله المدعوم من إيران منذ أشهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان الإسرائيليين لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".