توقعات بموقف في مجلس الامن يدين اسرائيل من دون فيتو أميركي وجلسة لمجلس الوزراء بعد الظهر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مع تزايد حرارة الجبهة الجنوبية مع العدو الإسرائيلي الذي وسّع نطاق استهدافاته أمس، في ما بدا أنه تمهيد لتصعيد أوسع تستدرجه تل أبيب، تكثّفت الاتصالات الدولية مع الجهات الرسمية في لبنان للمطالبة بضبط النفس إذ تلقّى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون اتصالات تعزية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي "جدّد موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنة الّتي يمرّ بها لبنان"، فيما كرّر رئيس المجلس النيابي لماكرون ضرورة أن يبادر المجتمع الدوليّ للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزّة ولبنان قبل فوات الأوان".
وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً حازماً بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها على لبنان والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى".
وقال "إن المسؤولية الأولى في هذا الإطار يتحملها المجتمع الدولي وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأن هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الإنسانية جمعاء".
وشدد على "أن جلسة مجلس الأمن التي تنعقد اليوم ، بطلب من الحكومة اللبنانية مطلوب منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل".
وكشفت المعلومات أن لبنان سيطلب اليوم خلال جلسة مجلس الأمن اصدار موقف يدين إسرائيل في هجماتها السيبرانية الأخيرة. وأفيد أن لبنان لمس تعاطفاً دولياً مع طلبه وأن الجو إيجابي، وثمة احتمالات لصدور موقف الإدانة من دون فيتو أميركي، وإنما مع تسجيل تحفظ.
وقال مصدر معني "انّ لبنان الرسمي طلب انعقاد مجلس الأمن بعد المجزرة واستجاب على الفور مجلس الأمن لهذا الطلب، وارسل الموافقة بعد ساعة، وسيستمع المجلس لخطاب وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي سيلقي كلمة لبنان وحكومته".
وقال المصدر: "لا ننتظر صدور قرار، لكن إدانة عامة لاسرائيل ومطالبتها بوقف عدوانها على المدنيين هو خطوة إيجابية لنا".
وأضاف المصدر: "صحيح هذه الإدانة ليست قراراً لكنها ستحقق للبنان مكاسب ديبلوماسية في معركته ضدّ اسرائيل، إذ لا يستطيع العدو ان ينتهك القانون الدولي وسيادة بلد إلى هذا الحدود، وتسير فيه من دون اي تحّرك، والمهمّ أننا سنضع علامة سوداء لها في مجلس الأمن، وهذا في حدّ ذاته خرق كبير، فنسبة تمثيلها بالتأكيد سيتأثر عبر المؤسسات الدولية وعبر برامج الأمم المتحدة وسيتراجع. نحن نقوم بجهدنا لإيصال الصوت والهدف هو اكتساب أصوات مؤيدة ديبلوماسياً من الدول الأعضاء ما يؤسس في المستقبل لضغط داخل مجلس الأمن لانتزاع قرار لوقف إطلاق نار فوري عند أوانه".
في المقابل، تعمّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس إضفاء حالة من الغموض وإبقاء العدو أسير مخاوفه وتقديراته إزاء ما يمكن أن يقدم عليه الحزب من ردّ على مجزرتي الثلاثاء، في التوقيت والأسلوب، مشدّداً على أن "الخبر ما سترون لا ما ستسمعون"، في موقف يؤكد على أن الرد سيتحقق في الوقت المناسب. نصرالله الذي أقرّ بأن العدو قام بضربة نوعية، أحبط أهداف هذه الضربة بتأكيده أولاً على أن "حرب إسناد غزة مستمرة أياً تكن التضحيات"، وثانياً على تحدي الإسرائيلي بأن يعيد سكان المستوطنات الشمالية قبل وقف النار في غزة. أما التهديدات والتحشيدات العسكرية، فشدد على أنها "فرصة يتمناها المقاومون لتحويل الشريط الحدودي إلى مستنقع وجهنم" للمحتلين. ووصف نصرالله "مجزرتي الثلاثاء والأربعاء" الماضيين بأنهما "جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية وعدوان كبير على لبنان وشعبه وسيادته وأمنه وإعلان حرب"، و"العدو تجاوز في هذا الاعتداء كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمراء"، مؤكداً أنّ "هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا".
وشدّد على أنّ "العدوان الذي حصل كبير وغير مسبوق، وسيواجه بحسابٍ عسير وقصاصٍ عادل، من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون"، و"بالنسبة إلى الحساب العسير، فالخبر هو ما سترون لا ما ستسمعون، ونحتفظ به في أضيق دائرة". وقال: "تعرضنا لضربة كبيرة أمنياً وإنسانياً وغير مسبوقة في تاريخ لبنان بالحد الأدنى، وقد لا تكون مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو، وعلى مستوى العالم، وهذا كان بالنسبة إلينا امتحاناً كبيراً، وسنتمكن إن شاء الله من تجاوزه أشد صلابة وعزماً وقدرة على تجاوز كل المخاطر". وأكّد أن "بنية المقاومة لم تتزلزل ولم تهتز. وما حصل لم يمسّ لا بنيتنا ولا إرادتنا ولا نظام القيادة والسيطرة ولا حضورنا في الجبهات".
حكومياً، لم يكتمل نصاب جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر امس، بسبب اعتذار عدد من هؤلاء عن عدم الحضور، وتقرر ان تعقد الجلسة في الموعد نفسه بعد ظهر اليوم لمتابعة دراسة مشروع قانون الموازنة للعام 2025.
قضائيا، مثل حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة امام قاضي التحقيق في بيروت بلال حلاوي وتمت مواجهته بالمحاميين مروان عيسى الخوري وميشال تويني كشاهدين وليس كمدعى عليهما لان النقابة لم ترفع الحصانة عنهما بعد. في هذا الوقت تقدم وكيل سلامة بطلب لاطلاق سراحه، فاستمهله القاضي لاستمزاج راي النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الأمن على أن
إقرأ أيضاً:
نزع السلاح والإعمار بإشراف أميركي
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": لا تظهر في الأفق أي إشارات لانطلاق جدي للحوار حول سلاح "حزب الله". رئيس الجمهورية يؤكد أن قرار "حصرية السلاح بيد الدولة" سيطبق، وإن طال الوقت. فيما "حزب الله" يصر على أن لا تسليم للسلاح. وعلى الرغم من رفض الحزب البحث في تسليم سلاحه، إلا أن الأمور لا تسير وفق ما يأمل بتحييد هذا الملف أقله حتى انتهاء المفاوضات الإيرانية- الأميركية، وهو يناور لكسب الوقت، ويصعّد عبر رسائل من ضمنها التضييق على قوات اليونيفل على ما حدث من اعتراض دورية في طيردبا جنوباً، فيما الضغوط الأميركية مستمرة لدفع لبنان الرسمي إلى إنهاء هذا الملف قبل الاتفاق على مشروع إعادة الإعمار.
تصرّ الولايات المتحدة على نزع سلاح الحزب، وأبلغت أن ملف السلاح خط أحمر وهو لا يرتبط بالمفاوضات الإيرانية- الأميركية. وذلك انطلاقاً من معادلة أميركية تعتبر أن ملف سلاح "حزب الله" هو مسالة تتولاها السلطات اللبنانية وأن الأمر ملزم بعد اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل.
الضغوط على لبنان تشمل أيضاً إعادة الإعمار، إذ بات واضحاً أن لا إعمار للقرى المدمرة إلا بشروط أميركية لاعتبارات لها علاقة بأمن إسرائيل، وبملف السلاح، فواشنطن تضع أجندة للإعمار تتضمن دفتر شروط من التمويل إلى التنفيذ، لقطع الطريق على أي محاولة لـ"حزب الله" من إعادة تمركزه أو بناء مؤسسات له أو بنية تحت الأرض لإعادة التموضع. ولذا يُفهم لبنانياً من الموقف الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري من أن السلاح لن يسلم "قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو"، بأنه رسالة إلى الأميركيين بالدرجة الأولى.
إذا تعقّدت مفاوضات مسقط، فإن إسرائيل قد تلجأ في حال تعثر المفاوضات إلى شن حرب على لبنان بذريعة نزع سلاح الحزب وإنهائه. وهي تمهّد لذلك بالترويج عبر وسائل إعلامها أنّ "حزب الله" ما زال يمثّل القوّة العسكريّة الرئيسة في لبنان. وفي المقابل يقدم لها الحزب الحجج حول رفضه البحث في سلاحه، ويكرّر الشعارات نفسها حول توازن الردع، على الرغم من أن هناك مصلحة لبنانية في الحوار حول سحب السلاح بعيداً عن الضغوط لحصره بيد الدولة وسحب الذرائع، وتطبيق القرار 1701، خصوصاً أن لا قدرة اليوم على اطلاق مواجهة حربية ضد إسرائيل، وقد كان معبراً كلام الرئيس بري عن ذلك، بأن لبنان لم يطلق طلقة واحدة رغم الاعتداءات الإسرائيلية وهو اعتراف ضمني بأن لا وظيفة للسلاح الآن، لكن لا يمكن تسليمه من دون أن تنسحب إسرائيل.وإذا لم يتمكن لبنان من تحديد مسار واضح لملف السلاح، وفي حال بقي "حزب الله" يراهن على تغييرات خارجية، فإن المرحلة المقبلة ستكون صعبة جداً ومكلفة في عملية الانقاذ. مواضيع ذات صلة عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح 28/04/2025 05:37:32 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الصناعة: لا إعادة إعمار قبل نزع سلاح حزب الله Lebanon 24 وزير الصناعة: لا إعادة إعمار قبل نزع سلاح حزب الله
28/04/2025 05:37:32 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير Lebanon 24 ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير
28/04/2025 05:37:32 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "Middle East Eye": إجبار حماس على نزع سلاحها لن ينهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية Lebanon 24 "Middle East Eye": إجبار حماس على نزع سلاحها لن ينهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية
28/04/2025 05:37:32 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما
Lebanon 24 لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما
22:04 | 2025-04-27 27/04/2025 10:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
22:06 | 2025-04-27 27/04/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل
Lebanon 24 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل
22:08 | 2025-04-27 27/04/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جابر: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل
Lebanon 24 جابر: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل
22:28 | 2025-04-27 27/04/2025 10:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
Lebanon 24 إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
22:22 | 2025-04-27 27/04/2025 10:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"أحلى لحظة بحياتي"... ممثل سوريّ "يطلب يدّ" داليدا خليل (فيديو)
Lebanon 24 "أحلى لحظة بحياتي"... ممثل سوريّ "يطلب يدّ" داليدا خليل (فيديو)
08:40 | 2025-04-27 27/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان
Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان
03:15 | 2025-04-27 27/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... ابنا مكسيم خليل يلفتان الأنظار بجمالهما
Lebanon 24 بالصور... ابنا مكسيم خليل يلفتان الأنظار بجمالهما
07:07 | 2025-04-27 27/04/2025 07:07:13 Lebanon 24 Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟
Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟
15:52 | 2025-04-27 27/04/2025 03:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت عليها علامات التقدّم بالسن.. نادين الراسي بإطلالة خارجة عن المألوف (صور)
Lebanon 24 بدت عليها علامات التقدّم بالسن.. نادين الراسي بإطلالة خارجة عن المألوف (صور)
23:00 | 2025-04-26 26/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:04 | 2025-04-27 لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما 22:06 | 2025-04-27 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل 22:08 | 2025-04-27 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل 22:28 | 2025-04-27 جابر: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل 22:22 | 2025-04-27 إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران 22:15 | 2025-04-27 إتصالات لزيارة الشرع الى لبنان فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
23:56 | 2025-04-23 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
09:23 | 2025-04-21 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
01:00 | 2025-04-15 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24