"النازي الأسود" يهدد ترامب قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رفض مارك روبنسون، المرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية كارولينا الشمالية، أمس الخميس، دعوات للانسحاب من الانتخابات، بعدما كشف تقرير إعلامي، أنه وصف نفسه بـ "النازي الأسود" على موقع إباحي.
ويضغط عدد من المسؤولين الجمهوريين في كارولينا الشمالية، على روبنسون للانسحاب خشية أن يؤثر ترشحه سلباً على الانتخابات الرئاسية، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، الذي يواجه الديمقراطية كامالا هاريس.
ومن المتوقع أن تلعب ولاية كارولينا الشمالية، حيث يشغل روبنسون حالياً منصب نائب الحاكم، دوراً رئيسياً في السباق إلى البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
I wanted to take a minute to address the latest outrageous lies coming from my opponent’s dishonest campaign: #ncgov #ncpol pic.twitter.com/RtteVUiozr
— Mark Robinson (@markrobinsonNC) September 19, 2024وندد روبنسون بالتقرير الذي بثته شبكة "سي إن إن" التلفزيونية، معتبراً أنه "أكاذيب بذيئة من الصحف الشعبية". وأكد في رسالة مسجلة بالفيديو "نحن في هذه الانتخابات للفوز بها".
وعندما سُئلت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفيت، عن تقرير شبكة "سي إن إن"، أجابت "حملة الرئيس ترامب تركز على الفوز بالبيت الأبيض وإنقاذ البلاد". وأضافت "كارولينا الشمالية جزء حيوي من هذه الخطة".
وروبنسون الذي يتمتع بتأييد ترامب، متخلف حالياً عن خصمه الديمقراطي جوش ستين في استطلاعات الرأي، وسبق أن أثار الجدل في الماضي حين وصف المحرقة اليهودية بأنها "هراء".
GOP nominee Mark Robinson vows to stay in N.C. governor’s race in wake of ‘salacious’ reporthttps://t.co/jS0Evi3Jlt pic.twitter.com/9o23wiLRje
— The Washington Times (@WashTimes) September 20, 2024ووفقاً لشبكة "سي إن إن"، كان روبنسون نشطاً منذ أكثر من 10 سنوات على موقع إباحي يحمل اسم "أفريقيا العارية"، حيث وصف نفسه على لوح الرسائل الخاص بالموقع بـ"المنحرف" و"النازي الأسود"، وأدلى أيضاً بتعليقات جنسية خليعة.
كما هاجم روبنسون، وهو أمريكي من أصل أفريقي، زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور، ووصفه بأنه "شيوعي لقيط"، وفقاً لـ "سي إن إن".
ويُزعم أنه كتب على لوح رسائل الموقع الإباحي أن "العبودية ليست سيئة. بالتأكيد سأشتري القليل". ويتضمن البرنامج الانتخابي لروبنسون حظر الإجهاض بعد 6 أسابيع من الحمل، والدفاع عن حق امتلاك السلاح، كما أنه ينكر وجود التغير المناخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب کارولینا الشمالیة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
"موجة من الرسائل المسيئة تستهدف الأمريكيين من أصل لاتيني والمثليين بعد الانتخابات"
في الأيام الأخيرة، تلقت مجموعات من الأمريكيين من أصل لاتيني وأفراد من مجتمع المثليين رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني مسيئة، بحسب ما أعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل ترامب يتهم الصناعات العسكرية بإشعال حرب عالمية ثالثةهذه الرسائل تأتي في أعقاب موجة من الرسائل العنصرية التي استهدفت الأمريكيين من أصل أفريقي بعد الانتخابات الرئاسية، مما يثير قلقًا متزايدًا في هذه المجتمعات. أوضحت وكالة الـFBI في بيان لها يوم الجمعة أن بعض المستلمين تلقوا رسائل تخبرهم بأنهم تم اختيارهم للترحيل، بينما طُلب من آخرين التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل" موجه خصيصًا للمثليين، في إشارة واضحة إلى الممارسات القسرية مثل "العلاج التحويلي" التي تهدف إلى تغيير التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية.
تزامنت هذه الرسائل المسيئة مع الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب، إذ وردت بعض الرسائل التي تشير إلى أنه تم إرسالها من قبل إدارته، ما أثار القلق في أوساط الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات. ولكن المتحدث باسم حملة ترامب نفى أي علاقة له بهذه الرسائل، مؤكداً أنها لا تمت للحملة بأي صلة. دِيانا بريير، التي تحدد نفسها كمثلية، قالت إنها شعرت بالصدمة بعد تلقيها أحد هذه الرسائل، التي أشارت إلى أمر تنفيذي وطلبت منها التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل للمثليين". وأضافت أنها تعرف أن هذه الرسائل ليست حقيقية، لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق بشأن ما قد يحدث للمثليين تحت الإدارة الجديدة لترامب. المكتب الفيدرالي لم يوضح مدى انتشار هذه الرسائل أو كيف تم الحصول على معلومات المستلمين، كما أنه لم يعلن ما إذا كانت هذه الرسائل جزءًا من نفس المصدر الذي أرسل الرسائل العنصرية التي استهدفت السود. في الوقت نفسه، تواصل السلطات الفيدرالية التحقيق في هذه الرسائل المسيئة. ولم تتلقَ الـFBI تقارير عن وقوع أعمال عنف مرتبطة بهذه الرسائل، رغم أن هناك قلقًا من أنها قد تؤدي إلى حالة من الرعب في المجتمعات المستهدفة. رومان بالوماريس، رئيس رابطة المواطنين اللاتينيين المتحدة، أدان بشدة هذه الرسائل، مشيرًا إلى أنها تثير حالة من الذعر بين الأمريكيين من أصل لاتيني في وقت يزداد فيه القلق بشأن سياسة الترحيل التي وعد بها ترامب في حملته الانتخابية. من جانبها، أكدت كيلي روبنسون، رئيسة حملة حقوق الإنسان (HRC)، وهي منظمة تدافع عن حقوق المثليين، أن هذه الرسائل التي تحمل خطاب كراهية قد يكون لها تداعيات خطيرة على أرض الواقع، ولكنها شددت على أن "الكراهية لن تسكتنا".