ظهرت فكرة " المستريح" فى مصر أوائل سبيعنيات القرن الماضي واستمر حتى الثمانينات، وانتشرت بشكل كبير مع ظهور ما يسمى بشركات توظيف الأموال وكان أشهرها خلال تلك الفترة شركة الريان والهدى ، وغيرها من شركات قدمت عائدا مالياً كبيراً مقارنة بأسعار الفوائد فى البنوك خلال تلك الفترة بهدف جلب اكبر عدد من الضحايا ، والتى انتهت جميعها بهروب أو سجن من كانوا يعملون فيها، بعد أن عجزوا عن الوفاء بوعودهم.

ووجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربات أمنية متتالية للمستريحين وضبط عدة جرائم نصب على المواطنين، وضبط نصابون يستغلون هوس بعض المواطنين في الثراء السريع، وينصبون عليهم من خلال جرائم توظيف الأموال.

وفى السطور التالية نرصد الطرق التي يجب تتبعها لاستثمار أموالك حتى لا تقع فريسة للنصابين:ـ 1- الاستثمار في أذون الخزانة الحكومية

الاستثمار في صناديق الخزانة يعد واحدًا من أكثر الاستثمارات أمانًا فلا يوجد شبهة في التعاملات مع الدولة مباشرةً، بالاضافة إلى أنها تتسم بالأمان والمرونة من حيث القيمة التي يمكن مضاعفتها بشكل مستمر.

2 ـ  الاستثمار فى الأوراق المالية

الاستثمار فى الأوراق المالية وهو شراء أسهم في شركة ما يعني أنك تمتلك جزءً منها، وبالتالي، مع نمو قيمة الشركة يرتفع سعر الأسهم التي تمتلكها، ومع تحقيق الشركة أرباحا ستحصل على جزء من هذه الأرباح بناءً على ربحية الأسهم التي قمت بشرائها.

3 - الاستثمار في الذهب

يعد الذهب من أمن طرق الاستثمار على المدى البعيد ، فالكثير من المسثمرين ورجال ااعمال يعتبرونه الملاز الأمن في أوقات الاوضاع المضطربة كأوقات الأوبئة والحروب والصراعات وغيرها، ويمكن الاستثمار في المعدن الأصفر من خلال شراء العملات المسكوكة بالذهب

4 ـ الاستثمار فى العقارات

الاستثمار في العقارات يأتي إما عن طريق زيادة رأس المال عند البيع أو من خلال الإيجار، ويجب الحذر عند الاستثمار في شراء عقار والاستثمار فيه ومنها التأكد من صحة اوراق الشركة التى ستثتمر فيها وأن تكون صاحبة خبرة كبيرة فى مجال العقارات.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: المستريحين نصب جرائم نصب عقوبة النصب أخبار الحوادث الاستثمار فی

إقرأ أيضاً:

جمع التبرعات في رمضان.. غرامات حتى 500 ألف درهم للمخالفين بالإمارات

تحرص دولة الإمارات على تنظيم عمليات جمع التبرعات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وحمايتها من أي استغلال أو استخدام غير مشروع.

وتُعد التشريعات التي تنظم العمل الخيري والتبرعات جزءاً أساسيًا من الجهود الحكومية لتعزيز الشفافية والمصداقية بهذا المجال، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة آمنة وموثوقة للمتبرعين والمحتاجين على حد سواء.

تنظيم التبرعات

وفي هذا السياق، أوضح محمد الميسري، المستشار القانوني، أن القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2021 بشأن تنظيم التبرعات، جاء ليضع إطاراً قانونياً واضحاً ينظم عمليات جمع التبرعات، ويهدف إلى حماية أموال المتبرعين وضمان وصولها إلى مستحقيها، ومنع أي استغلال لها في أنشطة غير قانونية. 
وأشار إلى أن "هذا القانون يتعامل بجدية مع المخالفات، حيث حدد عقوبات بالحبس وغرامة تصل إلى 500 ألف درهم لمن يثبت مخالفته البنود واللوائح المنظمة لجمع التبرعات".
وأضاف الميسري أن "القانون يشترط حصول الجهات الراغبة في جمع التبرعات على التصاريح اللازمة من السلطات المختصة، والتي تشمل وزارة تمكين المجتمع، والجهات المحلية في كل إمارة". 
كما أكد أن القانون يسمح بجمع التبرعات فقط من خلال الجمعيات الخيرية المرخصة رسمياً، ويضع آلية واضحة للحصول على التصريح، تشمل تحديد الجهة القائمة على جمع التبرعات، والتي يجب أن تكون جمعية خيرية أو مؤسسة معتمدة، بالإضافة إلى توضيح الغرض من التبرعات وآلية توزيع الأموال والفئات المستفيدة منها.

الوسائل المشروعة

وبيّن الميسري أن "القانون حدد الوسائل المسموح بها لجمع التبرعات، والتي تشمل التبرعات النقدية والعينية والرقمية، مثل الصناديق، والكوبونات مدفوعة القيمة، والرسائل النصية القصيرة، والحفلات، والمعارض، والمزادات الخيرية، والاستقطاعات الشهرية من الحسابات المصرفية، والعروض التسويقية والترويجية المصاحبة لطلبات التبرع، وأجهزة الصراف الآلي، إضافة إلى المنصات الرقمية المعتمدة من الجهات المختصة.

التبرعات العينية

وفيما يتعلق بالتبرعات العينية، أوضح المستشار القانوني، أن "القانون يسمح بجمع التبرعات الغذائية أو الدوائية وفقاً للمواصفات المعتمدة، مع إمكانية تقديم التبرعات بين أفراد العائلة أو الحي لدعم الأقارب والأصدقاء المحتاجين، وكذلك التبرع بالملابس أو المال للجمعيات الخيرية المرخصة، فضلاً عن توزيع وجبات الإفطار الرمضانية في الأماكن المسموح بها". 
وشدد على أن القانون يمنع تعهيد مطاعم أو مطابخ بعينها لتوزيع وجبات الإفطار دون ترخيص، ويحظر المشاركة في حملات غير مرخصة أو التفاعل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تحويل التبرعات العينية

وفي إطار تنظيم إدارة التبرعات العينية، أشار الميسري إلى أن المادة (20) من اللائحة التنفيذية للقانون ذاته حددت الضوابط التي تسمح بتحويل التبرعات العينية إلى نقدية عند الضرورة، وذلك بعد الحصول على موافقة السلطة المختصة. 
وأضاف أن "القرار يشترط أن تكون التبرعات قابلة للقياس والتحويل، مع تقديم طلب مسبق يحتوي على تفاصيل دقيقة تشمل قيمتها، ومبررات التحويل، إلا في الحالات الطارئة التي تستوجب سرعة الإجراء، كما بيّن أن اللائحة تفرض إشرافاً مباشراً من الجهات المختصة على عملية التحويل، وتلزم الجهات المستفيدة بإيداع المبالغ الناتجة في حساباتها البنكية خلال سبعة أيام، مما يعزز الرقابة والحوكمة المالية في العمل الخيري".

عقوبات صارمة 

وشدد المستشار القانوني على أن المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية يعتبر جمع الأموال دون ترخيص، ونشر حملات تبرع وهمية عبر الإنترنت من الجرائم التي يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامات التي تصل إلى 500 ألف درهم.
التزام الدولة بالشفافية والمساءلة
وفي ختام حديثه، أكد محمد الميسري، أن هذه التشريعات تعكس التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة آمنة وموثوقة لأعمال الخير، وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بشكل قانوني ومنظم، مضيفاً أن "الدولة تسعى من خلال هذه القوانين إلى تعزيز النزاهة، ومنع أي استغلال غير مشروع للتبرعات، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة في العمل الخيري، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة ملحوظة في حملات التبرع والمساعدات الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الذهب أول يوم رمضان
  • 3 تعديلات على المفوض العمالي بمشروع قانون العمل
  • كيف تتجنب فخ التسوق العاطفي في رمضان؟ نصائح للتحكم في قراراتك
  • جمع التبرعات في رمضان.. غرامات حتى 500 ألف درهم للمخالفين بالإمارات
  • ازدحام في الأسواق وطلب متزايد على المنتجات… السوريون يستعيدون أجواء رمضان المميزة
  • أسعار العقارات في بريطانيا ترتفع للشهر السادس على التوالي
  • الاتحاد الأوروبي يحذر ترامب من الوقوع في فخ الرواية الروسية
  • اقتصادي يتوقع استمرار الأداء العرضي للبورصة المصرية حتى نهاية رمضان (فيديو)
  • الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري والبنك الأهلي السعودي يعززان شراكتهما عبر اتفاقية شراء محفظة تمويل عقاري بقيمة 3.4 مليار ريال
  • كيف تتجنب الصداع والإعياء في رمضان؟