???? عبدالرحيم دقلو دخل فى نوبة بكاء وجلس قليلا ثم انصرف
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الشيخ سعيد ضربة موجعة..
كان قائد ثاني مليشيا الدعم السريع اول الواصلين إلى منزل العمدة سعيد ضى النور فى حى الرياض بمدينة نيالا للعزاء فى مقتل ابنه الشيخ ، ودخل فى نوبة نحيب وجلس قليلا ثم انصرف..
تابع عبدالرحيم دقلو تفاصيل هجوم المليشيا على الفاشر أمس من مدينة مليط وتوجه منها إلى قرية نتيفة إلى أن اتضح له تراجع قواته حيث عاد ادراجه إلى نيالا ، وكان مقتل الشيخ سعيد أول التفاصيل التى تلقاها.
والشيخ سعيد ضى النور ابن عمدة الماهرية اولاد قايد بجنوب دارفور ووثق لأغلب ادوار ومواقف الدعم السريع واصبح مرجعيا فى تكوين ومتابعة المنصات والمنابر الاعلامية وغرف الجنجا..
ومشاركته فى الهجوم على الفاشر تشير إلى نقطتين مهمتين ، أن المليشيا كانت ترجح بنسبة كبيرة الوصول إلى قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، نظرا لكبر قوة واتساع الهجوم وعدد المركبات وكثافة النيران والهجوم من محور واحد لتحقيق اختراق ،
والافتراض الثاني هو تراجع مشاركة بقية المجتمعات وخاصة تدفق المرتزقة وسابلة العناصر المستجلبة من دول الجوار ، والدفع بخاصة ابناء الماهرية..
وربما رجاحة كلا الخيارات..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
20 سبتمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم وسط الجزيرة وتأكيد مقتل قائد كبير بالدعم السريع
أفاد مصدر ميداني بأن الجيش السوداني تمكن من استعادة مدينة المحيريبا وسط ولاية الجزيرة، بالتوازي مع تقارير تؤكد مقتل قائد كبير في قوات الدعم السريع بهجوم مسيّرة شمال الجزيرة.
وأكد المصدر -في تصريح لقناة الجزيرة- أن الجيش قوبل باستماتة من قبل قوات الدعم السريع في أثناء استعادة المدينة قبل أن يجبرهم الجيش على الفرار إلى مدينة الكاملين شمال الجزيرة.
وقال المصدر لقناة الجزيرة إن الجيش بدأ عمليات عسكرية جديدة لاستعادة مدينة أبو قوتة بالجزيرة والتقدم نحو مدينة جبل أولياء بالخرطوم.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن مسيّرة للجيش السوداني قتلت صباح اليوم قائدا كبيرا من قوات الدعم السريع بشمال ولاية الجزيرة عبر قصف سيارته.
وفي السياق ذاته، أعلن القيادي بقوات الدعم السريع عمر جبريل مقتل اللواء عبد الله حسين قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة.
وتعرضت قوات الدعم السريع مؤخرا لهزائم عسكرية في الخرطوم بحري وأم درمان وكذلك ولاية الجزيرة.
سودانيون يتحضرون للعودة إلى منازلهم في ود مدني بولاية الجزيرة بعدما استعادها الجيش السوداني (الفرنسية) إدانة أمميةفي سياق مواز، دانت الأمم المتحدة أمس الأحد الهجمات ضد المدنيين في أنحاء السودان، بما في ذلك قصف سوق في أم درمان أودى بـ60 شخصا على الأقل.
إعلانووصفت منسقة الأمم المتحدة للسودان كليمنتين نكويتا سلامي -في بيان- هجوم السبت على سوق صابرين وأحياء سكنية في أم درمان بـ"المروع" و"العشوائي".
وأفاد ناشطون بأن قوات الدعم السريع نفّذت قصفا بالمدفعية استهدف السوق في أم درمان الخاضعة لسيطرة الجيش.
وفي الخرطوم، أسفرت ضربة جوية على منطقة خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة عشرات بجروح، حسب عناصر إنقاذ.
وعبّرت نكويتا سلامي عن أسفها أيضا حيال تقارير تفيد بمقتل مدنيين بين يومي الخميس والسبت في ولاية شمال كردفان جنوبا وفي إقليم دارفور غربا.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا بين الجيش والدعم السريع أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.