طفلان يبكيان على قبر أمهما في غزة.. حقيقة الفيديو
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مع استمرار الحرب في قطاع غزة التي تؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى فيها من النساء والأطفال، نشرت صفحات على مواقع التواصل مقطع فيديو قالت إنه لطفلين يبكيان على قبر أمهما التي قضت في قصف إسرائيلي. إلا أن الادعاء خطأ والفيديو المصور قبل أكثر من سنة يظهر طفلين في باكستان بجانب قبر جدتهما.
ويظهر في الفيديو طفلان بجانب قبر.
وحظي الفيديو بعشرات آلاف التفاعلات والمشاركات من صفحات عدة على فيسبوك وإنستغرام مع استمرار القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة التي تسببت بمقتل ما لا يقل عن 41272 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.
حقيقة الفيديولكن الفيديو لا يظهر طفلين فلسطينيين على قبر والدتهما في غزة مثلما ادعى مروجو المنشور المضلل.
فالبحث عن مشاهد ثابتة منه يرشد إليه منشورا على حساب تيك توك بتاريخ 29 يوليو سنة 2023 أي قبل أشهر من اندلاع الحرب هناك.
@muzamalakram0 ♬ original sound - Muzamal Akramوفي هذه النسخة، يُسمع حديث الطفلين بلغة غير عربية. وينشر صاحب الحساب مقاطع يظهر فيها مع الطفلين.
إزاء ذلك، تواصل صحفي من فرانس برس مع صاحب الحساب الذي قال إن الفيديو مصور في بلده باكستان، وإن الطفلين ولداه، وإنهما كانا يزوران قبر جدتهما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن فلسطين هي قضية مصر الأولى؛ ولن تتدخر القيادة المصرية جهدا سياسيا أو عسكريا لدعم الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي لم تكن وليدة اليوم.
وأوضح العوضي، أنه منذ حرب 48 وحتى الآن جميع الحروب التي خاضتها مصر كانت من أجل القضية الفلسطينية باستثناء حرب أكتوبر 73 التي كانت لتحرير الأراضي المصرية وصولًا لأحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن القيادة السياسية المصرية كان لديها رؤية واضحة لمجريات الأحداث واستطاعت أن تتصدى لمحاولات منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بل وكانت الداعم الأكبر حيث قدمت 80% من إجمالي المساعدات التي تم إدخالها، بالإضافة إلى حشد القوى السياسية بجميع دول العالم لدعم القضية الفلسطينية ولرفض الاعتداء على شعب أعزل والتصدي لمقترحات التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمي عقب أحداث طوفان الأقصى كان يعطي الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها والحرب على قطاع غزة.