شركة طيران جديدة تعلّق رحلاتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت شركة دلتا الأمريكية للطيران، أمس الخميس، أنها ستعلق رحلاتها المباشرة بين نيويورك وتل أبيب حتى نهاية العام، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وتنضم الشركة الأمريكية إلى مجموعة من شركات الطيران الأخرى، التي ألغت أو علقت رحلاتها في الأيام الأخيرة إلى مدن في المنطقة، بما في ذلك بيروت وطهران، مع تصاعد حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.Delta will pause flights between New York and Tel Aviv until the end of the year. https://t.co/HXBDq9Hl2U
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 19, 2024وقالت الشركة في بيان، "سيتم إيقاف رحلات دلتا بين نيويورك-جاي أف كيه وتل أبيب مؤقتاً حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، بسبب النزاع المستمر في المنطقة".
وأكد متحدث باسم شركة دلتا، أن هذا التعليق يعني وقف جميع الرحلات المباشرة لدلتا بين الولايات المتحدة وإسرائيل حتى نهاية العام.
بعد تفجير "#بيجر" حزب الله في #لبنان..لوفتهانزا تعلق رحلاتها من وإلى #تل_أبيب و #طهران https://t.co/XeqMA1tuMX
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024وبعد الإعلان، كان موقع الشركة الإلكتروني لا يزال يعرض رحلات مباشرة بين نيويورك وتل أبيب، لكن مع شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"، التي تتمتع بعقد شراكة مع دلتا.
وتزايدت المخاوف من اندلاع حرب كبرى على الحدود الشمالية لإسرائيل، بعد انفجار آلاف من أجهزة الاتصالات التابعة لعناصر من حزب الله في أنحاء لبنان، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3 آلاف آخرين، في هجوم نُسب إلى إسرائيل.
وأوقفت شركات طيران كبرى بينها "إير فرانس" و"لوفتهانزا"، و"سويس" رحلاتها مؤقتاً إلى إسرائيل في أعقاب الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الولايات المتحدة لبنان إسرائيل لبنان حزب الله الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما رسائل حزب الله من استهداف تل أبيب؟.. خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن استهداف حزب الله اللبناني تل أبيب يعكس تطبيقا مباشرا للمعادلة التي أعلن عنها نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب، والقائمة على "بيروت مقابل تل أبيب".
ودوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى اليوم الأحد بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثانية، في حين أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مئات الآلاف توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل.
وأكد جوني في تحليل للمشهد العسكري على الجبهة اللبنانية أن هذه الهجمات تحمل دلالات إستراتيجية تشير إلى قدرة الحزب على تحقيق توازن الردع مع إسرائيل واستمرار حضوره في المشهد الميداني.
وأوضح أن الاستهدافات الصاروخية تعكس جاهزية القدرات العسكرية لحزب الله، وهو ما يمثل كذلك ردا غير مباشر على المزاعم الإسرائيلية المتكررة بتدمير البنية القتالية للحزب أو إضعافها إلى حد كبير، مضيفا أن هذه العمليات تثبت استمرار قوة حزب الله الصاروخية واستعدادها للاستخدام عند اتخاذ القرار بذلك من قيادته.
وأشار جوني إلى أن سقوط الصواريخ في المواقع المستهدفة بتل أبيب ومحيطها -رغم استنفار المنظومات الدفاعية الإسرائيلية بأقصى طاقتها- يكشف عن خلل في القدرة الإسرائيلية على منع الهجمات أو اعتراضها بفاعلية، وهو ما يعني امتلاك حزب الله القدرة على ضرب أهداف دقيقة بغض النظر عن الاستعدادات الإسرائيلية.
ووفقا لجوني، فإن الرسالة الأهم التي يجب أن تستخلصها إسرائيل من هذا التصعيد هي أن قدرة حزب الله على تنفيذ هذه الهجمات تؤكد حتمية الرد على أي استهداف إسرائيلي، مما يجعل تحقيق أهداف عسكرية بعيدة المدى أمرا صعبا، ويدفع باتجاه التفكير في تسوية سياسية بدلا من تصعيد المواجهة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة مبان في بيتاح تكفا، بالإضافة إلى إطلاق حزب الله أكثر من 100 صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ منتصف الليل، كما أعلن الحزب عن هجوم بسرب مسيّرات على قاعدة أسدود البحرية، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان في أعقاب زيارته من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.