موقع 24:
2025-03-06@22:28:02 GMT

جوال قتّال

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

جوال قتّال

أمضينا عقوداً نحمّل مسؤولية النكبة «لصفقة الأسلحة الفاسدة»، الأسلحة، وليس حاملها ومستخدمها، هي سبب الخسارة. مع العلم أن حرب 1948 كانت بين جنود قادمين من أوروبا، وعسكر يخوضون معاركهم على ظهور الخيل. يوم أمس الخميس، كان عنوان مقال الدكتور توفيق سيف، بمحض المصادفة، «الانشغال بالعلم والانشغال بالجن». والمقال لا علاقة له بالحرب التكنولوجية في لبنان، لأنه مرسل إلى الجريدة قبل أيام من وقوع المجزرتين عبر الجوال القتّال.


منذ اللحظة الأولى أدركت إسرائيل أن دولة صغيرة مثلها لا حل أمامها في بحر من العرب، سوى التفوق التقني. التخلف العلمي موت. وكما كان الأمر عام 1948 بين «الأوروبيين» و«الشرقيين» ظل هكذا في سائر الحروب التالية: إسرائيل تتجه علماً، ونحن نتجه شرقاً. هي تطور السلاح، ونحن نطلق عليه الأسماء الشاعرية، مثل الظافر والقاهر.
الأسماء الحديثة أكثر حدّة، مثل «قلق». لكن القلق بعد أحداث لبنان المريعة تحوّل من خوف الصواريخ إلى حرب النقالات و«البيجرات». تايوان تصنع «البيجر» وإسرائيل ترش فيه بضعة ميلليغرامات من المواد الناسفة. وتكرر ذلك. وسوف تكرره غداً على نحو أكثر فتكاً وإجراماً، بينما تسقط صواريخ الحوثي في حفرة خالية في تل أبيب. كيف عثر الصاروخ على بقعة خالية في مدينة مكتظة مثل تل أبيب؟ إنها مهارة الضرب بالمندل.
الانشغال بالعلم أو بالجن، هو خيار صاحبه. لكن الأولوية بين الاثنين ليست خياراً. لا بد للعلم أن يعرف كيف وضعت بضعة غرامات قاتلة في الرحلة من الصين إلى لبنان، لكي تنفجر في باعة الفاكهة والأمهات، وترسل الرعب والقلق في النفوس. تلك أولوية كبرى. أولوية المحسوس والمرئي والداهم على ما عدا. ليس عند المفكرين فقط، بل عند سائر الناس. فالحرب في جانبها التكنولوجي لم تتغير منذ 1948. ولا تزال نسبة الفارق هي الأكثر فظاعة: 5 آلاف قتيل وجريح في مسحوق سفاح، مقابل صاروخ يقطع الأميال بحثاً عن حفرة في الرمال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد: الترابط الاجتماعي أولوية أساسية في رؤيتنا التنموية لمجتمع إماراتي قوي

شهد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي "برزة أبوظبي" التي تستمر في قصر الحصن حتى 13 مارس(آذار) الجاري.

وحضر "برزة أبوظبي" عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في حكومة أبوظبي، وموظفي الدوائر والجهات الحكومية في أبوظبي
تستهدف"برزة أبوظبي" تعزيز العلاقات بين موظفي الحكومة، وفتح قنوات تواصل لبناء روابط راسخة بينهم ضمن منظومة العمل الحكومي.

#منصور_بن_زايد: سعدت اليوم بحضور جانب من فعاليات المجلس الرمضاني لـ #حكومة_أبوظبي "برزة أبوظبي" في قصر الحصن والذي يجسد معاني التواصل والتعارف والتعاون التي نحرص على ترسيخها بين موظفي الحكومة من أجل مخرجات حكومية أفضل لخدمة مجتمعنا، ويعزز قيم الترابط الاجتماعي الذي يعد أولوية… pic.twitter.com/C5oKEohArx

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 5, 2025

وتبادل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مع الحضور التهاني والأمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة وشعبها والمقيمين على أرضها بالخير واليُمن والبركات.

أهمية المجالس 

وأشار الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى أهمية المجالس في الموروث الإماراتي الأصيل كونها ملتقى اجتماعيا مهماً للتواصل والحوار بين الناس حول شؤونهم واهتماماتهم.
وأكد أهمية فعاليات "برزة أبوظبي" في تعزيز قيم الترابط المجتمعي الوثيق الذي يتميز به مجتمع الإمارات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية السنوية تجسد حرص القيادة الحكيمة على بناء مجتمع قوي ومتماسك، قائم على مبادئ الأخوة والتعاون، بما يسهم في ترسيخ الروابط الاجتماعية.
وقال إن "برزة أبوظبي، تتزامن مع مبادرة عام المجتمع التي تجسد رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ قيم الانتماء للوطن".
والتقى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عدداً من الموظفين وأفراد عائلاتهم، وتبادل معهم الأحاديث الودية، مؤكداً أهمية الاستقرار الأسري في توفير بيئة إيجابية تُحفّز على الإنتاجية في العمل، وتسهم في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، بما ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية الشاملة في الوطن.

فعاليات وأنشطة 

وشارك أهالي وأسر الموظفين في الفعاليات والأنشطة المصاحبة لـ"برزة أبوظبي" التي تضم ورش عمل تفاعلية للصناعة الحرفية واليدوية ومعارض فنية وعروضا ثقافية وموسيقية حية تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية، وتعكس أصالة وعراقة الموروث الثقافي الإماراتي وتسهم في ترسيخ قيم الاعتزاز بالهوية الوطنية في نفوس أبناء وبنات الوطن.

مقالات مشابهة

  • حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
  • خبراء أمميون : تل أبيب تستأنف عسكرة المجاعة في غزة
  • مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس
  • تقرير أميركي: توحيد الجيش الليبي أولوية لاستعادة الاستقرار
  • بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
  • كاتب إسرائيلي: الفلسطينيون في قطاع غزة لن يكرروا خطيئة النكبة الأولى 1948
  • منصور بن زايد: الترابط الاجتماعي أولوية أساسية في رؤيتنا التنموية لمجتمع إماراتي قوي
  • ما خيارات العرب بعد رفض واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟
  • ضبط 86 جوال دقيق داخل مخزن في بني سويف
  • نبيه بري: إعادة الإعمار يجب أن تكون أولوية.. ونسعى للحصول على الدعم الدولي