لو مرتبك بيخلص بسرعة.. 7 نصائح لتحتفظ بالمال حتى نهاية الشهر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يشكو الكثيرون من سرعة نفاد الراتب الشهري قبل نهاية الشهر، مما يسبب ضغطًا ماليًا كبيرًا للأسرة، وعلى الرغم من الضرورة الملحة لتوفير الاحتياجات الشهرية، فهناك العديد من الحلول والنصائح التي يمكن أن تساعد في إدارة الميزانية بشكل أفضل والحفاظ على المال حتى نهاية الشهر.
7 نصائح للحفاظ على الراتب حتى نهاية الشهروحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن يمكن التوفيق بين تلبية وتوفير الاحتياجات الأسرية والحفاظ على المال طوال الشهر من خلال اتباعك بعض الحيل والتدابير، منها:
1.
2. ادخر مبلغًا صغيرًا بانتظام:
خصص مبلغًا ثابتًا: حتى لو كان مبلغًا صغيرًا، قم بتخصيص جزء من راتبك للادخار بشكل منتظم. افتح حسابًا توفيرًا خاصًا: يمكنك فتح حساب توفير خاص لفصل أموالك المدخرة عن أموالك التي تنفقها يوميًا.3. قلل من النفقات غير الضرورية:
راجع مشترياتك: هل تشتري أشياء غير ضرورية؟ حاول تقليل مشترياتك غير الضرورية وتجنب الشراء العاطفي. ابحث عن بدائل أرخص: قارن الأسعار بين مختلف المتاجر قبل الشراء، وابحث عن العروض والتخفيضات. اصنع الطعام في المنزل: بدلًا من تناول الطعام في المطاعم، حاول طهي الطعام في المنزل لتوفير المال.4. استخدم النقد بدلًا من البطاقات:
حدد مبلغًا محددًا: حدد مبلغًا محددًا من النقد لاستخدامه خلال الأسبوع، وبمجرد انتهائه، توقف عن الإنفاق. تجنب الشراء بالإقراض: استخدام البطاقات الائتمانية قد يؤدي إلى زيادة الإنفاق والإصابة بالديون.5. ابحث عن طرق إضافية للدخل:
استغل مهاراتك: هل لديك أي مهارات يمكن أن تساعدك في كسب دخل إضافي؟ يمكنك العمل بدوام جزئي أو تقديم خدمات مستقلة. بيع الأشياء المستعملة: يمكنك بيع الأشياء التي لا تحتاجها بعد الآن عبر الإنترنت أو في الأسواق.6. تجنب الديون قدر الإمكان:
سدد ديونك تدريجيًا: إذا كنت تعاني من الديون، فحاول سدادها تدريجيًا بأكبر سرعة ممكنة. تجنب الاقتراض إلا للضرورة القصوى: حاول تجنب الاقتراض إلا إذا كان ذلك ضروريًا جدًا.7. كن صبورًا ومثابرًا:
لا تستسلم: قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتعويد نفسك على عادات الإنفاق الجيدة. احتفظ بسجل لنفقاتك: يساعدك الاحتفاظ بسجل لنفقاتك في تتبع تقدمك وتحقيق أهدافك المالية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهایة الشهر مبلغ ا
إقرأ أيضاً:
رفقاً بحالك
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)، وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه) هذه رسائل ترشدنا إلى أهمية هذا الخلق وحاجتنا إليه في سائرشؤوننَا.
رفقاً بحالك كلمات تحمل في طياتها رسالة عميقة وملهمة لمن يعي الرفق.
رفقاً بحالك فلا توجد شجرة لم يهزها ريح، ولكن توجد أشجار صلبة.
رفقاً بحالك فلا يوجد إنسان لم يهزه فشل، ولكن يوجد أشخاص أقوياء.
رفقاً بحالك وتأدب وأرضى إيماناً بقضاء الله وقدره خيره وشره.
رفقاً بحالك ولا تتجاوز حدودنا البشرية، وأن لا تعيش العظمة الشيطانية، والشرور البشري، والفكر السلبي، والكفر بالنعم والخيرات.
فالحياة لا تتوقف عليك أيها المنفرد المهتم بالكماليات من الماركات كالملبس والمشرب وسفيراً لإضاعة ساعات العمر وراء الملهيات والسراب، ومن المؤسف بأنك قيمة غير مضافة في الحياة.
رفقاً بحالك في الحياة.. لا تتوقف عليك إذا:
أولاً: أهمية تقدير الذات والرفق بها:
تجنب الضغط المجتمعي: يواجه الأفراد ضغوطًا هائلة لتحقيق النجاح والتميز في جميع جوانب الحياة، عش واقعك وارفق بحالك.
تجنب الإرهاق: يجب عليك أن تتذكر أن صحتك النفسية والجسدية لها الأولوية، وأن الإرهاق المستمر يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، اهتم بصحتك وارفق بحالك.
تقبل الذات: من موجبات تقدير الذات تقبل الواقع بكل ما فيه من نقاط قوة وضعف، وأن لا تحملها فوق طاقتها، قدر ذاتك وارفق بحالك.
ثانياً: الحياة ليست سباقاً:
التركيز على رحلة حياتك: الحياة ليست سباقاً نحو هدف محدد، بل هي رحلة استمتاع بكل لحظة فيها نحو رضا الله وإعمار الأرض لكل خير، فركز وارفق بحالك.
لا تقارن: تجنب مقارنة نفسك بالآخرين، فلكل منا له مساره الخاص وظروفه، لا تقارن وارفق بحالك.
تعلم من المواقف والتجارب: كل تجربة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تحمل في طياتها دروساً قيمة يمكن أن تساعدك على النمو والتطور، تعلم وارفق بحالك.
الخلاصة: أرفق بحالك فالحياة لا تتوقف عليك، الحياة تتطلب توازنًا بين العمل والراحة، بين العطاء والأخذ، وتعلم تفويض المهام والاستعانة بالآخرين عند الحاجة، فهذا لا يعني الضعف، بل هو دليل على الحكمة، وخصص وقتاً للاسترخاء والقيام بأنشطة تستمتع بها، فهذا يساعد على تجديد طاقتك وتحسين مزاجك، حدد أولوياتك في الحياة، وركز على ما هو مهم حقاً، تعلم قول “لا” للأشياء التي تستنزف طاقتك أو لا تتوافق مع قيمك، كن ساعياً نحو تحقيق السعادة، فعندما تعيش حياة متوازنة وممتعة، تكون أكثر قدرة على تحقيق السعادة والرضا.