مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

الخرطوم: التغيير

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن يوم الأربعاء المقبل 25 سبتمبر، سيشهد حدثاً وزارياً رفيع المستوى بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان والمنطقة.

وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عُقِد في مقر المنظمة في نيويورك الخميس، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

فيما أشار إلى أن أكثر من 113 شاحنة مساعدات دخلت السودان من تشاد عبر معبر أدري منذ إعادة فتحه من قبل السلطات السودانية الشهر الماضي.

وأضاف أن 5 شاحنات أخرى عبرت المعبر أمس الأربعاء، مضيفا أن الإمدادات عن طريق أدري عبرت إلى أكثر من 250 ألف شخص في السودان، وتشمل هذه الإمدادات الغذاء والتغذية والمأوى والمستلزمات الطبية وغيرها من المواد التي تشتد الحاجة إليها.

تحذير جديد

وفي السياق حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن المزيج القاتل من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض يخلق عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح في السودان.

وفي آخر تحديث أصدره المكتب الخميس، أفاد بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد، مشيرا إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من 5 ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في منطقة دارفور.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة اليونيسف نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة الكافية لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.

وقدمت اليونيسف وشركاؤها لحوالي 6.6 مليون طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.

دعم اللاجئين

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال يشكلون حوالي نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان العام الماضي.

وعبر مليونان من هؤلاء النازحين إلى البلدان المجاورة، حيث تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم العاجل.

وذكر المكتب بأن مفوضية اللاجئين تقدم خدمات الحماية الأساسية وتساعد في نقل الأعداد الهائلة من الوافدين الجدد بعيدا عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا في بلدان اللجوء، منبها إلى أن هذه الجهود يعرقلها بشدة نقص التمويل والفيضانات وانعدام الأمن.

وأضاف بأنه تم تمويل خطة هذا العام التي تبلغ 1.5 مليار دولار لدعم الاستجابة الإقليمية للاجئين في سبع دول مجاورة، بأقل من ربع المبلغ، حيث لم يتم جمع سوى 347 مليون دولار فقط.

وفي الوقت نفسه، تم تمويل الاستجابة داخل السودان بأقل من النصف، حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 نحو 1.3 مليار دولار فقط من 2.7 مليار دولار لازمة للوصول إلى حوالي 14.7 مليون شخص في البلاد حتى نهاية العام.

 

الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أوتشا الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة

الثورة نت/وكالات قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه منذ أوائل شهر مارس الماضي لم تدخل أي شاحنة غذاء أو وقود أو دواء إلى قطاع غزة، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وأضاف دوجاريك، في تصريحات صحفية، يوم الإثنين، أنه على مدار 50 يوماً انخفضت مخزونات الغذاء في غزة بشكل خطير، وتناقصت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف في غزة اضطرت لتقليص خدماتها المنقذة للحياة؛ بسبب نفاد الوقود. ولفت إلى اضطرار مخابز قطاع غزة للإغلاق، متابعًا: “كما نفدت من مخازننا ومخازن شركائنا بالمجال الإنساني الخيام اللازمة للنازحين”. ونوه دوجاريك إلى أنه “لا يمكننا الوصول لبعض مستودعاتنا داخل غزة، بسبب أوامر التهجير القسري”. وشدد على أن الأطفال والكبار على حد سواء، يعانون من الجوع وانعدام الوصول إلى الرعاية الصحية، مردفًا أن مئات الآلاف في قطاع غزة نزحوا حديثاً، وتصاعدت الهجمات على المدنيين وفرق الطوارئ وعمال الإغاثة من جديد. وقال دوجاريك، إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من أن استمرار منع المساعدات الإنسانية له أثر مدمر على سكان قطاع غزة”. وفي وقت سابق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من المخططات الإسرائيلية الخطيرة التي تهدف للسيطرة على المساعدات الإنسانية، وفرض مزيد من سياسات التجويع والحصار على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في ظل العدوان المستمر وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون. وأكد الإعلام الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهر ونصف، ويمنع إدخال الغذاء، الدواء، ومواد الإيواء، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تلزم قوة الاحتلال بتأمين احتياجات السكان الواقعين تحت سيطرتها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر