وما حميدتي لهم إلا كالمهدي المنتظر عند الشيعة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الدعم السريع تلك القوة التي كانت قبل يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣ ليست موجودة الآن
والذي يوجد الآن ميليشيات كل ميليشيا منها عندها زعيم وقائد
وليسوا هم على وئام
بل تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
وما حميدتي لهم إلا كالمهدي المنتظر عند الشيعة
ولعل أوامر الكفيل هي السبب في إرسالهم للتحيات الدائمة للمشير على حد زعمهم حميرتي
ولولا أن اتفاقهم الظاهر هذا يجدون وراءه مالا لما أظهروه
ووئامهم هذا أشبه ببيت العنكبوت فكل يوم المؤشرات تشير إلى الإنهيار الكبير وسيأتي اليوم الذي يقضون فيه بعضهم على بعض بكل جرأة ووضوح وهذا الآن يحدث ولكنه بعيدا عن أنظار الإعلام
اللهم ففرق جمعهم أكثر و أكثر
مصطفى ميرغني
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشهد الالتفاف والحشود حول البرهان حاضر لدي حميدتي
من أحاجي الحرب ( ١٢٣٦٦ ):
□□ الإقرار بالهزيمة السياسية أبلغ عندي من الإقرار بالهزيمة العسكرية!
□ قرأت كتابات قيمة من نبهاء وحصيفين وهم يعلقون على خطاب حميد.تي.
□ كان التركيز على المنحى العسكري الميداني، وما انطوى عليه الخطاب من إقرار بالهزيمة على الصعيد العسكري.
□ ولكنني وجدت نفسي أكثر انتباهاً للخطاب في إشارته للالتفاف والاحتفال الشعبي بالبرهان أو ما يشير إليه خطاب حميدتي بلغته ( يتظاهروا ليك )!
□ هذا الأمر يعني إبتداءاً أن مشهد الالتفاف والحشود حول البرهان حاضر لدي حميدتي.
□ نعم لقد حاول التقليل منها بدمغه هذه الحشود الشعبية العفوية بوصفها بأنهم أصحاب الامتيازات، وهذا ما لا يحتاج تكذيب لبعض عناء، فمشاهد التلاحم الشعبي في ربوع الوطن ونجوعه حيث تكذب هذا الإدعاء.
□ في ظني الخطاب كما أقر بفقدان مواقع عسكرية هنا وهناك، مع بذل الوعود باسترجاعها، فإن الأهم من ذلك هو الإقرار بفقدان الشعب السوداني، وهو ما لا سبيل لاسترجاعه بحال من الأحوال.
□ لم يعد للدعم السريع ومن شائعه من حضور على الساحة السودانية إلا في ساحة العدالة.
#من_أحاجي_الحرب
عصمت محمود أحمد