حماس: نتفاوض بجدية وحريصون على التوصل لاتفاق ينهي معاناة شعبنا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إن الحركة لا تعول كثيرا على زيارة بلينكن للقاهرة أو التوصل لأي اتفاق قريب، لاسيما أن حماس تدرك تماما ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل كافة الجهود الرامية للاتفاق على هدنة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن بدران قوله، إن نتنياهو يعمل بكل جهده لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن “حماس والفصائل الفلسطينية تركز على أن أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شاملا وانسحابا كاملا من غزة وإعادة النازحين وإعادة الإعمار إلى جانب صفقة تبادل أسرى”.
وأضاف بدران أن الحركة تتعامل بجدية مع قضية التفاوض وحريصة على التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة شعبنا، مؤكدا أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يتعمدان تعطيل التوصل إلى اتفاق هدنة.
وبين أنه لا تواصل للحركة مع الإدارة الأمريكية بشكل مباشر ولكن عبر الوسطاء، لأنها طرف غير محايد بل تشارك في المعركة.
وقال بدران، إن التوصل لأي اتفاق يتطلب أن تقوم الولايات المتحدة بالضغط على نتنياهو بشكل كبير سيما وأن حماس ما زالت ملتزمة بالاتفاق “الموضح في وثيقة 2 يوليو/ تموز، والتي تستند في المقام الأول إلى خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "تل أبيب" قدمت إلى واشنطن مقترحا جديدا لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
ويأتي المقترح في وقت أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في أكثر من بيان أنها لا تريد مقترحات جديدة وأنها توافق على المقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلن نهاية مايو/ أيار الماضي.
وقالت الهيئة في تقرير نشرته الخميس: "قدمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة".
ويشمل المقترح، وفق هيئة البث أيضا: "تأمين الخروج الآمن لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح القطاع وتطبيق آلية إدارة للقطاع وإنهاء الحرب".
وأشارت الهيئة إلى أن "منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، التقى بعائلات المختطفين وأبلغهم بالمقترح الجديد"، دون تحديد موعد الاجتماع.
ونقلت عن هيرش قوله في اجتماعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن "الخطوط العريضة تم تقديمها خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية".
وأضافت: "بحسب المصادر التي التقت بهيرش، فإن المقترح سُمي صفقة الخروج الآمن".
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر "نتساريم"، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حركة حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وأعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وهي تتهم نتنياهو بالتراجع عنه ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة، لإطالة الحرب، والبقاء في منصبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نتنياهو غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يصدق على توسيع العملية البرية جنوب لبنان
بغداد اليوم- متابعة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، (10 تشرين الثاني 2024)، بأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، صادق على توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي البرية في جنوب لبنان.
وأشار تقرير هيئة البث إلى أن هاليفي صادق على توسيع الاجتياح، في نهاية الأسبوع (الجمعة/ السبت)، وذكر أن رئيس الأركان صادق "على خطط جديدة للقيادة الشمالية، ما يعني توسيع المناورة البرية للجيش الإسرائيلي إلى مناطق جديدة"، وبحسب التقرير، فإنه يتوقع أن يشارك في الاجتياح "آلاف المقاتلين النظاميين والاحتياط".
ونقلت "كان 11"، عن مسؤولين أمنيين وصفتهم برفيعي المستوى، قولهم، إن "الخطط الجديدة مصممة للسماح للجيش الإسرائيلي بتعميق الإنجازات التي حققها حتى الآن، والوصول إلى مناطق إضافية يعمل فيها حزب الله"، ويأتي ذلك فيما كررت التقارير الإسرائيلية، التي صدرت مساء الأحد، قُرب إمكانية التوصل إلى "تسوية" في لبنان.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، ذكرت تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب تدرس خيار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت مع "حزب الله" في لبنان، بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، في ظل مخاوف تل أبيب من إمكانية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يقيد بشكل كبير "حرية إسرائيل العسكرية".
وفي هذا السياق، أجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، زيارة سرية إلى العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن ديرمر يتولى مسؤولية المفاوضات الرامية للتوصل إلى تسوية تنهي الهجوم الإسرائيلي المتصاعد على لبنان بصفته ممثلا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وذكر التقرير أنه "من المتوقع أن تلعب روسيا دورا مهما" في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، إذا تم التوصل إليه بين إسرائيل و"حزب الله"، لـ"ضمان تغيير الوضع في لبنان ومنع تسليح حزب الله".
وفي الخامس من الشهر الجاري، شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على أن الوقت قد حان، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، وشدد "حزب الله" مرارا خلال هذا العام، أنه لا وقف لإطلاق النار في لبنان، دون وقفها في غزة.