حكم سابق: ساومت ميسي على قميصه ..ولم اعاقبه
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
وكالات
اعترف الحكم التشيلسي السابق، كارلوس تشانديا، بأنه تجنب عمداً منح النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي بطاقة صفراء مقابل الحصول على القميص الذي ارتداه نجم إنتر ميامي الحالي في مباراة سابقة.
وأدار تشانديا مباراة نصف نهائي كوبا أميركا 2007 حين فازت الأرجنتين بثلاثية نظيفة على المكسيك، لكنها كادت أن تفقد ميسي في النهائي حين لمس الكرة بيده في منتصف الملعب، لكن الحكم تجاهل منحه الإنذار.
وخسر ميسي اللقب حينها بالسقوط بثلاثية نظيفة أمام البرازيل في النهائي، إذ انتظر نجم برشلونة السابق حتى عام 2021 ليثأر من غريمه ويحقق لقبه الأول مع منتخب بلاده في البطولة ذاتها.
وقال تشانديا في تصريحات لشبكة “إي إس بي إن”: ميسي رفع الكرة من العدم ولمسها بيده، ولكن في منتصف الملعب، لم تكن هناك فرصة لتسجيل هدف للمكسيك أو أي شيء من هذا القبيل. لذلك، قلت له هذه بطاقة صفراء، لكنها ستكلفك قميصك، ولم أمنحه إياها”.
وأضاف: “كان هناك ما يقرب من دقيقتين ونصف على نهاية المباراة، منحه البطاقة الصفراء كان سيحرمه من فرصة اللعب في نهائي كوبا أميريكا”.
وأوضح تشانديا أن ميسي عرض عليه قميصه في نهاية المباراة قائلاً: “لقد أعطاني القميص في غرفة الملابس بعد ذلك، أراد خلعه على أرض الملعب وقلت له: لا خذه إلى غرفة الملابس. وجاء إلى الغرفة وتركه لي هناك”.
وذكر الحكم أنه أعطى القميص لابنه، مشيراً إلى أنه لم يتم اختياره لإدارة النهائي حينها “بسبب عدم إعطاء ميسي البطاقة الصفراء، إذ انتهى الأمر بالبرازيليين إلى قول شيء ما ولهذا السبب لم أكن الحكم الرئيسي للنهائي”.
ولدى ميسي مواقف مماثلة مع الحكام، إذ سبق وأن طلب الباراغوياني نيكولاس يغروس الحكم المساعد في مباراة الأرجنتين وتشيلي بتصفيات كأس العالم 2014 أن يلتقط صورة مع نجم “التانغو”.
واقترب يغروس من ميسي خلال الاستراحة بين الشوطين، والتقط صورة بجوار نجمه المفضل في كرة القدم.
وكانت تقارير صحفية إسبانية قد ذكرت عام 2016 أن الحكم دي بورغوس بنغويتشيا قد طلب من ميسي قميصه أثناء مباراة برشلونة وديبورتيفو لا كورونيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ليونيل ميسي نادي إنتر ميامي نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»!
ملقة (رويترز)
أخبار ذات صلة موراي يدرب ديوكوفيتش هولندا تكتب التاريخ في كأس ديفيز
تأهلت إيطاليا حاملة اللقب إلى نهائي كأس ديفيز للتنس، بتغلبها 2- صفر على أستراليا، بعدما فاز يانيك سينر على أليكس دي مينو، وتغلب ماتيو بريتيني على تاناسي كوكيناكيس.
وعلى غرار نهائي العام الماضي، تفوقت إيطاليا على أستراليا، بعدما تغلب سينر المصنف الأول عالمياً على دي مينو ليضرب حامل اللقب موعداً مع هولندا في النهائي المقرر الأحد، وهذه المرة الأولى التي تخوض فيها هولندا نهائي البطولة.
وبعد موسم رائع حقق فيه لقبيه الأولين في البطولات الأربع الكبرى، يسعى سينر لتكليل العام بمنح إيطاليا لقبها الثاني على التوالي في البطولة.
وقال سينر في مؤتمر صحفي «ستكون المهمة صعبة، إنه الدور النهائي، وخاصة في كأس ديفيز، وكل الأمور واردة، كما رأينا خلال الأيام الماضية، لسنا متفاجئين، سنبذل قصارى جهدنا، وعلينا أن نختار بحكمة من سيلعب، ويصعب توقع ما يحدث في هذه المسابقة، لذا فإننا سعداء بالعودة للنهائي، سيكون يوماً محتدماً وسنستمتع به».
وخسر بريتيني المجموعة الأولى في الشوط الفاصل، لكنه انتفض ليفوز 6-7 و6-3 و7-5، وكسر سينر إرسال منافسه مبكرا ليتقدم 2- صفر في المجموعة الأولى، ورغم أن دي مينو رد الكسر فإن سينر حسم المجموعة بفضل كسر ثانٍ للإرسال.
وحافظ اللاعبان على شوط الإرسال في أول ثمانية أشواط من المجموعة الثانية، لكن سينر تمكن من كسر الإرسال ليتقدم 5-4، وحسم المباراة على شوط إرساله بنتيجة 6-3 و6-4.
ويعتقد سينر الفائز بالبطولة الختامية للموسم أنه تحسن كثيراً مقارنة بالعام الماضي عندما تفوق على دي مينو.
وقال «أعتقد أنني أقدم أداءً قوياً من الخط الخلفي، وقادر على القيام بأمور مختلفة تماماً وليس فقط تسديد الكرة بقوة، حققت الكثير هذا العام، لذا فلا أعتبر أن هناك شيئاً مضموناً، وسيكون الفوز بالبطولة نهاية يحلم الجميع بها للعام، وصولنا إلى هذه المرحلة يعني أننا فريق رائع، وأظهرنا أن الوصول إلى هذه المرحلة ليس ضربة حظ، لكن إذا لم نفز، يكون الوصول إلى النهائي إنجازاً رائعاً».