أرادت الدفاع عن والدها فقتلها شقيقها طعنًا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مليكة فؤاد
اهتز الشارع المغربي على وقع جريمة قـتـل مروعة ، راح ضحيتها سيدة حاولت الدفاع عن والدها، فقتلها شقيقها طعنًا بـسـلاح أبـيـض .
وتمكنت السلطات الأمنية في ولاية طنجة، من توقيف شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، تظهر عليه علامات الاضطراب العقلي، وذلك بتهمة تورطه في ارتكاب جريمة الـقـتـل العمد في حق شقيقته .
وأشارت التحقيقات الأولية إلى تورط المشتبه فيه في تعريض والده للعنف بمنزل الأسرة، قبل أن تتدخل شقيقته من أجل منعه، غير أن هذا الأخير أقدم على تعريضها للضرب والجرح باستعمال الـسـلاح الأبيض المفضي إلى الوفاة .
والجدير بالذكر أن السلطات قبضت على المتهم، وإخضاعه للتحقيق، وكذا التحقق من وضعه العقلي والنفسي، مع حجز السلاح الأبيض المستعمل في ارتكاب الجريمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب جريمة قـتـل سلاح أبيض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كثيرة... هذا ما كشفته ابنة نصرالله عن حياة والدها الخاصة (فيديو)
قالت السيدة زينب ابنة الشهيد حسن نصرالله، اليوم الخميس، أنّها "حُرمت عيش حياة الابنة مع الوالد نظراً لوضعه. كان للوالدة الفضل الكبير في تربيتنا، إذ كانت متفقة مع سماحته على أسس التربية، نظرًا لغيابه المتكرر".أضافت زينب خلال كلامها في حوار خاص ضمن تغطية "السيد الأمة" على قناة الميادين:"لم يكن سماحة السيد يفرض علينا شيئاً. دائماً نتّبع توجيهاته لأننا نقتنع بالكلام الذي يقوله".
وقالت: "السيد كان فعلاً نموذج الزوج المثالي والمؤمن، وكان ينظر إلى الناس على أنهم أولاده ومسؤولون منه".
وتابعت: "لم يفرض السيد موضوع الجهاد على الشهيد هادي. شهادة هادي أعطتنا دافعاً أكبر وثقة أكبر بين الناس لمواساة عوائل الشهداء"، و"تأثر السيد كثيراً بالسيد موسى الصدر، إذ كان نموذجاً وقدوةً له. ومع مرور الوقت، أصبح السيد بدوره نموذجاً للقائد والمرشد على المستويات الإيمانية، والإنسانية، والاجتماعية".
وأضافت زينب: "ألم فراق السيد كبير جداً، ويمكنك أن تري مدى حزن الناس عليه، فكيف يكون ألم فراقنا له كعائلة؟".
ختمت: "كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته".
"كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته".
زينب حسن نصرالله، كريمة السيّد الشهيد حسن نصرالله#السيد_الأمّة#السيد_حسن_نصرالله @mayarizkrizk pic.twitter.com/TtjMSIUuDw