«شيماء» في محكمة الأسرة بسبب قصة حب قديمة.. صالون تجميل أكد شكوكها
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بين الكثير من الدعاوى التي تملأ أرفف مكاتب التسوية، المتعلقة بالطلاق للضرر أو الخلع؛ كان الحب القديم سببًا حاضرًا لإنهاء العديد من الزيجات، إذ حضرت شيماء لمحكمة الأسرة لتطلب الطلاق بعد أن ضاقت بها السُبل بعد زيجة استمرت 15 عامًا، تحملت فيها الألم والمعاناة التي كانت تملأ حياتهما، على حد قولها؛ لذا قررت أن تطلب الطلاق على مرأى ومسمع الجميع، ردًا على تصرفه الذي ضرب به عرض الحائط معلنلًا عدم بقائه على العشرة التي جمعتهم لسنوات، فما القصة؟
بعد تفكير عميق ارغمت شيماء نفسها على الموافقة على الرجل الذي تقدم لها عن طريق عائلتها؛ على الرغم من عدم توافقهم، لكنها رضيت بالأمر الواقع، وبدأت خطبتها التي كانت تملأها المشكلات والعثرات لكن الشكوى لعائلتها منه لم تجدِ نفعًا، لتجد نفسها ترتدي الفستان الأبيض وتذهب معه لمنزل الزوجية، ومنذ أن دبت قدميها داخلها وبدأ يختلق لها المشكلات، وبعد فترة عرفت سبب تعامله معها بتلك الطريقة، وفقًا لحديثها مع «الوطن».
«الحب القديم».. شجار كبير نشب بينه وعائلته بعد 3 أشهر من زواجهم، وسمعت ما لا يسُرها، لكنها تحملت حتى لا تعود لمنزل عائلتها وهي عروس، وكان سبب الشجار أنهم زوجوه رغمًا عنه بعد أن رفضوا الفتاة التي كان يحبها لأنها غير مناسبة لهم، لكنها عاشت بجواره وتحملت معه الصعاب، وتنازلت عن كرامتها مرارً وتكرارًا حتي تبني منزلًا مستقرا كما رأت جميع من حولها، وفقًا لحديثها.
15 عامًا مرت على هذا الوضع أنجبت فيها ولد وبنت؛ واسكتفت بهم عن العالم، لكنه لم يرضَ بحياتهما ولم يحمد الله على رزقه لهما ولو مرة واحدة، بل عاش ناقمًا على كل شيء، وكأن الله لم ينعم عليه بشيء، لتدور الأيام وتثبت لها أنها كانت مخطئة عندما أكملت حياتها معه، وكان أهون وأكرم لها أن تعود لمنزل عائلتها وهي عروس؛ على حد تعبيرها.
«اتجوز حبه القديم بعد 12 سنة، وخبى عليا 3 سنين، لولا إني عرفت بالصدفة وواجهته، لكن هو كان رده صادم، ودبحني بسكينه باردة، قالي أنه اتجوزها وأنه هيفضل يحبها، وإني صابر على جوازتنا بس عشان عيلنا»؛ علمت شيماء بزيجته بعد أن قرر الزوج أن ينقل مسكن الزوجة لمنطقة قريبة من منزلهم، وبالتالي بدأت الزوجة تتعايش مع المنطقة حتى أنها كانت تذهب لنفس صالون التجميل الذي تذهب إليه، وفتاة جديدة تعمل هناك فضحت السر لأنها كانت تعتقد أنها على علم كما أخبرتها الزوجة الثانية.
بعد مواجهة كبيرة بينهما أخبرها الزوج بأنه لا يريد طلاق أي واحدة منهما، بل أعلن للجميع زواجه، وبعد شهرين عانت ابنتهما من آثار نفسية عمية، فقررت شيماء أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالدقي، وأقامت ضده دعوى طلاق لضرر حملت رقم 3652.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق خلع زواج
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.