محلل عسكري إسرائيلي: الاحتلال يخشى “سيناريو الرعب” في لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
قال المختص الإسرائيلي في الشؤون العسكرية والأمنية، #يوسي_ميلمان إن #الصحفيين و #المحللين_العسكريين الذين يتحدثون الآن عن الحاجة للحرب في #لبنان يخشون الحديث أمام الجمهور عن الثمن الباهظ الذي سندفعه.
وأضاف ميلمان، في مقال عبر صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه شارك على مدار عقدين في جلسات مع قادة في الجبهة الداخلية وتحدثوا عن ” #سيناريو_الرعب” حين تندلع #الحرب_الشاملة وتطلق علينا عشرات آلاف #الصواريخ من جميع الأنواع.
وأشار إلى أنه في حالة “سيناريو الرعب”، يتوقع الاحتلال تعرض المواقع الاستراتيجية للتدمير، وسيضطر لاستدعاء مئات آلاف جنود الاحتياط الذين يشعرون بالإرهاق من الحرب في غزة.
مقالات ذات صلةولفت إلى أن طبقات الدفاع الجوي قدراتها محدودة لمواجهة سيناريو سماء مملوءة بالصواريخ والطائرات المسيرة وحماية الجبهة الداخلية سيكون أمراً شديد الهامشية.
وشدد على أن الحرب ضد حزب الله ليست مجرد ضربة، بل إن دولة الاحتلال تحتاج إلى وجود عسكري واسع في لبنان وهذا يعني حرب استنزاف من النوع الذي عاناه الجيش في الجنوب حتى الانسحاب في 2000
وقال إنه إذا افترضنا أن الجيش والجبهة الداخلية سيصمدان في حرب على جبهتين، لكن لا ضمانة أن لا تنتقل الحرب إلى الضفة التي تغلي وصب الزيت على نارها بعد إرهاب المستوطنين.
وشدد على أن الحرب المتعددة الجبهات تعني أيضاً إطلاق صواريخ من جبهات اليمن والجولان والعراق.
واستذكر حربي 1967 و1973، حيث شعر قادة “إسرائيل” بالرعب والذعر فتبادرت إلى رؤوسهم أفكار من قبيل استخدام الأسلحة النووية.
وأكد على أن الحل هو في وقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يوسي ميلمان الصحفيين لبنان سيناريو الرعب الحرب الشاملة الصواريخ
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي شهير: خطة ترامب لن تنجح وتهديداته تردع دولا مثل كندا وكولومبيا وليس حماس
#سواليف
قال المحلل السياسي الإسرائيلي الشهير #آفي_يسخاروف إن خطاب دونالد #ترامب وتصريحاته بشأن الهجرة الطوعية للفلسطينيين من غزة (أو غير الطوعية) أشعلت خيالات العديد من الإسرائيليين، الذين بعد السابع من أكتوبر يرغبون في رؤية #غزة مدمرة، واختفاء #الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وتحول القطاع الذي كان ملكًا للعدو لعشرات السنين إلى ريفييرا أمريكية مزدهرة.
وتابع يسخاروف قائلا: هذا #حلم حقيقي ولكن هناك مشكلة واحدة فيه، إنه غير واقعي، غير ممكن، وغير قابل للتنفيذ.
وأوضح أن هذه التصريحات قد تكون مناورة من ترامب لإثبات مدى تفكيره خارج الصندوق، وقد يكون خطوة عدوانية للغاية في المفاوضات مع حماس. لكن في النهاية، هذه ليست خطة عمل، ولا أحد من الأطراف العربية موافق على التعاون معها، حتى الدول المعتدلة في العالم العربي تعارض ذلك بشدة.
مقالات ذات صلة الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع 2025/02/06وشدد على أنه لا يوجد أي طرف فلسطيني يوافق على التعاون مع خطة #الهجرة أو الترانسفير لترامب، خاصة عندما يرتبط كل ذكر للهجرة أو المغادرة على الفور بالمأساة الجماعية الكبرى للشعب الفلسطيني؛ النكبة عام 1948. #الأردن، #مصر، السعودية، حتى الإمارات تعارض ذلك، ولم تتأخر ردود الفعل الغاضبة في الصدور. كما أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أعلنت عن معارضتها الشديدة لذلك.
وقال إنه “يجب أن نقول إنه إذا كان الأمر يتعلق فقط بالمنطق الغربي، فقد تكون تصريحات ترامب معقولة، بل واقعية. غزة ليست منطقة تستحق العيش فيها هذه الأيام، على الأقل في أجزاء كبيرة من القطاع. لكن يجب أن نتذكر، حتى في الوضع الحالي، لا يزال القطاع يقوده مجموعة من الأشخاص ليس لديهم استعداد للتنازل عن شروطهم. تهديدات ترامب التي نجحت مع دول مثل كولومبيا وكندا ودول أخرى، لن تنجح مع الإسلاميين. ولذلك، من غير المؤكد أن تصريحات ترامب ستؤدي الآن إلى التوصل السريع للمرحلة الثانية من صفقة الأسرى.
ووفقا له “من المرجح أكثر أن تؤدي هذه التصريحات إلى تشدد حماس بالتفاوض، حتى أن المرحلة الأولى من الصفقة قد لا تصل إلى نهايتها. ويجب إضافة إلى ذلك دول عربية مثل الأردن ومصر التي ربما تخشى من توقف المساعدات الأمريكية، لكنها تخشى أكثر من تدفق الفلسطينيين إلى أراضيها”.
وأكد أنه من غير المرجح أن تؤدي تصريحات ترامب، التي أثارت الكثير من الغرور لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأتباعه، إلى إطلاق سراح الأسرى الذين لا يزالون في الأسر، ويبدو أنها ستسرع في تجديد القتال، وبذلك، سيترتب على “إسرائيل” شهور طويلة أخرى من القتال ضد حماس.
وأردف قائلا أنه طالما لا يوجد بديل حكومي لحماس، فإن العمليات العسكرية – مهما كانت قوية وعدوانية- ستؤدي على الأرجح إلى مزيد من الدمار والقتل في القطاع، ولكن لن تؤدي إلى استسلام حماس، ولن تؤدي إلى انهيارها، وستؤدي إلى المزيد من الجنود الإسرائيليين القتلى الذين سيواصلون الحرب دون هدف واقعي في الأفق، و”تسطيح” غزة ومغادرة سكانها منها، ليست هدفًا واقعيًا. إنه مجرد خدعة جميلة من رئيس أمريكي يريد أن يثبت مدى اختلافه عن سابقيه وآخرين، ولكن خدعة ليس لها طريقة تنفيذ.
وبحسبه، في الوقت الحالي، يجب أن نقول إن الصفقة تتقدم، وستلتقي فرق التفاوض المتجددة في الدوحة. ليس من الواضح إذا كانت المحادثات هناك ستؤدي إلى المرحلة الثانية من الصفقة، لكن شيء واحد واضح: حتى الآن، تواصل حماس السيطرة في القطاع. لا يوجد من يهددها، ولا يوجد من يتحداها.