الوطن:
2024-09-20@05:33:00 GMT

علامة في الوجه تشير إلى الإصابة بمرض خطير.. لا تتجاهلها

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

علامة في الوجه تشير إلى الإصابة بمرض خطير.. لا تتجاهلها

السرطان واحد من أكثر الأمراض شيوعًا، التي تهدد حياة الملايين، وله الكثير من العلامات التي تنذر بالإصابة به، بعضها يبدو معروفًا، إلا أن هناك علامة تظهر على الوجه تشير إلى الإصابة به.

يتسبب الورم السرطاني الذي ينمو في المعدة، إلى ظهور بعض العلامات التحذيرية في أماكن متفرقة من الجسم، بما فيها الوجه والتي أشار إليها موقع «إكسبريس»  ويمكن تناولها في التقرير التالي.

.

علامة في الوجه تشير إلى الإصابة بسرطان المعدة

في حال ملاحظة بقعة صفراء على وجهك، لم تكن موجودة من قبل، ففي ذلك إشارة إلى وجود ورم سرطاني في المعدة، والذي يكون مصاحبًا لبعض الأعراض الأخرى مثل الغثيان وآلام المعدة وغيرها، ما يسبب انتفاخ المعدة وربما يصاب الجلد بالحكة.

لا يقتصر ظهور بقعة صفراء في الوجه على الإصابة بسرطان المعدة فحسب، إلا أنه من الممكن أن يسبب الإصابة بمرض اليرقان وهو مرض ناجم عن تكون كمية زائدة من صبغة لونها مائل الى الصفرة في الدم، يؤدي تراكمها تحت الجلد وفي العين إلى اصفرار لون الجلد والعينين، من الممكن حدوث اليرقان لأي شخص في أي عمر، وذلك اللون المائل الى الأصفر يشير الى وجود مشاكل في الكبد أو القناة الصفراوية وفقًا لـ«اكسيوس».

علامات أخرى تشير إلى الإصابة بسرطان المعدة

يمكن ملاحظة تغير لون البراز إلى الأسود، باعتباره علامة بارزة تنذر عن الإصابة بسرطان المعدة، إلى جانب ملاحظة وجود صعوبة في البلع، وفي حال عدم اكتشافه مبكرًا، سرعان ما ينتشر سرطان المعدة إلى الكبد، أما في حال انتشار الورم إلى الرئتين فمن المحتمل أن يعاني المصاب من سعال متكرر وضيق في التنفس، وفي حال استمرار هذه الأعراض نحو 3 أسابيع أو أكثر يستوجب عليك في هذه الحالة العمل على استشارة الطبيب.

نصائح للوقاية من سرطان المعدة

ومن جانبه، أوضح الدكتور أسامة بهي الدين، استشاري جراحة الأورام، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن القيء المستمر المصحوب بالدم بالإضافة إلى فقدان الوزن بشكل مستمر إلى جانب صعوبة في البلع، والشعور بالألم المستمر في البطن، إلى جانب الإرهاق والتعب العام.

شدد «بهي» على ضرورة الكشف المبكر لتلقي العلاج في الوقت المناسب، ومن الممكن الوقاية من الإصابة بسرطان المعدة وذلك عبر اتباع مجموعة من النصائح جاءت على النحو التالي:

تجنب تناول الأكلات الدسمة والحارة.  تجنب تناول كثير من الأطعمة المالحة أو المصنعة.  الحرص على طهي وتخزين الطعام بطريقة صحيحة. اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الفواكه والخضروات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان سرطان المعدة علامة في الوجه اليرقان الإصابة بسرطان المعدة تشیر إلى الإصابة فی حال

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون العلاقة بين تلوث الهواء وارتفاع حالات الإصابة بالشلل الرعاش

توصل فريق من العلماء إلى أن استنشاق جزيئات صغيرة من تلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، أو كما يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش.

ويعتقد أن التعرض لجزيئات صغيرة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب يؤدي إلى حدوث التهاب في الجسم يمكن أن يؤدي إلى المرض الذي يصيب نحو 8.5 مليون شخص على مستوى العالم.

ويعد مرض باركنسون أسرع حالة عصبية نموا في العالم، حيث يصيب 2% من السكان فوق سن 70 عاما مع توقع تضاعف الأرقام ثلاث مرات في العقدين المقبلين ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 20% من المصابين بمرض باركنسون، الناجم عن فقدان خلايا المخ التي تنتج مواد كيميائية حيوية، يعانون من أعراض قبل بلوغهم سن الخمسين.

ووفقا لطبيب الأعصاب الدكتور آن-ثو فو، كان مرض باركنسون موجودا تقليديا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، ولكنه شائع بشكل متزايد لدى الأشخاص الأصغر سنا.

والآن، نشر فريق من الخبراء الأمريكيين نتائج تشير إلى أن إحدى النظريات المحتملة للارتفاع قد تكون تلوث الهواء.

وحددت الدراسة الأمريكية 346 مريضا بباركنسون في ولاية مينيسوتا تم تشخيصهم بالمرض بين عامي 1991 و2015.

ثم تم تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعتين فرعيتين: أولئك الذين يعانون من تدهور إدراكي أسرع وحركة أبطأ، وأولئك الذين يعانون من رعشة.

وحسب الباحثون متوسط ​​مستويات جسيمات PM2.5 السنوية في الغلاف الجوي، وهي جزيئات ملوثة أصغر من 2.5 ميكرومتر، من عام 1998 إلى عام 2019 ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين بين عامي 2000 و2014.

ثم تم تحليل مستويات التلوث في عناوين منازل المشاركين ضمن منطقة مساحتها كيلومتر واحد.

ومن المعروف أن جسيمات PM2.5 صغيرة الحجم، وهي غير مرئية للعين البشرية ويمكن أن تدخل إلى الدم وتخترق الرئة في العمق. ويمكن أن تنبعث من محركات المركبات وحرق الأخشاب والتدخين

ويُعتقد أنها تخترق حاجز الدم في الدماغ لدى البشر ما يؤدي إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة (خلية يمكن أن تسبب الالتهاب)، والتي يمكن أن تؤدي إلى تطور مرض باركنسون.

وأشارت البيانات إلى أن المستويات الأعلى من هذا النوع من التلوث مرتبطة بمرض باركنسون، مقارنة بمستويات التعرض المنخفضة.

كما وجد العلماء أن هناك زيادة بنسبة 36% في خطر الإصابة بالتصلب اللاحركي، وهو نوع من مرض باركنسون يمكن أن يسبب تدهورا إدراكيا أسرع وحركة أبطأ، ما يتسبب في تدهور إدراكي أسرع في الذاكرة.

وبالإضافة إلى ذلك، ارتبطت المستويات الأعلى من PM2.5 وثنائي أكسيد النيتروجين (NO2، وهو من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعا) بزيادة خطر الإصابة بخلل الحركة، وهو أحد الآثار الجانبية لمرض باركنسون الذي يسبب حركات عضلية لا إرادية أو غير منضبطة، وفقا لمؤسسة باركنسون.

ويحذر العلماء من أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الحد من تلوث الهواء قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.

مقالات مشابهة

  • مخاطر فقع البثور فيمثلث الموت على الوجه
  • قضى على حياة هداف مونديال 1990.. كيف تقي نفسك من الإصابة بسرطان القولون؟
  • تحديد سبب بيئي لارتفاع حالات مرض باركنسون!
  • 5 أعراض لمرض الشريان التاجي.. احذر الإصابة بالنوبات القلبية
  • احذر .. الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
  • نظام غذائي يزيد من خطر الإصابة بالسكري
  • علماء يكشفون العلاقة بين تلوث الهواء وارتفاع حالات الإصابة بالشلل الرعاش
  • باجثون: الابتعاد عن الهواء الملوث يحد من خطر الإصابة بمرض باركنسون
  • بشرتك أكثر شبابا مع موسم الخريف بهذه الحلول التجميلية