دراسة بحثية بشأن مخاطر التنمر بين أطفال المدارس أمام الشيوخ
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، بزيادة التوعية بمخاطر التنمر ضد الأطفال، لاسيما مع بداية العام الدراسي الجديد على أن يتم استقطاع خمس دقائق من طابور الصباح يوميًا أو يوم في الأسبوع للحديث عن هذا الخطر.
وأوضحت البرلمانية، أنها ستتقدم بدراسة بحثية أعدتها مع بداية دور الانعقاد الخامس لمجلس الشيوخ لمناقشتها في الجلسات العامة، مع دعوة كلا من وزيري التربية والتعليم والتعليم الفني والرياضة وممثل عن الأزهر الشريف وممثل عن المجلس القومي للطفولة والأمومة لعرض رؤيتهم تجاه هذا الأمر.
وقالت فى تصريحات صحفية لها اليوم، إن أزمة التنمر بين الأطفال في السن الصغير باتت منتشرة للغاية سواء داخل الاندية أو في المدارس، وانتقلت عدواها بين أطفال الأسرة الواحدة والعائلة.
وأشارت النائبة ريهام عفيفي، إلي أن التنمر واحد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف والعدوانية بين الأطفال،الأمر الذي يحتاج إلى التوعية بشكل كافي سواء من خلال حصص التربية الرياضية والدينية بالمدارس الابتدائية، وكذلك استضافة الأطباء المتخصصين داخل الأندية ومراكز الشباب لتعريف الأسر بمخاطر التنمر.
وشددت البرلمانية، على ضرورة العناية بالأطفال منذ الصغر من خلال الدعم وبناء الشخصية وتخصيص ساعة يوميًا من الأبوين، للاستماع لهم ولشكواهم والتعامل معها بتركيز دون استخفاف ،لاسيما وأن هذة المشاعر تشعر الطفل الذى يتعرض للتنمر بعدم الخوف والثبات الانفعالي تجاه تصرفات الاطفال المتنمرين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي النائبة ريهام عفيفي مجلس الشيوخ التنمر أطفال المدارس وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير الشباب والرياضة المجلس القومي للطفولة والأمومة الأزهر الشريف المدارس
إقرأ أيضاً:
بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.
وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.
ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.
كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.
وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.
ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.
اتهامات للحوثيين
يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.
ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.
وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."
ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.