ترامب مخاطبا تجمعا مناصرا لليهود: حين أنتخب سأحظر توطين اللاجئين من غزة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، إنه إذا انتخب رئيسا فسيحظر توطين اللاجئين القادمين من قطاع غزة، كما سيصد ما أسماه "المد القبيح" من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف ترامب -خلال مشاركته في "فعالية مكافحة معاداة السامية في أميركا" بواشنطن العاصمة مساء الخميس- إنه حين يتسلم رئاسة أميركا "سيسحق التعصب والكراهية" ويصد ما وصفه بـ"المد القبيح من حماس المعادية للسامية".
وأضاف "حين أنتخب رئيسا سأحظر توطين اللاجئين القادمين من المناطق الموبوءة بالإرهاب مثل قطاع غزة".
واعتبر ترامب أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ أميركا وإسرائيل، وقال إن إسرائيل في ورطة كبيرة وإن ما فعله من أجلها أكثر مما يمكن أن يفعله أي رئيس آخر، على حد قوله.
كما اعتبر الرئيس السابق أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو "أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست" وقال إن هذا الهجوم "ما كان ليحدث لو كان رئيسا".
وأضاف أن المواطنين اليهود في أميركا "اضطروا لتحمل أسوأ موجة من معاداة السامية منذ أجيال عديدة" وأنهم "يتعرضون للمضايقة والهجوم والإرهاب من قبل معادي السامية والمتعاطفين مع حماس".
وعن مظاهرات طلاب الجامعات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، قال ترامب إن منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس "لم تفعل شيئا لمكافحة معاداة السامية والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود".
وقال ترامب أيضا إنه إذا انتخب فسوف يسحب الاعتماد من أي كلية تفشل في إنهاء الدعاية المعادية للسامية في حرمها الجامعي.
وأضاف المرشح الجمهوري "أول أسبوع لي بالمكتب البيضاوي، ستبلّغ إدارتي كل رئيس كلية أنه إذا لم تنهوا الدعاية المعادية للسامية فسوف يخسرون اعتمادهم ودعم الائتمان الضريبي الفدرالي".
وقال "سأبلغ كل مؤسسة تعليمية في أرضنا أنه إذا سمحت بالعنف أو المضايقة أو التهديدات ضد الطلاب اليهود، فستتحمل المدارس المسؤولية عن انتهاكات قانون الحقوق المدنية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
واتساب تتهم شركة إسرائيلية بقرصنة مستخدمين
قال مسؤول في واتساب، اليوم الجمعة، إن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحافيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن واتساب، التابعة لشركة ميتا، أرسلت خطاباً إلى باراغون، بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت شركة واتساب في بيان إنها "ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية".
وأحجمت باراغون عن التعليق.
وقال المسؤول في واتساب لرويترز إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدماً لمنصتها.
وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام.
وأضاف أن واتساب "عرقلت" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد واتساب من أن باراغون هي المسؤولة عن عملية الاختراق.
وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.