أنظمة الطاقة الشمسية هل هي حقاً قنابل موقوتة؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتبت"النهار": في الآونة الأخيرة، شهد لبنان سلسلة من التفجيرات استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية وأجهزة "البيجر"، وظهرت شائعات عن أن أنظمة الطاقة الشمسية قد تكون عرضة للتفجير عبر هجمات إلكترونية أو سيبرانية.
تشير التقارير الأولية إلى أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت كانت مفخخة مسبقاً، وأن بطاريات الليثيوم الموجودة داخل الأجهزة لا علاقة لها بالتفجيرات.
وأضاف أن الأخبار التي انتشرت بين اللبنانيين عن انفجار بطاريات الليثيوم في بعض أنظمة الطاقة الشمسية في لبنان هي أخبار كاذبة.
لكن المهندس الكهربائي مصطفى حيدر المتخصص في مجال الطاقة الشمسية، تحدث عن احتمال انفجار بطاريات الليثيوم، وأوضح أنه "بحسب تقارير الشركات المصنعة، فإن احتمال انفجارها هو صفر في المئة، لأن هذا النوع من البطاريات مصمم بنظام حماية ذاتي (Self-protection) ومن المستحيل تعرضها للانفجار". وتابع حيدر أن أسوأ ما يمكن أن يحدث للبطارية هو تعطلها أو انتفاخها في حال تعرضها لشحن زائد بشكل كبير، لا للانفجار، بسبب أنظمة الحماية المتقدمة.
أشار أبي شاكر إلى أن تعطل بطاريات الليثيوم قد يحدث إذا تعرضت البطارية لشحنات كهربائية تتجاوز قدرتها على التحمل بثلاث إلى أربع مرات تبعا لوزنها. وأوضح أن "الإنفرتر" هو الذي يتلقى الصدمات الكهربائية العالية في حال حدوثها ويتعطل، مما يحمي البطاريات من التلف.
تقنياً، قد تكون أنظمة الطاقة الشمسية عرضة للهجمات الإلكترونية إذا كانت متصلة بالإنترنت، وإذا تمكن المهاجمون من اختراق هذه الوحدات، فيمكنهم التلاعب بعملية الشحن أو التفريغ، مما قد يؤدي إلى خلل في النظام وتعطيل البطاريات. ومع ذلك، فإن معظم أنظمة الطاقة الشمسية في لبنان غير متصلة بشبكة الإنترنت، كما أكد أبي شاكر وحيدر.
أما إذا كان المستخدمون يعتمدون على أنظمة طاقة شمسية متصلة بالإنترنت، فإن الأفضل بحسب حيدر هو فصلها عن الشبكة سواء كانت متصلة عبر الكابل أو شبكة الواي فاي
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أنظمة الطاقة الشمسیة بطاریات اللیثیوم
إقرأ أيضاً:
شبوة.. تدشين العمل بالمرحلة الأولى لمنظومة الطاقة الشمسية للمستشفى التخصصي الخيري بقوة 150 كيلو وات
شمسان بوست / صالح سويد باعوضه
برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، ومعالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، والشيخ عوض محمد ابن الوزير، محافظ محافظة شبوة، تم صباح اليوم بمدينة عزان مديرية ميفعة محافظة شبوة، تدشين العمل بالمرحلة الأولى لمنظومة الطاقة الشمسية للمستشفى التخصصي الخيري بقوة 150 كيلو وات، وبطاريات ليثيوم خزن بقوة 150 كيلو وات. تم تنفيذ هذا المشروع بكلفة تقدر بحوالي 462,800 ريال سعودي.
وخلال حفل التدشيت القا الشيخ سالم صبيح باعوضة، وكيل محافظة شبوة، كلمة اكيد فيها على أهمية هذا المشروع في تحسين خدمات المستشفى وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية.
و أشاد الشيخ سالم صبيح بالدعم السخي من فاعلي الخير، ومؤسسة شبوة للتنمية، والشركات ورجال الأعمال الذين ساهموا في تمويل هذا المشروع. وأوضح أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات الصحية للمجتمع، ويعكس التعاون المثمر بين الجهات المختلفة لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمواطنين.
من جهة أخرى رحب الأستاذ ناصر مذيب مسلم، مدير المستشفى، بالحضور وعبر عن شكره وتقديره لجهود كافة الجهات الداعمة والممولة لهذا المشروع الحيوي. كما قدم شكره وتقديره لشركة الأخوين للتجارة العامة على جهودهم الكبيرة في تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير. وأكد أن تشغيل منظومة الطاقة الشمسية سيسهم بشكل كبير في تعزيز كفاءة المستشفى وتقديم خدمات طبية متقدمة للمرضى، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء المالية على المستشفى والمجتمع المحلي. وأشار مدير المستشفى إلى أن المشروع يأتي في إطار السعي المستمر لتطوير المستشفى وتحسين خدماته، بما يتوافق مع أعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.
وأعرب مدير المستشفى الاخ ناصر مذيب عن عميق شكره وامتنانه لفاعل الخير الذي ساهم بتمويل 100 كيلو وات، ومؤسسة شبوة للتنمية التي مولت 50 كيلو وات بالتعاون مع عدد من الشركات ورجال الأعمال. يعكس هذا المشروع روح العطاء والتعاون بين جميع الأطراف، وهو مثال حي على كيفية التكاتف لتحقيق أهداف نبيلة تخدم المجتمع وتخفف من معاناة المرضى .
بعد ذلك ألقى المهندس إبراهيم باشافعي، مهندس المشروع، كلمة أكد فيها على أهمية هذا المشروع من الناحية التقنية والبيئية. وأوضح أن استخدام الطاقة الشمسية يعزز من استدامة الطاقة ويقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يسهم في حماية البيئة وتوفير تكاليف التشغيل. وأشار المهندس إبراهيم إلى أن الفريق العامل في المشروع قد بذل جهودًا كبيرة لتنفيذ وتركيب المنظومة بأعلى معايير الجودة والدقة، مما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبية بكفاءة عالية.