داليا الياس: أنا زولة بحب الجيش جداً… حب فطري خالص
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أنا زولة بحب الجيش جداً… حب فطري خالص…وجواي يقين وإيمان مطلق بالعقيدة العسكرية… وآليت علي نفسي أن أدعمه وأسانده بكل ما أستطيع في كل الظروف… وتقديري للقوات المسلحة السودانية بكل مؤسساتها قديم وراسخ ولا يتعلق بحرب الكرامة فحسب… وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام وإني مابقبل كلمة في عموم القوات النظامية وحتي بعد غادرت الشرطة ظللت أنافح بالقلم والصوت المسموع كلما سنحت السوانح دون من أو أذي.
وما محتاجة أبداً عشان أثبت المحبة دي لي إني ألبس (ميري) ولا أظهر بي (كاكي) في أي موقف عشان يصدقوني مثلاً…!!
(الكاكي) ده شعار دولة لبسه مشروط بي شروط محددة.. ومحتاجنه الجنود وصف الجنود الأحسن مني وأحوج وأجدر!!
وما حسيت للحظة إنو التوب السوداني ولا حتي العباية ولا الكاجول ممكن ينقصوا من شرف ولائي للجيش أو قوتي في حق الوطن والمواطن… ولا حسيت من رجال القوات النظامية إنهم ما مقدرين وقفتي أو ما وصلهم شعوري لأني ملكية!!
إنتوا ما دام عاجبكم الكاكي ده مالبستوه من زمان بي خشم الباب ليه؟! وهسه الفايدة العظيمة الحققتوها بي لبسه شنو؟!
ياجماعة للمرة المليون… الكاكي ليه ناسه وشروطه وهيبته ومعناه وقيمته ياخ… أرحمونا وأرحموا المساكين البيقاتلوا حفيانين وزيهم العسكري باهت ومهرود… أرحموا التعبانين عشرات السنوات ولافين بين المحاور والفِرق والإدارات وشافوا الويل وضاقوا مرارة الغربة من الأهل وضنك الحياة العسكرية وإنت تجي تلقاها باااردة وتلبس ليك كاكي وتتجدع كمان؟!!!
عموماً لو ناس الكاكي سكتوا…. أنا قلتوا!
د(اليا) س
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".