لبنان ٢٤:
2025-04-26@04:26:59 GMT

الحزب قرّر الرد واحتمال دخول الجليل الأعلى من ضمنه

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

الحزب قرّر الرد واحتمال دخول الجليل الأعلى من ضمنه

كتب كمال ذبيان في" الديار": كما في كل عملية يبدأ السؤال حول رد حزب الله واين وكيف ومتى؟ وهذا ما طرح في كل ما تعرض له منذ اغتيال الامين العام لحزب الله السيد عباس الموسوي في العام 1992 مرورا بقادة آخرين كعماد مغنية ومصطفى بدر الدين، وآخرهم فؤاد شكر الذي حصل استشهاده بعد حوالى شهر، بقصف "الوحدة 8200 " بالقرب من "تل ابيب"، وهي مقر الاستخبارات العسكرية "الاسرائيلية"، اضافة الى 13 موقعا ومقرا وتجمعا بـ 340 مسيرة وصلت الى اهدافها.

وكشفت تقارير امنية نشرتها وسائل اعلام لا سيما قناة "الميادين" التلفزيونية عن اصابات وقعت في الوحدة الاستخبارية، وقتلت 22 عنصرا وجرحت 74.
فالرد آت على العملية السيبرانية، وهذا ما اكد عليه قادة حزب الله وفي مقدمهم امينه العام السيد حسن نصرالله، الذي وعده بالرد والتوقيت مرتبط بالتخطيط والتجهيز والاعداد، ووضعت سيناريوهات عدة للرد، منها القيام بحرب استباقية والدخول الى الجليل الاعلى المحتل ، والذي افرغته المقاومة من مستوطنيه وتم تعطيل اجهزة المراقبة، وتدمير ابراج واخلاء مقرات وثكنات عسكرية.مثل هذا الرد وارد، وسبق للسيد نصرالله ان تحدث منذ سنوات عن احتمال دخول "قوات الرضوان" وهي من النخبة العسكرية.
فالعدو الاسرائيلي يحضر لحرب عنوانها اعادة سكان المستوطنات في الشمال مع مرور عام على مغادرتهم لها، ويبلغ عددهم ما بين 70 و100 الف مستوطن والذين لم يعودوا يثقون لا بقادة العدو ولا بالجيش الذي بات يقهر ، وهو منذ عام لم يحقق اهدافه في غزة ولم يبعد حزب الله عن الحدود ، ونكس نتانياهو بوعده كما غالانت وقادة الجيش باعادة المستوطنين مع عودة الهدوء الى الجنوب، والذي لم يتمكن هوكشتاين من تحقيقه لان الحرب على غزة لم تتوقف.
فالحرب التي يهدد قادة العدو بشنها على لبنان عنوانها عودة سكان المستوطنات اليها في شمال فلسطين المحتلة، واقامة "حزام امني" في لبنان بعمق 10 او 15 كلم، في استعادة لما اختبره في العام 1978 بابعاد المقاومة الفلسطينية شمال الليطاني، واقامة "شريط حدودي" اداره الضابط في الجيش اللبناني الرائد سعد حداد ، وسميت العملية العسكرية الاسرائيلية بـ "سلامة الجليل" ، والتي لم تتحقق. فراحت صواريخ "الكاتيوشا" تتساقط على الجليل المحتل، وحصل بعد اربع سنوات غزو لبنان لابعاد صواريخ المقاومة مسافة 45 كلم شمال نهر الاولي، لكن الغزو الصهيوني الذي بدأ في 5 حزيران 1982 وصل الى بيروت .
فهل يغامر العدو الاسرائيلي بالحرب التي اعد لها بنقل ألوية من الجيش الى الجبهة الشمالية ومعها من غزة والضفة الغربية واستدعاء الاحتياط؟ هذا كله يؤشر الى احتمال وقوع الحرب التي يريدها العدو الاسرائيلي خاطفة، كما يقرؤها خبير عسكري، وهو كان سيقدم عليها اثناء حربه "السيبرانية" على المقاومة لكنه لم يفعل ذلك، لانه لم يصب قادة المقاومة ، كما انه اخفق في الوصول الى المقاتلين على الجبهة، الذين نفذوا عملية عسكرية في تجمع عسكري في منطق المرج مقابل بلدة مركبا اسنادا لغزة، فاوقع 9 اصابات في صفوف العسكريين "الاسرائيليين".
فحزب الله اكد على استمرار اسناد غزة، وان اي اختراق للسيادة اللبنانية سيقاوم، وان سكان المستوطنات في الشمال لن يعودوا، بل سيتم تهجير آخرين من وسط الكيان... والحرب مفتوحة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماتيو زوبي كاهن الحزب الاشتراكي الذي يرأس مجلس أساقفة إيطاليا

رجل دين كاثوليكي وُلد في روما عام 1955 ورُسّم كاهنا عام 1981. وشغل منصب نائب كاهن في كنيسة سانت ماريا في تراستيفيري مدة 19 عاما، وانخرط في جماعة سانت إيجيديو، ثم أصبح لاحقا مرشدها الكنسي العام. وعام 2012، عيّنه البابا بنديكت السادس عشر أسقفا مساعدا لأبرشية روما، ثم رُقي عام 2015 على يد البابا فرانشيسكو لمنصب رئيس أساقفة بولونيا، وعام 2022 اختاره رئيسا لمجلس الأساقفة الإيطاليين.

المولد والنشأة

وُلد ماتيو ماريا زوبي يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 1955، في العاصمة الإيطالية، لعائلة تربطها علاقات وثيقة بالفاتيكان.

وكان والده إنريكو زوبي يعمل صحفيا ومصورا، وعيّنه الكاردينال جيوفاني باتيستا مونتيني -الذي أصبح لاحقا البابا بولس السادس- رئيسا لتحرير مجلة "لوسيرفاتوري ديلا دومينيكا" وهي نسخة يوم الأحد من صحيفة "لوسيرفاتوري رومانو".

أما من جهة والدته كارلا فوماغالي، فينحدر زوبي من إرث كنسي وازن، فهي ابنة شقيقة الكاردينال كارلو كونفالنيري أحد كبار رجال الكنيسة في القرن الـ20 والذي تولى مناصب بارزة من بينها سكرتير البابا بيوس الحادي عشر ورئيس مجمع الأساقفة.

وقد التقى زوبي أثناء دراسته الثانوية بالمؤرخ والمفكر أندريا ريكاردي مؤسس جماعة "سانت إيجيديو" وهي حركة كنسية علمانية انطلقت من قلب روما. واعتبرها بمثابة "إنجيل آخر وكنيسة أخرى" وانخرط في صفوفها وأصبح أحد أبرز وجوهها ومرشديها الروحيين.

زوبي تبنى رؤية البابا فرانشيسكو وسعى لتحقيقها (غيتي) الدراسة والتكوين العلمي

عام 1977 حصل زوبي على شهادة في الأدب والفلسفة من جامعة "لا سابينزا" وقدّم فيها أطروحة عن تاريخ المسيحية.

ولاحقا التحق بإكليريكية بالسترينا، ثم تابع دراسته في الجامعة البابوية اللاتيرانية ونال درجة البكالوريوس في اللاهوت.

إعلان الفكر والتوجه الأيديولوجي

تبنى زوبي نهج ورؤية البابا فرانشيسكو، كما سعى في تحقيقها انطلاقا من الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" وحتى وثيقة "الأخوّة الإنسانية" التي وُقّعت في أبو ظبي عام 2019.

وعُرف بتركيزه على القيم الإنسانية مثل نبذ الكراهية والتضامن والانفتاح الديني، مع اهتمام بالفئات المهمشة مثل المهاجرين.

وقد جعله هذا النهج الاجتماعي والانفتاحي يُصنّف ضمن التيار اليساري في إيطاليا، لدرجة أن الإعلام المحلي علق ساخرا عند تعيينه كاردينالا بالقول "كاهن الحزب الاشتراكي الإيطالي أصبح كاردينالا".

واشتهر بمواقفه المعارضة لحزب "ليغا" اليميني، وإشادته العلنية أثناء جنازات شخصيات يسارية معروفة بمواقفها المؤيدة للإجهاض، إلى جانب موافقته على خدمة كاهن شيوعي ترشّح سابقا للبرلمان الأوروبي ضمن أبرشية بولونيا.

زوبي عينه البابا بنديكت السادس عشر عام 2012 أسقفا فخريا لمدينة فيلانوفا (غيتي)

وقد تصاعد الجدل حوله بسبب علاقته بجويلي ماغالدي أحد كبار رموز الماسونية التقدمية في إيطاليا، والذي صرّح عام 2020 بأن زوبي "أكثر الكرادلة الذين يقدّرهم".

كما أثارت مواقفه جدلا داخليا داخل الكنيسة، خاصة في ما يتعلق بترحيبه بالشواذ دون اشتراط توبتهم أو تغيير نمط حياتهم، مما جعله في مرمى انتقادات بعض التيارات المحافظة داخل الكنيسة.

التجربة الدينية

رُسّم زوبي كاهنا في 9 مايو/أيار 1981 في كاتدرائية القديس أغابيتوس، ثم عُيّن على الفور نائبا لكاهن رعية بازيليك سانت ماريا في تراستيفيري. وعام 2000، تولى منصب الكاهن الرئيسي في الكنيسة ذاتها، وظلّ في هذا المنصب عقدا من الزمن.

وعام 1992 كان له دور حيوي في التوسط لإنهاء الحرب الأهلية في موزمبيق، مما أسهم في توقيع اتفاقيات السلام ومنحه الجنسية الفخرية لهذه البلاد. كما شغل منصب المرشد الكنسي العام لجماعة "سانت إيجيديو" بعد نجاحه بهذه الوساطة.

إعلان

وعمل كاهنا في كنيسة "سانتا كروتشي ألا لونغارا" الفترة بين عامي 1983 و2012، وانضم رسميا إلى كهنة أبرشية روما في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988. وكان عضوا بمجلس كهنة الأبرشية من عام 1995 وحتى 2012.

وعام 2006، منحه البابا بنديكت السادس عشر لقب "كاهن فخري" تكريما لخدماته.

وخلال الفترة من عام 2005 حتى 2010، شغل منصب رئيس دائرة كنيسة المنطقة الثالثة في روما. وفي 31 يناير/كانون الثاني 2012، عينه البابا بنديكت السادس عشر أسقفا فخريا لمدينة فيلانوفا ومساعدا لأسقف روما، وتلقى رسامته الأسقفية في 14 أبريل/نيسان من العام نفسه.

وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عينه البابا فرانشيسكو رئيسا لأبرشية بولونيا. وفي 12 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، دخل كاتدرائية سان بيترونيو.

ونال زوبي لقب كاردينال "سانت إيجيديو" في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2019. وفي 22 مايو/أيار 2022، تولى منصب رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين بموجب المادة 26 من النظام الأساسي للمؤتمر.

وفي 2023 عُيّن قاضيا في المحكمة العليا لدولة الفاتيكان، وفي مايو/أيار من العام ذاته، كلفه البابا فرانشيسكو بقيادة البعثة الدبلوماسية للكرسي الرسولي ومحاولة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • السياسي الأعلى يُحيي الجماهير اليمنية وصبرها وجهادها وحضورها المشرف في جميع الساحات
  • حزب الله يطلق قذائف تجاه القصير والقوات السورية ترد
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • بالفيديو: دخول الجيش إلى أحد مواقع الحزب في يحمر الشقيف
  • ماتيو زوبي كاهن الحزب الاشتراكي الذي يرأس مجلس أساقفة إيطاليا
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟