رسالة من قائد الحرس الثوري الإيراني لحسن نصر الله.. هذا مفادها
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن دولة الاحتلال "ستواجه قريبًا" ردا حاسما وساحقا من محور المقاومة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وجاء تهديد سلامي لدولة الاحتلال في رسالة أرسلها إلى الأمين العام لحزب الله بعد أن ألقى نصر الله أول خطاب علني له بعد يومين متتاليين من تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.
وأضاف سلامي في رسالته أن "إسرائيل لن تكسب شيئا من الهجمات الجديدة وواسعة النطاق التي وقعت الثلاثاء والأربعاء من خلال تفجير أجهزة الاستدعاء والأجهزة اللاسلكية ضد النساء والرجال والأطفال في لبنان".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إقال الخميس، ن الحزب تلقى ضربة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح في كلمة الخميس، أن يوم الثلاثاء والأربعاء "كانت أياما ثقيلة ودامية، وكانت امتحانا كبيرا، وسنتمكن من تجاوز هذا الامتحان".
وتابع: "شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية".
وأضاف أن "العدو تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمراء، لم يكترث لأي شيء على الإطلاق، لا أخلاقيا ولا قانونيا. وقعت في مستشفيات وفي صيدليات وفي أسواق، وفي بيوت، وفي الطرقات العامة".
وتابع: "العدو كان ينوي قتل 4 آلاف شخص في دقيقة واحدة، وفي اليوم الثاني أيضا كانت نيته قتل الآلاف".
وقال نصر الله إن "هذا العمل الإجرامي هو عملية إرهابية كبرى وعملية إبادة ومجزرة ويصل إلى إعلان حرب".
وتابع: "حجم الإصابات بالعيون كبير وهناك ضغط على المستشفيات وهي تبذل جهدا كبيرا"، مضيفا: "من بركات ما جرى أننا شهدنا ملحمة إنسانية كبرى لم نشهدها منذ وقت طويل".
ووصف نصر الله التفجيرات، بأنها "غير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان، وكذلك غير مسبوقة على مستوى لبنان والصراع مع العدو الصهيوني" .
لكنه اعتبر ذلك أمرا طبيعيا فـ"هذا هو حال الحرب والصراع، ونحن نعرف أن عدونا لديه تفوق على المستوى التكنولوجي؛ لأن أمريكا تقف وراءه وكذلك (حلف شمال الأطلسي) الناتو والغرب".
وقال: "عندما ندخل في هذا الصراع نراهن على الجهد والتضحيات والاستنزاف وتراكم النقاط لننتصر".
ورغم الاعتراف بحجم الضربة، أكد نصر الله أن "الضربة الكبيرة والقوية وغير المسبوقة التي تعرضنا لها لن تسقطنا، وسنتجاوز هذا الامتحان برؤوس مرفوعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الاحتلال لبنان لبنان حزب الله الاحتلال الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل جندي من قواته في جنوبي لبنان إثر تعرضه لإصابة مسيرة هجومية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، أن "الفرقة 98" بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا لحزب الله في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار "الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة".
وأفاد البيان، بأن عمليات "الفرقة 98" تستهدف "مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف".
وبحسب المصدر ذاته، "تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفاها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وفي الثامن من أكتوبر 2023، غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".